صرح رئيس قسم اللغة الروسية بجامعة عين شمس المصرية، محمد نصر الجبالي، بأن الاهتمام في دراسة اللغة الروسية ورغبة الطلاب في مصر بالتعرف على الثقافة الروسية يتزايد بشكل ملحوظ.

  الثقافة المصرية.. موضع اهتمام روسيا المطَّرد منذ عقود السنين..

وقال الجبالي خلال مؤتمر "روسيا - مصر: 80 عاما من الشراكة الاستراتيجية": "الاهتمام باللغة الروسية [في مصر] يتزايد بشكل ملحوظ".

وأشار، إلى أن عدد الطلاب المصريين الذين يدرسون اللغة الروسية يتزايد ليس فقط بسبب فرص العمل، ولكن أيضا بسبب الرغبة في التعرف على الثقافة الروسية.

واحتضنت العاصمة المصرية القاهرة يوم السبت، مؤتمر "روسيا - مصر: 80 عاما من الشراكة الاستراتيجية"، الذي تزامن مع ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بمشاركة نخبة من الدبلوماسيين والأكاديميين.

 وتضمن المؤتمر مناقشة آفاق التعاون الروسي المصري في عدد من المجالات منها الاقتصاد والتعليم والأمن، كما تم إيلاء اهتمام خاص للمشاريع المشتركة الرئيسية التي يجري تنفيذها، بما في ذلك بناء أول محطة للطاقة النووية المصرية "الضبعة"، وإنشاء منطقة صناعية روسية بالقرب من قناة السويس.

وشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وزير الخارجية المصري الأسبق، محمد العرابي، واللواء طارق نصير رئيس المنتدى العالمي للدراسات المستقبلية، ويوري ماتفيف، القائم بأعمال سفارة روسيا في القاهرة، واللواء طارق المهدي رئيس المنتدى المصري للإعلام، وفيتشسلاف ماتزوف، مفكر روسي متخصص في شؤون المنطقة العربية، ودلايسا إيفريموفا، نائب رئيس جامعة روسيا للصداقة للشؤون الدولية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الثقافة الروسية الحكومة الروسية القاهرة اللغة الروسية موسكو اللغة الروسیة

إقرأ أيضاً:

عبداللطيف: البكالوريا المصرية خطوة فارقة في تاريخ التعليم المصري قد تتجاوز بنا حاجزا من التحديات

شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والتي خُصصت لمناقشة مواد مشروع تعديل قانون التعليم؛ وذلك في إطار حرص الدولة على تطوير المنظومة التعليمية بما يتماشى مع مستهدفات الجمهورية الجديدة.

وفى مستهل كلمته، تقدم السيد الوزير محمد عبد اللطيف،   بخالص الشكر والتقدير إلى مجلس النواب الموقر، لما تحمله من مسئولية، وما قدمه من دعم غير مسبوق للدولة بجميع مؤسساتها، ولما سعى بإنجازه من تشريعات تعمل على توسيع دعائم الديموقراطية، والقيم العليا، والحقوق والحريات، وتدعم مستقبل وآمال المواطنين.

وقال وزير التربية والتعليم: " أقف اليوم أمام مجلسكم الموقر لنستكمل معا ما بدأناه من خطوات في مشروع إصلاح لنا فيه جميعًا مصلحة مشتركة وأملا منا في تجاوز جميع التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتي سبق وأن شرفت بعرضها على مجلسكم في أكتوبر الماضي، وتعهدت فيه أمامكم ببذل الكثير من أجل التغلب على هذه التحديات، ومن خلال ما قامت به الوزارة العام الدراسي الماضي من تدخلات وإجراءات عاجلة والتي أدت إلى الكثير من التغييرات الإيجابية بفضل من الله وتوفيقه".

وأوضح الوزير أن مشروع تعديلات قانون التعليم يحمل بين طياته بعض التشريعات التي تمثل خطوة إصلاح حقيقية وعميقة، وتعكس حرص الحكومة على تطوير منظومة التعليم بما يحقق مصلحة الطالب والأسرة المصرية، ويُخفف العبء والمعاناة عن كاهلهم، ويزيد من الفرص التي قد تساعد أبناءنا الطلاب في تحقيق رغباتهم في الالتحاق بالكليات التي تُمكّنهم من اللحاق بالمتغيرات السريعة التي طرأت على سوق العمل.

وأشار الوزير إلى أن وعي الأسر المصرية قد بلغ بهذه المتغيرات عمقا غير مسبوق، حيث أدركت أنه لا مناص من اختيار نوعية تعليم تعزز مهارات وقدرات أبنائهم، وتُعِدهم لمستقبل حافل بالتنافسية في شتى المجالات.

وأكد السيد الوزير أن استحداث نظام البكالوريا المصرية والنص عليه في مشروع القانون المعروض أمامكم يُعد خطوة فارقة في تاريخ التعليم المصري قد تتجاوز بنا حاجزا من التحديات التي يفرضها نظام الثانوية العامة بشكله الحالي، وما يمثله من عبء مادي ومعنوي على كل أسرة مصرية، مشيرًا إلى أن إقرار هذا النظام كنظام بديل اختياري لنظام الثانوية العامة سوف يُشكل فرصة حقيقية لجميع أبنائنا الطلاب في تحقيق طموحاتهم من خلال ما يُتيحه من فرص متعددة، وما يتضمنه من مرونة تسمح بالتوسع في مجالات الاختيار والالتحاق بالكليات.

كما أكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة في جميع ما تطلبه من تعديلات على تشريعات لقانون - مضى على إقراره قرابة الخمسة والأربعين عامًا - ملتزمة بتحقيق مبادئ تكافؤ الفرص، والشفافية، وبجميع ما ورد بنصوص الدستور الخاصة بالتعليم قبل الجامعي، مطمئنةً إلى ما تم التوافق عليه بين الحكومة والمجلس الموقر، وأن مساعي الوزارة في هذه التعديلات إنما تسعى نحو هدف واحد هو مصلحة أبنائنا الطلاب وذويهم، أملا في الوصول إلى منظومة تعليمية تواكب العصر، وتصنع الفارق، وترسخ القيم، وتعزز الثقة بالدولة ومؤسساتها.

وفى ختام كلمته، أعرب الوزير عن شكره وتقديره لهذا المجلس الموقر، برئاسة السيد المستشار الجليل حنفي جبالي، سائلا الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لما فيه الخير والصواب لهذا الوطن.

مقالات مشابهة

  • أسامة السعيد: الاهتمام المصري بأمن واستقرار الصومال ليس وليد اللحظة
  • رئيس جزر القمر يبرز الشراكة الاستراتيجية بين بلاده والمغرب
  • عبداللطيف: البكالوريا المصرية خطوة فارقة في تاريخ التعليم المصري قد تتجاوز بنا حاجزا من التحديات
  • محمد عبد اللطيف: البكالوريا المصرية خطوة فارقة في تاريخ التعليم المصري
  • جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية تحتفل بعاشوراء بمجلس دعاء
  • الأمين العام لحلف الناتو: علينا تعلم اللغة الروسية
  • أمين عام الناتو يحاول السخرية من لافروف ويهدد الاتحاد الأوروبي بـ "تعلم اللغة الروسية"
  • بعد تكرار الحوادث.. الرئيس المصري يوجه بدراسة إمكانية إغلاق قطاعات بالطريق الإقليمي
  • السفير البلغاري: حريصون على تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية المصرية
  • إبراهيم المصري: الكرة المصرية ستفتقد مهارات شيكابالا