انعقاد أعمال اجتماع الطاولة المستديرة الوزارية للرؤية السعودية اليابانية 2030 بالرياض
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
عُقد اليوم في الرياض اجتماع الطاولة المستديرة الوزارية تحت مظلة الرؤية السعودية اليابانية 2030، برئاسة معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ومعالي وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني موتو يوجي، بحضور معالي نائب وزير الخارجية للشؤون البرلمانية الياباني ماتسوماتو هيساشي، ومشاركة عدد من أصحاب السمو والمعالي والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات السعودية واليابانية، وممثلي القطاعين الحكومي والخاص من البلدين، لبحث الموضوعات المتعلقة بتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات الاقتصادية المشتركة.
وشهد الاجتماع توقيع 13 مذكرة تفاهم، 4 مذكرات بين عدد من القطاعات حكومية والخاصة، و 9 مذكرات بين القطاع الخاص من البلدين في قطاعات: المالية، والخدمات الصحية، والبنية التحتية، والخدمات اللوجستية، والرياضات الإلكترونية، وغيرها، مما يعكس الزخم المستمر في التعاون بين البلدين والفرص الواعدة التي يوفرها هذا التعاون.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفع من 100 مليار ريال سعودي في عام 2016م إلى حوالي 153 مليار ريال سعودي في عام 2023م، كما ارتفع عدد الشركات اليابانية المستثمرة في المملكة من 65 شركة إلى 108، كما وصل عدد الشركات اليابانية التي اتخذت من المملكة مقرًا إقليميًا لها إلى 18 شركة، مما يعكس الثقة المتزايدة في بيئة الأعمال والاستثمار في المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني القضايا الإقليمية الملحة والعلاقات الثنائية بين البلدين
دمشق-سانا
تلقى وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، بحث خلاله الطرفان القضايا الإقليمية الملحة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي بداية المكالمة، هنأ الوزير الشيبانى نظيره الألماني على توليه منصبه الجديد معبراً عن تطلع سوريا لتعزيز التعاون الدبلوماسى مع ألمانيا في مختلف المجالات، كما شدد على أهمية العلاقات بين البلدين في ظل المتغيرات الدولية المتسارعة.
وتناول الوزيران التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، كما استنكر الشيباني التوغلات الإسرائيلية في القنيطرة، بما في ذلك عمليات هدم المنازل واقتلاع الأشجار في جنوب سوريا، واعتبر ذلك انتهاكاً واضحاً للسيادة السورية، وشدد الوزير الألماني من جانبه على أهمية إيجاد حلول دبلوماسية تسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما اتفق الطرفان في خطوة جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية على تأسيس المجلس التنسيقي الاقتصادي السوري الألماني، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وفتح آفاق جديدة للتبادل التجاري بين البلدين، وتمت مناقشة فرص دعم مشاريع إعادة الإعمار والتنمية في سوريا، إلى جانب العمل المشترك لتمكين الاقتصاد السوري من العودة التدريجية إلى الأسواق العالمية.
وأكد الجانبان على أهمية توطيد العلاقات بين سوريا والاتحاد الأوروبي، حيث ناقش الوزير الشيباني إمكانية تطوير قنوات الحوار بين دمشق وبروكسل، بما يسهم في تحسين العلاقات السياسية والاقتصادية بين الطرفين.
من جانبه، أبدى الوزير الألماني استعداد بلاده لدعم الجهود الدبلوماسية الهادفة
إلى تعزيز التعاون السوري الأوروبي وفق المبادئ الدولية.
وفي نهاية الاتصال اتفق الوزيران على استمرار التواصل والتنسيق في المرحلة القادمة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، ويسهم في إيجاد حلول دبلوماسية للتحديات الراهنة، كما وعد وزير الخارجية الألماني بزيارة دمشق في القريب العاجل.
تابعوا أخبار سانا على