النمسا تحتفظ بتصنيفها الائتماني “+AA” مع نظرة مستقبلية سلبية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعلنت وكالة “فيتش” الدولية للتصنيف الائتماني ثبات مستوى التصنيف الائتماني للسندات النمساوية طويلة الأجل عند مستوى “+AA”، وأصدرت شهادة تؤكد تمتع النمسا بتصنيف ائتماني يتراوح ما بين جيد إلى جيد جدًا مع احتمال كبير للسداد.
وخفضت الوكالة توقعاتها المستقبلية لتصنيف النمسا الائتماني من “مستقرة” إلى “سلبية”، ما يعني احتمال خفض مستوى التصنيف في المستقبل وتحمل كلفة إضافية للديون الوطنية، وأرجعت الأسباب الرئيسية وراء ذلك إلى معاناة هذا البلد من عجز كبير في الميزانية أعلى من المتوقع، واحتمال خضوعه لإجراءات عجز الموازنة، التي يلوح باتخاذها الاتحاد الأوروبي لإعادة هيكلة الميزانية، ومعاناة اقتصاده من الكساد.
وأشارت الوكالة الدولية للتصنيف الائتماني إلى فشل مفاوضات الائتلاف الحاكم الثلاثي، والمفاوضات الثنائية الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة بين حزبي الحرية والشعب، وارتأت أن الانقسام السياسي ومرور وقت طويل لتشكيل الحكومة الجديدة، يجعل من الصعب اتخاذ قرارات مالية واقتصادية صعبة، وتنفيذ تخفيضات كبيرة في الميزانية ويعرقل الجهود المبذولة لتحفيز اقتصاد النمسا المتعثر.
وأشارت وكالة “فيتش” إلى أهمية تبني الحكومة المستقبلية تدابير تقشفية وخفض الإنفاق الحكومي، لمنع تفاقم عجز الميزانية إلى نحو 4% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام الجاري، بعدما بلغ حجم الدين في العام الماضي 79% من الناتج المحلي الإجمالي للنمسا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن
#سواليف
هاجم منتدى #عائلات #الرهائن #الإسرائيليين، الحكومة واتهمها بـ” #الخداع وعدم وجود استراتيجية لديها” لإطلاق سراح الرهائن لدى ” #حماس “، مبينا أن #المختطفين “هم من يدفعون الثمن”.
وأشار منتدى عائلات الرهائن في بيان اليوم الأحد، إلى #الهدنة_الإنسانية التي بدأت في قطاع #غزة، قائلا إن ” #خدعة #الحكومة انكشفت مرة أخرى، ألف وعد بـ”خطوة واحدة من النصر” و “نقاط تحول” في الحرب لن تخفي الحقيقة”.
وأضاف البيان أن الحكومة الإسرائيلية “ليس لديها استراتيجية لإطلاق سراح الرهائن ومواصلة القتال في غزة، وأولئك الذين يدفعون ثمن ذلك هم المختطفون ومقاتلونا وشعب إسرائيل بأسره”.
مقالات ذات صلةوتابع: “هذا ما يبدو عليه فشل استراتيجية الصفقة الجزئية، والذي كان من الممكن تجنبه لو كانت إسرائيل قد اختارت المسار المنطقي والواضح قبل أشهر، وهو مفاوضات على اتفاق شامل لإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء القتال”.
واليوم الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للأعمال العسكرية في مناطق محددة في قطاع غزة لأغراض إنسانية.
وأمس السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيتم فتح ممرات آمنة في غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الإسقاط الجوي للمساعدات، لتحسين الوضع الإنساني الذي يتفاقم بسبب الحصار والحرب المستمرة.
والقرار جاء في اجتماع ضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ووزير الخارجية وكبار المسؤولين الأمنيين، دون إشراك الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، “خصوصا بسبب التعامل مع قرارات إنسانية حساسة في ظل التوترات الكبيرة والمواقف المتشددة لهذين الوزيرين”، وفق ما ذكر موقع “واينت”.