كتب- حسن مرسي:

توقع الدكتور هشام العسكري، أستاذ علوم الفضاء والاستشعار عن بعد، احتمالية تفاقم حرائق كاليفورنيا، مؤكداً أن سرعة الرياح الشديدة تلعب دوراً رئيسياً في انتشار النيران واتساع رقعتها.

خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، على قناة صدى البلد أشار العسكري، إلى أن هذه الحرائق تعد كارثة مناخية حقيقية، وأن التأثيرات المناخية والظواهر الطبيعية الجامحة هي السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة.

وأكد العسكري إلى أن عدم قدرة فرق الإطفاء على السيطرة على الحرائق في ظل سرعة الرياح الشديدة قد ساهم في تفاقم الأزمة، لافتًا إلى أن نقص المياه في أجهزة الإطفاء قد أثر بشكل كبير على سرعة إخماد الحرائق.

وأكد العسكري أن استخدام طائرات الإطفاء ليس حلاً دائماً، حيث يتوقف ذلك على العوامل المناخية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية قد طلبت مساعدة دول مجاورة مثل المكسيك وكندا للتعاون في إخماد الحرائق، مما يدل على حجم الكارثة وخطورتها.

وتوقع العسكري أن تستمر الحرائق لفترة قد تصل إلى 10 أو 15 يوماً، وأن الحكومة الفيدرالية ستتحمل تكاليف تعويضات المواطنين المتضررين والتي قد تصل إلى 200 مليار دولار.

وأكد أن اقتصاد ولاية كاليفورنيا، الذي يعادل اقتصاد خمس دول، قد تأثر بشكل كبير بهذه الكارثة، وأن القدرة البشرية وحدها غير قادرة على مواجهة مثل هذه الكارثة الطبيعية.

اقرأ أيضًا:

رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات تطوير موقع التجلي الأعظم بسانت كاترين

سمير فرج: اقتراب الهدنة بين حماس وإسرائيل بعد التغلب على أغلب نقاط الخلاف

حرائق كاليفورنيا حرائق لوس أنجلوس هشام العسكري

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة حدث في منتصف الليل| أسباب تضخم الحرائق بأمريكا.. وحقيقة زيادة إيجارات الشقق أخبار فاروق الباز يوضح الأسباب وراء كارثة حرائق كاليفورنيا المدمرة أخبار الأرصاد الجوية تكشف أسباب تضخم الحرائق في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أخبار عمرو أديب عن حرائق كاليفورنيا: عجائب الدنيا بالدولة الأكبر في العالم أخبار أخبار مصر وزير السياحة يبحث تطوير الخدمات السياحية بدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر منذ 50 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر الزراعة تكشف حقيقة قطع أشجار المتحف الزراعي تمهيدًا لتطويره منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر وصول الدعم للمستحقين.. 7 معلومات عن الكارت الموحد الجديد للتموين منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر أسامة الحديدي: الأخذ بالأسباب والتوكل على الله هو الطريق إلى سعة الرزق منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر قرار جمهوري بتخصيص قطعتي أرض بالسويس لإقامة مخازن كلورات الصوديوم ومفرقعات منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر الأرصاد تحذر من برودة شديدة خلال ساعات الصباح الباكر منذ ساعتين قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

أستاذ استشعار عن بعد: حرائق كاليفورنيا قد تستمر لأسبوعين

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 21

القاهرة - مصر

21 14 الرطوبة: 42% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حرائق كاليفورنيا نظام البكالوريا الجديد معرض القاهرة الدولي للكتاب سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 حرائق كاليفورنيا حرائق لوس أنجلوس هشام العسكري قراءة المزید أخبار مصر حرائق کالیفورنیا صور وفیدیوهات إلى أن

إقرأ أيضاً:

