احتجاجات مرتقبة في ساحة العروض بدعوة من القوى المدنية الجنوبية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
دعت القوى المدنية والحقوقية في الجنوب جميع أبناء الجنوب للمشاركة في احتجاج واسع من المقرر تنظيمه في ساحة العروض بعدن يوم 14 يناير، وذلك للتعبير عن رفضهم لتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي أثقلت كاهل المواطنين في الفترة الأخيرة.
وأوضحت القوى الداعية أن هذه الاحتجاجات تأتي في إطار التصعيد السلمي للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية والخدمات الأساسية، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية.
وأكدت القوى الحقوقية أن هذا التحرك الشعبي يعكس الغضب العام من استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتفاقم أزمة الخدمات كالكهرباء والماء، فضلاً عن الانهيار المستمر للعملة المحلية.
وحثت جميع شرائح المجتمع الجنوبي على الحضور والمشاركة الفاعلة في هذا التجمع للتعبير عن رفضهم الصريح للسياسات الاقتصادية الفاشلة التي أدت إلى هذه الأزمة.
كما دعت الجهات الأمنية إلى التعامل بحكمة مع الفعالية، وضمان حماية المتظاهرين واحترام حقهم في التعبير السلمي عن مطالبهم المشروعة.
يُذكر أن الجنوب يشهد حالة من الغليان الشعبي في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية، وهو ما دفع العديد من القوى المدنية والحقوقية إلى رفع الصوت والمطالبة بتحرك عاجل لإنقاذ المواطنين من هذه الأوضاع المتدهورة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: اجتماعات مرتقبة في جنيف مع طرفي النزاع في السودان
صراحة نيوز-كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مقابلة صحفية الخميس، أن طرفي النزاع في السودان، الجيش وقوات الدعم السريع، سيجتمعان في جنيف، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب.
وقال غوتيريش: “سنعقد اجتماعات في جنيف مع كلا الجانبين من أجل إقناع كلا الجانبين باحترام القانون الدولي الإنساني”، وذلك في إطار الجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في السودان.
لكنه لم يعلق آمالاً كبيرة على تحقيق اختراق، مضيفاً: “لنكن صريحين، لقد واجهنا العديد من خيبات الأمل في السودان”.
تتركز أنظار العالم على الحرب في السودان، وأثار النزاع تنديداً دولياً في تشرين الأول، إثر تقارير عن ارتكاب فظائع جماعية بعد أن استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، بعد حصار مرير دام 18 شهراً.
وأشار غوتيريش أيضاً إلى أنّ الأمم المتحدة تلقت وعوداً بالسماح لها بالوصول إلى المدينة المنكوبة.
وأضاف: “لدينا وعد بأنه سيُسمح لنا بالذهاب إلى الفاشر في مستقبل قريب جداً”.
واتهمت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية قوات الدعم السريع بارتكاب فظائع بعد استيلائها على الفاشر.
واعتبر غوتيريش أنّ “لا أحد يتصرف بشكل جيد” في الحرب في السودان.
وتابع: “لكن هناك جهة واحدة ترتكب بوضوح فظائع من أسوأ الأنواع، هي قوات الدعم السريع”.
وكان غوتيريش يتحدث من العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء.
وتجدد الأمل بإمكان وضع حد لدوامة العنف في السودان بعد أن صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي بأنه سيعمل على إنهاء “الفظائع المروعة” في السودان، بعدما طلب منه ولي العهد السعودي المساعدة في وقف الحرب.