تسجيل 14700 حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة في إفريقيا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أفادت منظمة الصحة العالمية، السبت، بأنه تم تسجيل نحو 14700 حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة، من بينها 66 حالة وفاة، في 20 دولة أفريقية، في الفترة من يناير 2024 إلى الخامس من يناير 2025.
وذكرت المنظمة أن حالات الإصابة المؤكدة لا تمثل سوى مجموعة فرعية من الحالات المشتبه بها.
وكانت المنظمة، قد ذكرت في وقت سابق، أن عددا كبيرا من الحالات المشتبه في إصابتها بجدري القردة لم يتم فحصها بعد و”بالتالي لا يتم تأكيدها أبدا” في دول مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية، بسبب محدودية القدرة على التشخيص.
وأوضحت المنظمة، في أحدث تقرير لها، أن التفشي الجاري يُعزى إلى متغيرات عدة من الفيروس، بما في ذلك المتغير “كليد آي بي”، الذي ينتشر في الغالب بجمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة لها، وفقا لوكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”.
يشار إلى أن مرض “إمبوكس”، المعروف أيضا باسم جدري القردة، اُكتشف لأول مرة لدى القردة المختبرية في عام 1958، وهو مرض فيروسي نادر ينتشر عادة من خلال سوائل الجسم وقطرات الجهاز التنفسي والمواد الملوثة، وعادة ما يسبب هذا المرض الحمى والطفح الجلدي وتورم العقد اللمفاوية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إجبار الفنان خليل فرحان على تسجيل فيديو يبرر للحوثيين اعتقاله
ظهر الفنان خليل فرحان في تسجيل فيديو من سجنه، نشره مدونون موالون لجماعة الحوثي على المنصات الاجتماعية، يشير إلى أن سجنه "بسبب سوء فهم، ومجرد اشتباه، وأن التحقيقات ما تزال جارية".
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة الحوثي في محافظة ذمار، اعتقلت قبل نحو أسبوعين الفنان خليل فرحان من أحد الشوارع بمدينة ذمار مع فرقته الفنية بعد إحيائه حفل عرس، واقتادته إلى سجن قسم شرطة الوحدة.
ووفقًا لمصادر في عائلة فرحانتحدثت ل الموقع بوست فقد أُجبرت إدارة السجن على تسجيل فيديو يقدم فيه أنه اعتقل على ذمة قضية وجاري التحقيق فيها، وليس على ذمة أدائه للنشيد الوطني.
وتتخوف أسرة فرحان من إجبار خليل على تسجيل فيديوهات لاعترافات في قضايا جنائية، لتبرير سجنه واعتقاله من الشارع العام في وقت متأخر من الليل، خاصة بعد حملة التضامن الكبيرة التي حظي بها على مدى الأيام الفائتة.
وترفض الجهات الأمنية الإفراج عن الفنان فرحان أو إحالته إلى الجهات القضائية، وتُبقيَه في قسم الوحدة شرقي مدينة ذمار - عُرِف القسم بسمعته السيئة، فقد كان مكان احتجاز واعتقال وتعذيب نشطاء سياسيين من المعارضين لجماعة الحوثي خلال السنوات الأولى لسيطرة الحوثيين على محافظة ذمار- وتمنع عنه الزيارات أو حتى سماع أقواله من المحامي الذي وَكَّلته أسرته.
وأفرجت جماعة الحوثي بعد عدة أيام عن بعض أعضاء فرقته، وأبقت على ثلاثة أشخاص بينهم خليل فرحان.
واشتهر خليل فرحان بأداء الأغاني والأناشيد الوطنية في الأعراس والمناسبات الاجتماعية والشبابية في محافظة ذمار وخارجها، وهو ما يثير غضب جماعة الحوثي وقيادتها في محافظة ذمار.