الترجي يسقط دجوليبا في ملعبه ويتأهل إلى دور الثمانية بأبطال إفريقيا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
صعد الترجي التونسي لدور الثمانية في بطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، عقب فوزه بهدف نظيف على مضيفه دجوليبا المالي، اليوم الأحد، في الجولة الخامسة بالمجموعة الرابعة من مرحلة المجموعات للمسابقة.
وتقمص الجنوب أفريقي إلياس موكوانا دور البطولة في المباراة، عقب تسجيله هدف الترجي الوحيد في الدقيقة 67، ليعيد الفريق التونسي إلى نغمة الانتصارات التي غابت عنه في الجولة الماضية، التي شهدت خسارته 1 / 2 أمام مضيفه بيراميدز المصري.
وارتفع رصيد الترجي إلى 10 نقاط في الصدارة، متفوقا بفارق المواجهات المباشرة على أقرب ملاحقيه بيراميدز، المتساوي معه في نفس الرصيد.
في المقابل، يحتل ساجرادا إسبيرانسا الأنجولي المركز الثالث بخمس نقاط، فيما قبع دجوليبا في قاع الترتيب برصيد نقطتين، ليودعا سويا المسابقة مبكرا.
يذكر أن لائحة البطولة تنص على صعود متصدر ووصيف كل مجموع من المجموعات الأربع بدور المجموعات إلى دور الثمانية في المسابقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دوري أبطال إفريقيا الترجي التونسي الترجي دجوليبا المالي
إقرأ أيضاً:
الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
برحيل الفنان والمخرج التونسي محمد علي بالحارث، فقدت الساحة الثقافية في تونس واحدا من أعمدتها الذين لم يطلبوا الأضواء، بل جعلوا من الفن رسالة ومسار حياة. فنان تشكّلت ملامحه في كواليس المسرح والتلفزيون والإذاعة، ونضجت موهبته خلال مسيرة فنية امتدت نحو 5 عقود، قدم فيها أعمالا لافتة أثرت الساحة الفنية في تونس والمغرب العربي، وترك من خلالها أثرا واضحا في ذاكرة جمهوره.
النشأة والبداياتولد محمد علي بالحارث سنة 1961 وسط بيئة فنية بامتياز، فهو نجل الفنان التونسي المعروف حبيب بالحارث. لم يكن دخوله إلى عالم الفن وليد المصادفة، بل مسارا طبيعيا لطفل رافق والده إلى مواقع التصوير وعاش أجواء الأداء منذ صغره. شارك وهو طفل في عدد من الأعمال، لكن بدايته الاحترافية جاءت لاحقا في ثمانينيات القرن الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"نيوتوبيا".. دراما كورية تطرح أسئلة لا تجيب عنها التكنولوجياlist 2 of 2"هاوس: بين الحقيقة والخيال".. دراسة علمية تكشف 77 خطأ في المسلسل الشهيرend of list 5 عقود من الإبداعفي عام 1986، لمع نجم بالحارث في مسلسل "عطشان يا صبايا" الذي شكّل محطة تحول حقيقية في مسيرته. أداؤه الصادق وطريقته في تجسيد الشخصيات القريبة من الناس سرعان ما منحاه مكانة مميزة بين نجوم الدراما التونسية.
خلال التسعينيات، كان اسمه حاضرا بقوة في أعمال جماهيرية مثل: "غادة"، و"فج الرمل"، و"غالية"، و"أحلام زمردة"، وفي الألفية الجديدة لم يفقد بريقه، بل واصل تنويع اختياراته من خلال مشاركات مهمة في "منامة عروسية"، و"ناعورة الهواء"، و"جاري يا حمودة"، و"وتوقف النزيف".
إعلانكما أدى أدوارا مميزة في "أوكار بني هلال"، و"بلحسن الشاذلي"، و"نجوم الليل".
مخرج إذاعي.. ومهندس الحكاياتلم يقتصر عطاؤه على الشاشة، بل امتد إلى الميكروفون. ففي الإذاعة التونسية، أخرج عددًا من المسلسلات الدرامية اللافتة، مثل "باي الشعب"، و"خاتم ياقوت".
امتلك بالحارث حسا خاصا بالإيقاع والحوار، جعله يضيف عمقا إلى العمل الإذاعي الذي لا يعتمد إلا على الصوت والخيال.
ومن آخر مشاركات الفنان التونسي، ظهوره ضيف شرف في مسلسل "27" عام 2020، وبعدها بعام قدم مسلسلين في الإذاعة "صليحة.. الصوت الخالد" و"الدنيا سعود".
وفي عشرات الأعمال التي شارك فيها، حرص محمد علي بالحارث على اختيار شخصيات تترك أثرا لدى الجمهور، سواء كانت أدواره كبيرة أو محدودة. ورغم ابتعاده عن الأضواء في السنوات الأخيرة، ظل حاضرا من خلال أعماله وبصمته الخاصة. وقد عانى من المرض في الفترة الأخيرة قبل أن يرحل عن عالمنا، تاركا إسهامات فنية متنوعة عبر المسرح والتلفزيون والإذاعة.