الكوليرا في اليمن.. بدون إجراءات عاجلة ستُزهق المزيد من الأرواح

ما زال اليمن يرزح تحت وطأة موجة ثانية من تفشي وباء الكوليرا منذ أذار/مارس 2024؛ لكنه في الشهور الأخيرة يشهد تزايدًا لافتًا في الإصابة بالاسهالات المائية الحادة بما فيها الكوليرا، خاصة في عدن وتعز ومأرب وصنعاء وعمران والمحويت وحجة وأبين وغيرها من المحافظات، التي لم تصدر السلطات في كل منها إعلانًا دقيقًا بأرقام الحالات الحديثة، بفعل الخوف من رد الفعل الاجتماعي والسياسي؛ إلا أن تقارير دولية يتواتر تحذيرها من الإصابات المتزايدة؛ لكن بدون الإعلان عن مؤشراتها.

 

وقال مدير مركز الترصد الوبائي في عدن في تقارير إعلامية محلية، خلال أيار/مايو، إن مركز العزل الصحي الخاص بالكوليرا في مستشفى الصداقة التعليمي يستقبل يوميا ما لا يقل عن 30 إصابة. وأردف موضحًا أن بعض هذه الحالات تصل من مديريات محافظة عدن، بينما يأتي بعضها الآخر من المحافظات المجاورة مثل لحج وأبين والضالع.

 

وكان لانخفاض التمويل العالمي لخطة الاستجابة الإنسانية الأممية في اليمن، وخاصة خلال عامي 2024 و2025 دورا في تراجع أنشطة برامج المواجهة، علاوة على ما يعانيه القطاع الصحي في اليمن من انهيار نسبة كبيرة من مقوماته، نتيجة الحرب المستعرة هناك منذ عشر سنوات.

 

من أهم التحذيرات الدولية التي صدرت حديثًا، في هذا الاتجاه، ما أعلنت عنه لجنة الإنقاذ الدوليةـ في أيار/مايو الماضي، عقب اختتام استجابتها المنقذة للحياة من الكوليرا في اليمن. وحذرت اللجنة، في بيان، من أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات عالمية ستظل البلاد معرضة بشكل خطير لأوبئة مستقبلية وأزمات صحية متفاقمة.

 

مفترق طرق حرج

 

في عام 2024 وحده، سجّل اليمن أكثر من 260 ألف حالة مشتبه بها، وأكثر من 870 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا. ويُمثل هذا العدد، طبقًا للبيان، 35 في المئة من إجمالي الإصابات العالمية، و18 في المئة من إجمالي الوفيات العالمية الناجمة عن الكوليرا.

 

وقال القائم بأعمال المدير القطري للجنة في اليمن أشعيا أوعولا: «في ظل محدودية التمويل وتزايد الاحتياجات الإنسانية، تقف استجابة اليمن للكوليرا عند مفترق طرق حرج. وبدون اتخاذ إجراءات عاجلة، ستُزهق المزيد من الأرواح، وقد تتفاقم الأزمة الصحية الهشة أصلاً وتخرج عن نطاق السيطرة. إن الاستثمار في أنظمة الصحة والمياه في اليمن الآن ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو أيضاً التزام بالاستقرار والصمود والكرامة الإنسانية على المدى الطويل. لقد أوضح اليمنيون احتياجاتهم بوضوح: إنهم لا يحتاجون إلى حلول مؤقتة، بل إلى دعم مستدام وهادف لإعادة بناء مستقبلهم».

 

وطبقًا لكبير مسؤولي الطوارئ الصحية والتغذية في اللجنة، عمرو صالح: «لا تزال الكوليرا قنبلة موقوتة في اليمن. من خلال مكافحتها، وصلنا إلى بعض أكثر المجتمعات تهميشًا في اليمن برعاية منقذة للحياة. لقد شهدنا ذلك بأم أعيننا».

 

وأكدت اللجنة أن الأسباب الجذرية لتفشي المرض ما زالت دون معالجة؛ فمحدودية الوصول إلى المياه النظيفة، وسوء الصرف الصحي، وسوء التغذية، وضعف النظام الصحي، لا تزال تُعرّض الملايين لخطر الإصابة بأمراض قاتلة.

