تدشين أول كتاب حول تقارير الاستدامة في قطر.. 19 سبتمبر
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي عن شراكة استراتيجية مع الشركة المتحدة للتنمية في إطلاق مؤتمر الاستدامة البيئية للشركات، تحت رعاية وحضور سعادة الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي في19سبتمبر المقبل.
يشهد المؤتمر المقرر عقده في فندق الوادي بمشيرب قلب الدوحة، تدشين أول كتاب حول تقارير الاستدامة البيئية للشركات القطرية، حيث يستعرض الكتاب إنجازات لشركات قطرية في هذا الشأن.
وقال الدكتور محمد بن سيف الكواري مستشار الوزارة والمحرر الرئيسي للكتاب:»إن رعاية المتحدة للتنمية كشريك استراتيجي للكتاب والمؤتمر سوف يضفي زخما كبيرا لهذا المشروع بالنظر الى اسهامات هذه الشركة في الاستدامة البيئية في جميع مشاريعها وبالخصوص في مشروعها الرائد عالميا (جزيرة اللؤلؤة)».
وأشار إلى أن المؤتمر سيكون مناسبة طيبة لحث الشركات القطرية للإفصاح عن منجزاتها وتوجهاتها البيئية، كما سيكون مناسبة للاستماع الى خبراء دوليين، منوهاً بأن المنظمين استقطبوا خبيرة دولية من منظمة المبادرة العالمية لكتابة تقارير الاستدامة (GRI ) التابعة للأمم المتحدة السيدة أستيلدورهيا لتادوتير مسؤولة الاستدامة، إضافة إلى متحدثين من وزارات وشركات قطرية رائدة، منهم الدكتور علي المري مدير إدارة الجودة والسلامة بهيئة الأشغال العامة والدكتور محمد البلداوي الخبيرالبيئي والمستشار الهندسي في وزارة البيئة والتغير المناخي.
وقال بابكر عثمان، محرر مساعد للكتاب: «سيكون الكتاب أول اصدار من نوعه ينشر مفاهيم الاستدامة في الدولة، كما يتضمن نماذج من تقارير الاستدامة لشركات قطرية».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة البيئة الشركة المتحدة للتنمية الاستدامة البيئية
إقرأ أيضاً:
الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي
بانكوك "أ.ف.ب": ساهم ارتفاع حرارة البحار وتزايد غزارة الأمطار المرتبطان بالتغير المناخي في التسبب بالفيضانات التي أوقعت مئات القتلى مؤخرا في إندونيسيا وسريلانكا، ولا سيما مع اقترانها بالخصائص الجغرافية في البلدين، على ما أوضح علماء أمس. وترافقت عاصفتان استوائيتان مع انهمار كميات هائلة من الأمطار على المنطقة الشهر الماضي، ما أثار انهيارات أرضية وفيضانات أودت بأكثر من 600 شخص في سريلانكا وحوالى ألف في إندونيسيا، كما أصيب الآلاف بجروح وما زال المئات في عداد المفقودين. وعددت دراسة سريعة للعاصفتين أجرتها مجموعة دولية من العلماء العوامل المختلفة التي تسبب تضافرها بالكارثة. ومن بين هذه العوامل هطول أمطار أكثر غزارة وارتفاع حرارة البحار على ارتباط بالتغير المناخي، بالإضافة إلى ظواهر جوية مثل "إلنينيا" و"ثنائية القطب" في المحيط الهندي. وقالت مريم زكريا الباحثة في كلية إمبيريال كولدج في لندن وهي من واضعي الدراسة، إن "التغير المناخي هو عامل على الأقل من العوامل التي تساهم في تزايد المتساقطات القصوى التي نشهدها". ولم تنجح الأبحاث في تحديد مدى تأثير التغير المناخي بصورة دقيقة، لأن النماذج لا تعكس بصورة كاملة بعض الظواهر المناخية الموسمية والمحلية، على ما أوضح الباحثون. غير أنهم لاحظوا أن التغير المناخي زاد من حدة الأمطار الغزيرة في البلدين خلال العقود الأخيرة وساهم في ارتفاع حرارة سطح البحر، ما يمكن أن يزيد من شدة العواصف. وأوضحت زكريا متحدثة للصحافيين أن عدد الأمطار القصوى في مضيق ملقة بين ماليزيا وإندونيسيا "ازداد بحوالى 9 إلى 50% بسبب ارتفاع الحرارة في العالم". وتابعت أنه "في سريلانكا، فإن التوجهات أكثر حدة، إذ باتت الأمطار الغزيرة أكثر كثافة بـ28 إلى 160% بسبب الاحترار الذي لاحظناه". كما أن عوامل أخرى تساهم أيضا في هذا التوجه، مثل إزالة الغابات والتضاريس الجغرافية التي توجه الأمطار الغزيرة إلى السهول المكتظة بالسكان. وما زاد من حدة الأمطار والفيضانات، تزامنها مع موسم الرياح في المنطقة، ولو أن حجم الكارثة يكاد يكون غير مسبوق. ويحذر العلماء من أن تغير المناخ الناتج من النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وشدة وتدميرا.