«الكويت» يفتقد كميل… وعودة السالمية والساحل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يفتقد فريق «الكويت» جهود مهاجمه الشاب إبراهيم كميل أمام الجهراء، الخميس المقبل، في مستهل مشوار الدفاع عن لقبه في بطولة «دوري زين» الممتاز لكرة القدم.
وتعرض كميل الى اصابة في أربطة الكاحل خلال التدريبات التي سبقت المباراة الودية التي خاضها «الأبيض»، الخميس، امام اليرموك وانتهت بفوزه بثلاثية نظيفة أحرزها المصري عمرو عبدالفتاح والتونسي ياسين الخنيسي والبحريني محمد مرهون.
ويأمل الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي في أن يكون كميل جاهزاً مع بدء التحضيرات لخوض تصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة والتي تستضيفها البلاد بين 6 و12 سبتمبر المقبل.
وفي النادي العربي، يلتحق الجناح النيجيري إينايو أيوالا بتحضيرات «الأخضر» اليوم بعد وصوله أمس.
وكان «الأخضر» أعلن تعاقده مع أيوالا (24 عاماً) قادماً من الترجي التونسي في صفقة قدرتها وسائل اعلام تونسية بـ 550 ألف دولار.
وتسابق الادارة الزمن للتعاقد مع محترف جديد بدلاً من المدافع العاجي عثمان واتارا الذي تمت تسوية عقده لعدم ظهوره بالمستوى المتوقع خلال معسكر تركيا.
وكانت مصادر اعلامية جزائرية ذكرت أن اللاعب السابق في صفوف شباب بلوزداد، عبدالرحمن بورديم اتفق مع العربي، وأن صاحب الـ 29 عاماً سيوقّع على عقده خلال الساعات المقبلة.
وسبق لبورديم اللعب في بلاده لأندية اتحاد العاصمة، سريع غيليزان، شبيبة الساورة، مولودية الجزائر، شباب بلوزداد.
وقبل ذلك، ربطت وسائل الاعلام التونسية، بين العربي ومهاجم الترجي، محمد علي بن حمودة، قبل أن تعلن أن رئيس النادي حمدي المدب رفض الاستغناء عن اللاعب.
وكان «الأخضر» واجه الفحيحيل، الليلة الماضية، في مباراة ودية أخيرة قبل انطلاق الدوري والذي يستهله بمواجهة قوية مع السالمية، الجمعة.
من جهته، باشر فريق السالمية تدريباته، أمس، بعد عودته من معسكر صربيا والذي خاض خلاله 5 مباريات تجريبية فاز في 3 وتعادل في واحدة وتلقى خسارة واحدة كانت في اليوم الأخير للمعسكر، الخميس، أمام الحمرية الاماراتي 1-2، وسجل هدف «السماوي» لاعبه الجديد البرازيلي سيباستياو جونيور «سيبا».ويلعب السالمية مباراة ودية، غداً، مع الساحل الذي أنهى معسكراً في الدوحة، وعاد الجمعة.
وخاض «أبناء أبوحليفة» تجارب عدة في المعسكر واجه فيها فرقاً قطرية لعب بعضها بفريق الشباب تحت 21 سنة نظراً الى تزامن المباريات مع انطلاق الدوري القطري.
الجهراء يكشف عن «شعاره»
وجه نادي الجهراء الدعوة الى وسائل الاعلام لحضور حفل تدشين شعار النادي الجديد والذي سيقام عند الساعة 5:30 من مساء اليوم في ديوان القصر الأحمر تحت رعاية أول رئيس مجلس ادارة لنادي الجهراء، فارس محمد السعود وبحضور رؤساء النادي السابقين.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الفيلم السوداني «دُخري» يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
يكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
القاهرة: التغيير
أعلن المخرج والمنتج السوداني محمد كردفاني عن حصول مشروع فيلمه القصير الجديد “دُخري” على منحة إنتاجية قيمة من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، ما يمثل خطوة مهمة نحو بدء إنتاج العمل الذي يهدف إلى إثراء المشهد السينمائي السوداني والعربي.
الفيلم، الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى لخالد الوليد، هو من تأليفه وإخراجه، ويشارك في إنتاجه محمد كردفاني وخالد عوض، تحت مظلة استديوهات كلزيوم في السودان.
وعبّر محمد كردفاني، مخرج فيلم “وداعاً جوليا”، عن سعادته وحماسه لانطلاق مسيرة الوليد الإخراجية، مشيداً بموهبته الاستثنائية في الكتابة.
ويكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
ويؤكد كردفاني أن الوليد كاتب موهوب يمتلك “قدرة نادرة على التحليل والإنصات العميق لشخصياته باختلاف خلفياتها وطبقاتها الاجتماعية.”
ويشارك خالد الوليد حالياً في كتابة وتطوير سيناريوهين لفيلمين طويلين قادمين؛ أحدهما من إخراج كردفاني نفسه والآخر من إخراج مشعل الجاسر، مما يؤكد حضوره الفاعل في المشهد السينمائي الإقليمي.
كما أشار محمد كردفاني إلى الخلفية البصرية للوليد في تصوير الشارع قبل دخوله عالم السينما، والتي أكسبته “عيناً قادرة على اكتشاف الجماليات في تفاصيل الحياة اليومية”، معتبراً أن تجربته تشير إلى “ولادة مخرج سوداني له بصمة خاصة” بعد تركه لوظيفته السابقة للتفرغ لشغفه الفني.
وحرص فريق عمل فيلم “دُخري” على توجيه الشكر والتقدير إلى الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) على الثقة والدعم المقدمين للمشروع. ويُعد هذا الدعم المالي دفعة قوية للسينما السودانية الناشئة، خاصةً في هذه المرحلة التي تحتاج فيها الحركة الفنية إلى المزيد من الاستثمار والاعتراف الإقليمي والدولي.
وأكد المنتجون شكرهم للجنة التحكيم على اختيار المشروع، متعهدين بتقديم عمل سينمائي نوعي. وقال كردفاني نيابة عن الفريق: “نعدكم بفيلم قصير يضيف قيمة حقيقية إلى المشهدين السوداني والعربي.” وأضاف: نتمنى للفيلم وطاقم العمل كل التوفيق والنجاح في هذه التجربة الإخراجية المنتظرة.
الوسومأفلام السينما السودانية
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا