بنك السودان يباشر عمله من الخرطوم لأول مرة منذ إندلاع الحرب
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
متابعات – تاق برس- شرع بنك السودان المركزي، في مباشرة أعماله في ولاية الخرطوم، وفتح نافذة له في مدينة أم درمان، لمساعدة البنوك في عمليات السحب والإيداع النقدي واستبدال العملة وحماية المستهلك، في خطوة تعد الأولى له في العمل منذ إندلاع الحرب في منتصف أبريل 2023م.
وقالت مصادر بحسب صحيفة السوداني، إن بنك السودان يعمل على حماية مستهلكي الخدمات المالية عبر تقوية نظم وإجراءات حماية مستخدمي الخدمات المالية وتقديم خدمات بأعلى مستوى من الجودة والشفافية مع توضيح كافة الحقوق والواجبات لمستخدمي هذه الخدمات وتوفير الحماية الكافية لهم.
وبينت أن بنك السودان يقوم بالتأكد من مدى التزام المصارف والمؤسسات المالية بمبادئ حماية المستهلك المالي عبر التفتيش المكتبي والميداني.
وشدد بنك السودان على سعيه المستمر بالعمل على ضمان حصول عملاء الجهاز المصرفي للخدمات المالية بجودة عالية وشفافية تامة وتوفير الحماية لهم عبر استلام الشكاوى التي يتقدمون بها ودراستها والبت فيها.
ويعمل المركزي في التحقق من أنّ جميع المؤسسات المالية التي تقدم خدمات متماثلة تلتزم بالحد الأدنى من قواعد التعامل مع العملاء ويتم التعامل معهم معاملة عادلة وبشفافية وصدق وأمانة، ولا تشارك في الممارسات التي من شأنها أن تسبب ضررًا لهؤلاء العملاء أو تهز ثقة الجمهور في التعامل مع تلك المؤسسات.
وأضافت المصادر: “يفتح المركزي أبوابه لعملاء الجهاز المصرفي للجوء إليه في حال كانت هناك أي شكوى ضد أي مصرف أو مؤسسة مالية غير مصرفية يتعامل معها”.
الخرطوم استبدال العملةبنك السودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الخرطوم استبدال العملة بنك السودان بنک السودان
إقرأ أيضاً:
السودان.. مسيرتان للدعم السريع تستهدفان منطقة عد بابكر شرقي الخرطوم
أفادت مصادر أمنية سودانية بأن مسيرتين لميليشيا الدعم السريع أستهدفتا منطقة "عد بابكر" شرقي الخرطوم.
وفي وقت سابق ؛ ذكرت مصادر طبية في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية بأن 60 شخصا قتـ.لوا بنيران مسيرات ميليشيات الدعم السريع في مركز إيواء بالمدينة.
يذكر أن ميليشيات الدعم السريع قصفت مستشفى الفاشر، الأربعاء الماضي حيث تسبب في مقتل 12 شخصًا وإصابة 17 آخرين بينهم طبيبة وكادر تمريض.
وأكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان عدم القدرة على إرسال أي شحنات إغاثية إلى الفاشر في الوقت الراهن بسبب استمرار القتال وإغلاق الطرق المؤدية إلى المدينة.
وتسببت الحرب في السودان في فقدان نحو 120 من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية منذ اندلاعها، ما يعكس حجم المخاطر والتحديات التي تواجهها المنظمات الدولية في أداء مهامها داخل البلاد.