مسير ووقفة مسلحة في اللحية والدريهمي بالحديدة نصرة لغزة وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة العدو
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
أقيمت بمديريتي اللحية والدريهمي بمحافظة الحديدة اليوم، مسيرا شعبيا ووقفة مسلحة نصرة للشعب الفلسطيني في غزة، وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوامريكي.
ورفع المشاركون في المسير من خريجي المرحلة السادسة من دورات التعبئة العامة “طوفان الاقصى” من عزلة السمعلي باللحية، والوقفة بالمغالسة في الدريهمي، بحضور قيادة السلطة المحلية ومسؤولي التعبئة، العلمين اليمني والفلسطيني وصور قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وشهداء قادة محور الجهاد والمقاومة .
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة، والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لردع أي تصعيد صهيوني أمريكي، اسناداً ونصرةً للأشقاء في غزة.
وأشاروا إلى أن أي عدوان على اليمن لن يثني شعب الإيمان والحكمة عن مواصلة موقفه الإيماني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه وقضايا الأمة ومقدساتها.. معلنين ثباتهم وتحديهم للعدو مهما صعد من اعتداءاته على اليمن.
وأشاد المشاركون، بتصاعد العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف قوى العدوان الأمريكي والبريطاني في البحار، وضرب عمق كيان العدو الصهيوني انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة
إقرأ أيضاً:
سياسي تونسي: عمليات اليمن المساندة لغزة أثمرت مكاسب سياسية واقتصادية ضد الكيان
وأوضح بوزازي في حوار مع صحيفة "عرب جورنال"، أن العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة أثمرت مكاسب سياسية واقتصادية ضد الكيان الصهيوني والقوى الغربية الداعمة له، مبيناً أن الدعم اليمني لغزة مثّلَ معطى في غاية الأهمية في رسم توازنات رعب وردع في مسرح المواجهة مع أمريكا والكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن إعلان الإدارة الأمريكية وقف العدوان على الشعب اليمني، من جانب واحد، هو إعلان هزيمة وإقرار مبطن وغير مباشر بعدم القدرة على تحمل الخسائر، وبالتالي الإقرار بقدرة السلاح اليمني والإرادة اليمنية الصلبة على المواجهة وتكبيد العدوّ مزيداً من الخسائر.
وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة الشعب التونسية إلى أن هزيمة أمريكا أمام اليمن، يشكل بداية فك الارتباط بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، وذلك نتيجة عدم القدرة على تحمل التكاليف الضخمة التي يدفعها دافع الضرائب الأمريكي، وعدم تحمل مجمع الصناعات الحربية والمالية الأمريكية لهذا الدعم للاحتلال المجرم.