بذكاء يشبه البشر.. OpenAI تعيد إحياء قسم الروبوتات
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قامت OpenAI بإعادة إحياء قسم الروبوتات الخاص بها، بعد أن تم حله من قبل، وهذا يعكس التحول الكبير في استراتيجيتها.
كشفت كيتلين كالينوفسكي، في منشور حديث على وسائل التواصل الاجتماعي، مدير الأجهزة الجديد في OpenAI، المزيد عن خطط الشركة في تطوير روبوتاتها الخاصة.
. مفاجآت غير متوقعة
وكانت كالينوفسكي قد انضمت إلى OpenAI بعد عملها لفترة في قسم نظارات الواقع المعزز بشركة “ميتا”، وهي الآن تعد بمستقبل مشرّق لفريق الروبوتات.
تركز OpenAI على تطوير روبوتات "ذكية متعددة الاستخدامات" يمكنها العمل في بيئات ديناميكية بذكاء يشبه البشر. حيث تم الإعلان عن خطط لإنشاء أجهزة استشعار خاصة وعناصر حسابية جديدة، تدعم نماذج الذكاء الاصطناعي التي يتم تطويرها داخليا.
وتعكس إعلانات الوظائف الجديدة الطموحات الكبيرة للشركة، حيث تشير إلى رغبتها في دمج قدرات الذكاء الاصطناعي مع قيود الأنظمة الميكانيكية.
وتتضمن الاستراتيجية توظيف مختبرين لاختبار النماذج الآلية، مع الإشارة إلى إمكانية تصميم روبوتات بأطراف تشبه الأطراف البشرية. وفي سعيها نحو الابتكار، تأمل OpenAI في وصول منتجاتها إلى مرحلة "الإنتاج على نطاق واسع" في المستقبل القريب.
وتبحث الشركة عن مهندسين ذوي خبرة في تصميم الأنظمة الميكانيكية الكبيرة، مما يدل على وجود خطط طموحة.
وتعتبر الروبوتات من التكنولوجيا المثيرة للجدل، حيث جمع القطاع أكثر من 6.4 مليار دولار من استثمارات رأس المال الاستثماري في العام الماضي، وهو ما يعكس اهتمام السوق الكبير بمشاريع الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
وقد أثبتت شركات مثل Bright Machines وCollaborative Robotics نجاحها في تطوير حلول تكنولوجية مخصصة لصناعة التصنيع.
وعلى الرغم من التحديات الكبيرة، تخطط الشركات مثل X1 وFiger، الداعمة لـOpenAI، لإطلاق روبوتات انسانية تقوم بأداء مهام مشابهة للبشر، وهذا يعكس توجّه جذري نحو تحسين التكنولوجيا.
وأوضح جوني آيف، مصمم منتجات شركة آبل المعروف، أنه يعمل على مشروع مبتكر مع OpenAI، مما يعني أن الشركة تسعى أيضا لتصميم تقنيات جديدة بجانب الروبوتات، مثل شريحة مخصصة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي روبوتات المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.