هاكان فيدان من الرياض: على القوات الكردية في سوريا حل نفسها
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شارك وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في مؤتمر جامعة الدول العربية بشأن سوريا الذي يُعقد بالرياض بمشاركة وزراء الخارجية العرب.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أفاد فيدان أن دول المنطقة تتحمل المسؤولية الكبرى في توجيه التطورات بسوريا صوب الاتجاه الصحيح.
وذكر فيدان أن علامات التطبيع في سوريا تزداد قوة بمرور الوقت، قائلا: “وجود وزير الخارجية السوري على الطاولة وسطنا هو نقطة تحول ولحظة تاريخية، وحدة الأراضي السورية وسيادتها ستواصل كونها المبادئ الأساسية التي نبني عليها جميع جهودنا”.
وشارك في المؤتمر وزراء خارجية كل من السعودية وسوريا والبحرين ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وشدد فيدان على ضرورة تحرك دول المنطقة كقوة موازنة في هذه المرحلة الحساسة من خلال خلق التوازن بين توقعات المجتمع الدولي والحقائق التي تواجها الإدارة السورية الجديدة قائلا: “بإمكاننا تشكل لجان أو آلية تنسيق لجعل جهودنا أكثر فعالية. وعلينا تحديد العناصر الأولية لضمان مزيد من الإعفاء من العقوبات خلال المرحلة القادمة”.
فيدان دعا إلى حل القوات الكردية في شرق سوريا، قائلا: “على قوات سوريا الديمقراطية تفكيك صفوفها إن كانت صادقة في جهود الاندماج بالإدارة المركزية، فالتنظيم الإرهابي يواصل تشكيل تهديد خطير على الغالبية العربية في شرق الفرات وسرقة الموارد الطبيعية التي يحتاج إليها الشعب السوري”.
هذا وأكد فيدان أنهم سيعملون سويا لتعزيز قدرة الإدارة الجديدة على مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، مشيرًا إلى استعداد تركيا لتنفيذ ما يقع على عاتقها من أجل تيسير الطريق الوعرة أمام الشعب السوري.
Tags: الأكراد في سورياالتطورات في سورياتنظيم "داعش" الإرهابيجامعة الدول العربيةقوات سوريا الديمقراطيةهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأكراد في سوريا التطورات في سوريا تنظيم داعش الإرهابي جامعة الدول العربية قوات سوريا الديمقراطية هاكان فيدان فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل بالمنطقة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم "الاثنين"، حرص المملكة منذ بداية الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة والتصعيد الخطير بالضفة الغربية، على تقديم الدعم الفوري والمتواصل؛ سواء عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومن خلال دعم أجهزة الأمم المتحدة العاملة وفي مقدمتها الأونروا واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي، وكذلك السلطة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية السعودي وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن هذه الكارثة الإنسانية بسبب الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ينبغي أن تتوقف فوراً لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب بما ينسجم مع قواعد القانون الدولي الإنساني.
وأشار بن فرحان إلى أنه في إطار التزام السعودية العملي بدعم التسوية السلمية، تشيد بما عبَّر عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من التزام بمسيرة الإصلاح المؤسساتي بما يعزز قدرة السلطة الفلسطينية على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية في هذا الإطار بقيادة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى.
وأعرب عن تطلعه إلى دعم هذه الجهود في مجالات التنمية، وتمكين الشباب، وتحفيز الاقتصاد الفلسطيني وحمايته من الانهيار.
ووصف الأمير فيصل بن فرحان مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002 بأنها أساس جامع لأي حل عادل وشامل.
وأكد على أهمية دعم تحالف تنفيذ حل الدولتين بوصفه إطاراً عملياً لمتابعة مخرجات هذا المؤتمر، وتنسيق الجهود الدولية نحو تنفيذ خطوات واضحة ومحددة زمنياً لإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية، بما يحقق الاستقرار والأمن لجميع دول المنطقة، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دولها، وبما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
في سياق آخر، لفت الوزير السعودي إلى أن المملكة تولي أهمية خاصة لدعم التحول الرقمي وتطوير التعليم في فلسطين، من خلال نقل الخبرات في الحكومة الرقمية، وتنمية المهارات الرقمية للكوادر الحكومية، مبيناً أن تمكين الشباب الفلسطيني من معرفة التكنولوجيا هو حجر الزاوية في بناء مستقبل مزدهر ومستدام.