ضمن حملة «الإمارات معك يا لبنان».. ميناء بيروت يستقبل باخرة إماراتية محملة بـ 3000 طن من المواد الإغاثية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
وصلت الباخرة الثانية من المساعدات الإماراتية إلى ميناء بيروت محملة بـ 3000 طن من المواد الإغاثية المتنوعة ضمن الحملة الوطنية «الإمارات معك يا لبنان»، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وكان في استقبال الباخرة معالي الدكتور ناصر ياسين، رئيس الطوارئ الحكومية ووزير البيئة في جمهورية لبنان، يرافقه العميد باسم نابلسي، رئيس الهيئة العليا للإغاثة، حيث تضمنت المساعدات الإغاثية الإماراتية أصنافاً مختلفة من المواد الغذائية ومستلزمات خاصة بالأطفال والنساء ومعدات متنوعة لفصل الشتاء، بالإضافة إلى المستلزمات الإيوائية.
أخبار ذات صلةوفي هذا الصدد، أكد سلطان محمد سعيد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، الالتزام الأخلاقي والدولي لدولة الإمارات نحو الاستجابة العاجلة لإغاثة الأشقاء اللبنانيين المتضررين من الأزمة الحالية، انطلاقاً من الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مد يد العون وتقديم المساعدة والوقوف مع المنكوبين والجرحى والمصابين إزاء الحروب والصراعات والكوارث والأزمات.
وتطرق إلى الاستجابة الإماراتية الفورية للشعب اللبناني الشقيق منذ بدء الأزمة الراهنة، ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لضمان التعافي المبكر والتخفيف من تداعيات وآثار الأزمة على كل المتضررين من مختلف الشرائح والفئات، بالتنسيق مع الجهات الحكومية اللبنانية والمنظمات الدولية ذات العلاقة، منوهاً إلى استمرار التعاضد المجتمعي والتضافر المؤسسي في المجتمع الإماراتي الأصيل لتقديم المساعدات الإغاثية، وتلبية الاحتياجات الضرورية للمتأثرين والمحتاجين في مثل هذه الظروف الصعبة والأوقات الحرجة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان الإمارات بيروت بن زاید آل نهیان نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في بيروت بعد قرار حصر السلاح بيد الدولة والجيش يتدخل
قال مراسل "القاهرة الإخبارية" في بيروت، أحمد سنجاب، إن الشارع اللبناني يشهد حالة من التوتر المتصاعد على خلفية القرار الأخير الصادر عن مجلس الوزراء اللبناني، والذي يقضي بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية قبل نهاية العام الجاري، موضحا أن القرار، الذي يأتي في إطار وثيقة التفاهم الأميركية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، أثار موجة من الاحتجاجات في عدة مناطق، أبرزها الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت وبلدات في الجنوب والبقاع.
وخرج المئات من أنصار حزب الله على دراجات نارية، ونظموا مسيرات جابت طرقًا رئيسية، وحاول بعضهم تعطيل حركة السير على طريق المطار القديم، فيما تدخل الجيش اللبناني لإعادة فتح الطرق وفض الاحتجاجات، وألقى القبض على عدد من المشاركين.
وأضاف سنجاب أن هذه التحركات الميدانية لم تقتصر على العاصمة، بل شهدت مناطق مثل بعلبك، زحلة، شتورا، وعدد من قرى الجنوب اللبناني، تحركات مشابهة، في رفض واضح لما اعتبره المتظاهرون "استهدافًا لسلاح المقاومة"، مؤكدا أن المسيرات اقتربت من محيط القصر الجمهوري في بعبدا، لكنها لم تتمكن من الوصول بسبب الاستنفار الأمني المكثف الذي فرضه الجيش اللبناني.
ولفت إلى أن هذه التحركات تزامنت مع مؤشرات واضحة على انقسام سياسي داخل البلاد، حيث ساندت بعض القوى السياسية قرار الحكومة، بينما أعلنت أخرى، أبرزها حزب الله، رفضها المطلق لما وصفته بـ"محاولة نزع سلاح المقاومة".
وأشار سنجاب إلى أن وزير الإعلام اللبناني، خلال مؤتمر صحفي عُقد عقب جلسة مجلس الوزراء، أكد أن الدولة ستتعامل مع الجميع "بمنتهى الحسم ودون تمييز"، وهو تصريح لم يُطمئن شريحة واسعة من المواطنين، في ظل ما وصفوه بانعدام الآلية الواضحة لتنفيذ القرار، موضحا أن الجيش اللبناني كثف من انتشاره الأمني، ونفذ حواجز ثابتة ودوريات متنقلة في مناطق التوتر، في محاولة لضبط الأوضاع، ومنع خروج الأوضاع عن السيطرة.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في ختام حديثه، أن الوضع حتى اللحظة لا يزال ضمن إطار "الاحتجاج السلمي"، حيث لم تُسجل حتى الآن أي اشتباكات مباشرة أو قرارات رسمية من حزب الله أو حركة أمل بالدعوة إلى تحركات واسعة. وبيّن أن الجهات الأمنية تراقب الوضع عن كثب، وأن بعض المسيرات المؤيدة لقرار الحكومة قد ألغيت تجنبًا للصدام. وأضاف أن الشارع اللبناني، رغم انقسامه، لا يزال حذرًا من الانزلاق إلى مواجهات مفتوحة، في ظل الذكريات الأليمة لفترات النزاع الداخلي التي لا يرغب اللبنانيون في تكرارها.