 

في عام 2025، تتطلب خطة الاحتياجات الإنسانية والاستجابة 261 مليون دولار أمريكي لتوفير خدمات صحية مُنقذة للحياة لـ 10.6 مليون شخص، بينما هناك حاجة إلى 176 مليون دولار أمريكي لتوفير المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي لأكثر من ستة ملايين شخص.

 

حتى أيار/مايو 2025، لم يتجاوز تمويل قطاع الصحة 14 في المئة، بينما تجاوز تمويل قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية 7 في المئة بقليل. وبدون استثمار عاجل ـ تقول اللجنة – سيظل ملايين الأشخاص معرضين بشكل خطير لأمراض يمكن الوقاية منها، وستتفاقم دورة الطوارئ الصحية.

 

وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت أن اليمن يتحمل العبء الأكبر من الكوليرا عالميًا. وقد عانى البلد من انتقال مستمر للكوليرا لسنوات عديدة، بما في ذلك أكبر تفشٍّ مُسجَّل في التاريخ الحديث – بين عامي 2017و2020.

 

وقالت في بيان: «يُلقي تفشي الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا والإسهال المائي الحاد، عبئًا إضافيًا على نظام صحي مُنهك أصلًا، ويواجه تفشيات أمراض متعددة. وتواجه منظمة الصحة العالمية والجهات الفاعلة الإنسانية ضغوطًا في جهودها لتلبية الاحتياجات المتزايدة بسبب النقص الحاد في التمويل».

 

في 27 نيسان/أبريل الماضي وقعت الرياض ولندن على اتفاق تمويل منظمة الصحة والعالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» بمبلغ عشرة ملايين دولار، بواقع خمسة مليون دولار من كل بلد؛ لدعم برامج المنظمتين في مواجهة الكوليرا في أكثر المحافظات اليمنية تفشيًا. لكنها تبقى جهود محدودة لن تُحدث فرقا.

 

وسبق وحذر تقرير أممي من أن وباء الكوليرا سيستمر في الانتشار في حال لم يتم تأمين التمويل المطلوب من أجل «تعزيز عمليات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، ودعم أنشطة المياه والصرف الصحي، وجهود التواصل بشأن المخاطر المستدامة، وإشراك المجتمع لتحسين المعرفة العامة بتدابير الوقاية».

 

ما يشهده تفشي الكوليرا في اليمن يؤكد الحاجة إلى إجراءات عالمية عاجلة تلبي الاحتياجات المطلوبة من خلال تغطية التمويل المطلوب؛ بما يعزز من قدرات المواجهة وامكانات محاصرة الأوبئة التي تهدد حاضر اليمن ومستقبله.


مقالات مشابهة

  • أستاذ تغذية: السلطة والخضروات سلاح وقائي لمواجهة أضرار اللحوم
  • هل تستطيع القطط استشعار الزلازل قبل حدوثها؟ العلماء يوضحون
  • الصحة:  تزويد الحجاج بأجهزة استشعار ذكية لمتابعة الحالات الحرجة ..فيديو
  • كندا تحترق.. آلاف السكان يفرّون من جحيم حرائق الغابات التي تلتهم البلاد
  • الكوليرا في اليمن.. بدون إجراءات عاجلة ستُزهق المزيد من الأرواح
  • حرائق الغابات في كندا تمتد لـ 174 موقعا.. والخطر يهدد الولايات المتحدة
  • السلطات تستمر في منع بيع الأغنام تنفيذاً لقرار إلغاء عيد الأضحى
  • مقابل 200 دولار.. هدّدها بنشر صور وفيديوهات حميمة لها!
  • إقليم كندي يعلن حالة الطوارئ بسبب حرائق الغابات
  • أخبار التكنولوجيا| فيديوهات تيك توك تصيب هاتفك بالبرامج الضارة.. فيكتوريا سيكريت تتعرض لانقطاع واسع بسبب حادث أمني