فجرت بسنت عبد الحميد طليقة اللاعب صالح جمعة نجم النادي الأهلي السابق، مفاجأة مدوية تتعلق، بقرار المحكمة الصادر بحبسه لمدة شهر، لعدم سداد نفقة طليقته التي تبلغ قيمتها 420 ألف جنيه.

بعد فضيحة خطيبها.. تعليق صادم من هدير عبد الرازق عقب الإفراج عنها (شاهد) طليقة
صالح جمعة تفجر مفاجأة بعد الحكم بحبسه
صرحت طليقة صالح جمعة إنه يتهرب منها منذ وقت طويل ويمتنع تمامًا عن سداد نفقتها، مشيرة إلى إنها لا تعلم عنه شيئًا وحاولت كثيرًا التواصل معه لكن دون جدوى، مما دفعها للجوء إلى القضاء والحصول على حكم نهائي واجب النفاذ بحبسه.

صالح جمعة وطليقته بسنت عبد الحميد
وقضت محكمة الأسرة، بحبس صالح جمعة لاعب الأهلي الأسبق لمدة شهر، لعدم سداد نفقة طليقته بقيمة 420 ألف جنيه، كما قضت بأن يسدد اللاعب 3 ملايين جنيه لطليقته، عبارة عن قيمة النفقة الزوجية.

صالح جمعة
بدأت الأزمة حينما أقام معتز الدكر محامي طليقة اللاعب، دعوى ضد الأخير، بسبب عدم سداد نفقة طليقته، مشيرًا في الدعوى إلى تاريخ امتناع اللاعب عن السداد منذ عام 2019 وحتى 2020.

صالح جمعة وطليقته بسنت عبد الحميد
من جانبه، قدم صالح جمعة استئنافًا على الحكم الصادر من محكمة الأسرة، وقضت المحكمة بتعديل الحكم، بحيث يؤدي اللاعب لطليقته 35 ألف جنيه شهريًا قيمة النفقة الزوجية بنوعيها.

صالح جمعة وطليقته بسنت عبد الحميد
ومن المقرر أن يسدد صالح جمعة وفقًا لحكم المحكمة، المبلغ من تاريخ الامتناع وحتى انقضاء عدتها شرعًا، مع إلزام اللاعب بالمصروفات.
يجدر بالذكر إن صالح جمعة لا يلعب لأي نادٍ في الوقت الحالي بعد انتهاء عقده مع الكرخ العراقي.

صالح جمعة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
صالح جمعة
الأهلي
لاعب الأهلي
حبس صالح جمعة
النفقة الزوجية
محكمة الأسرة
فضيحة زوجية
أخبار السوشيال ميديا
مشاهير كرة القدم
صالح جمعة
بسنت عبد
إقرأ أيضاً:
فضيحة حجز وابتزاز مالي تفجر غضب المسافرين في “اليمنية” عدن
الجديد برس| أثارت قرارات
إدارة الخطوط الجوية اليمنية في عدن، ممثلة بالإدارة التجارية
التي يديرها محسن حيدرة، موجة من الغضب والاستياء بين المسافرين، بعد الإعلان عن جدول الرحلات لشهر أغسطس الجاري، وسط اتهامات بتمييز وتلاعب في الحجوزات وابتزاز مالي للمسافرين، معظمهم من المرضى وذوي الحاجة الماسة للعلاج. وأفادت مصادر محلية بأن الشركة قامت عصر أمس الثلاثاء بإنزال جدول الرحلات الأساسية والإضافية من مطار عدن إلى كل من القاهرة وعمان، حيث تم جدولة خمس رحلات إضافية إلى القاهرة، مقابل رحلة يتيمة واحدة فقط إلى العاصمة الأردنية، رغم تكدس أعداد كبيرة من المسافرين العالقين في عمان. ويُعد هذا التوزيع المجحف – بحسب متابعين – تجاهلاً واضحاً للضغط القائم على خط عمان، الذي لا يحظى إلا برحلتين أسبوعياً (كل أربعاء وجمعة)، مقابل جدول مزدحم لرحلات القاهرة يصل إلى رحلتين وربما ثلاث يومياً. ويعتقد كثيرون أن السبب يعود إلى أن أغلب ركاب
عمان ينطلقون من صنعاء، وهو ما اعتبره البعض “تمييزاً مناطقياً” تمارسه إدارة عدن بحق المواطنين القادمين من المحافظات الشمالية. وأثارت تساؤلات عدة التغييرات الأخيرة التي جرت في قسم المبيعات والحجز الآلي في عدن قبل قرابة عشرة أيام، والتي جاءت في سياق ما وصف بـ”فضيحة الحجوزات”، إذ تم رصد نشاط مكثف لسماسرة الحجز في السوق السوداء يقومون بحجز مقاعد قبل إعلان الجداول الرسمية، مستغلين نفوذهم داخل الإدارة وبعض الوكالات، وفقاً لمصادر داخل الشركة. ويقول عدد من المسافرين إنهم اضطروا لدفع مبالغ تتراوح بين 250 إلى 350 دولاراً إضافياً عبر وسطاء، لضمان تأكيد الحجز، في عملية وُصفت بالابتزاز المنظم، تورط فيها – بحسب شهادات – مسؤولون في الإدارة بينهم مدير المبيعات سامي الصوفي، ووكالات سفر منها وكالة “ناس” المرتبطة برجل الأعمال رشيد عبدالسلام حميد، نجل وزير في حكومة عدن الموالية للتحالف. ويرى مراقبون أن هذه الممارسات تطرح تساؤلات جدية حول نزاهة إدارة اليمنية بعدن، ودور الجهات الرقابية في مواجهة هذه التجاوزات المتكررة، خصوصاً في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها المواطن اليمني، الذي يُجبر على تحمل عناء السفر الطويل من صنعاء إلى عدن، فقط ليواجه استغلالاً مضاعفاً في كلفة التذكرة والحجز. وتحمل هذه الاتهامات أبعاداً إنسانية وأخلاقية حساسة، حيث يُتهم المعنيون بالتلاعب بحقوق مرضى ومحتاجين، دون أي مراعاة للظروف الصحية والمعيشية التي يمر بها المواطن. كما تتعالى الدعوات لمحاسبة المتورطين وإعادة ترتيب أولويات الشركة بما يراعي العدالة والشفافية في تقديم الخدمة العامة، لا سيما في ظل ظروف الحرب والانقسام الإداري الذي تعانيه البلاد. وقال أحد المسافرين المتضررين: “إن لم تستحِ فاصنع ما شئت”، متهماً إدارة اليمنية بعدن بتحويل شركة وطنية إلى سوق سوداء مفتوحة لصالح نافذين وسماسرة على حساب معاناة الناس. واختُتمت العديد من الشكاوى التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات الغضب والاستنكار.