ترامب يهاجم حاكم كاليفورنيا بسبب الفشل في السيطرة على الحرائق
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ألقى الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب اللوم على "سياسيي كاليفورنيا" لفشلهم في السيطرة على حرائق الغابات الشنيعة التي أحرقت أكثر من 40 ألف فدان - ما أدى إلى تجديد نزاع طويل الأمد مع حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم.
وكتب ترامب على موقع Truth Social اليوم الأحد: “لا تزال الحرائق مشتعلة في لوس أنجلوس، وليس لدى السياسيين غير الأكفاء أي فكرة عن كيفية إخمادها”.
واضاف "لقد اختفت آلاف المنازل الرائعة، وسيُفقد المزيد منها قريبًا، هناك الموت في كل مكان، هذه واحدة من أسوأ الكوارث في تاريخ بلادنا، إنهم لا يستطيعون إطفاء الحرائق. ما خطبهم؟”.
واتهم نيوسوم بالفعل الرئيس القادم باستخدام الكارثة الطبيعية لنشر معلومات مضللة حول سياسة كاليفورنيا.
ودعا الرئيس المنتخب للقيام بجولة في كاليفورنيا وتقييم الأضرار، ولم يقبل ترامب هذه الدعوة بعد.
وفي الوقت نفسه، وفي نزاع سياسي آخر، رد رئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته جاستن ترودو على تعليقات ترامب حول جعل كندا الولاية رقم 51 بالقول إنه لا يركز على شيء "لن يحدث أبدا".
وقال ترودو يوم الأحد: "يجب ألا ينصب تركيزي على شيء يتحدث عنه ولن يحدث أبدًا، بل على شيء قد يحدث، وهو أنه إذا اختار المضي قدمًا في فرض الرسوم الجمركية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب حرائق الغابات كاليفورنيا حاكم ولاية كاليفورنيا الرئيس الامريكي المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم إيلون ماسك: «حزب أمريكا» فكرة سخيفة تزيد الفوضى السياسية
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قرار رجل الأعمال إيلون ماسك تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة، معتبراً الخطوة “سخيفة” ومضرة بالنظام الحزبي التقليدي، في أحدث فصول التوتر بين الحليفين السابقين.
وفي تصريحات أدلى بها للصحافيين في نيوجيرسي قبيل مغادرته إلى واشنطن، قال ترامب: “أعتقد أن تأسيس حزب ثالث أمر سخيف، نحن نحقق نجاحًا باهرًا مع الحزب الجمهوري”، مضيفًا: “لقد كان النظام دائما قائماً على حزبين، وأعتقد أن تأسيس حزب ثالث يزيد فقط من الارتباك”.
وختم ترامب حديثه قائلاً: “يمكنه أن يتسلى بذلك قدر ما يشاء، لكنني أعتقد أن هذا أمر سخيف”.
ووجه وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت طلبًا صريحًا للملياردير إيلون ماسك بالابتعاد عن الشأن السياسي والتركيز على إدارة شركاته، وذلك عقب إعلان ماسك تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم “حزب أمريكا”.
وأشار بيسنت إلى أن مجلسي إدارة الشركتين يفضلان بقاء ماسك بعيدًا عن النشاط السياسي، معبرًا عن عدم الترحيب بإعلان تأسيس الحزب الجديد.
وجاءت تصريحات ترامب بعد إعلان ماسك، السبت، إطلاق حزبه الجديد تحت اسم “حزب أميركا”، وذلك في منشور عبر منصته “إكس”، قال فيه: “بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه. اليوم، تأسس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم”.
وكان ماسك قد أجرى استفتاءً لمتابعيه البالغ عددهم أكثر من 180 مليونًا، سألهم فيه عن رأيهم بتأسيس حزب ثالث، قبل أن يعلن المضي في تنفيذ الفكرة، وفي منشورات لاحقة، أوضح أن الحزب سيركز في البداية على مقعدين أو ثلاثة في مجلس الشيوخ، وما بين 8 إلى 10 دوائر انتخابية في مجلس النواب.
ويأتي هذا التحول بعد علاقة وثيقة سابقة جمعت بين ترامب وماسك، حيث ساهم الأخير بأكثر من 270 مليون دولار في حملة ترامب الانتخابية، وترأس “لجنة الكفاءة الحكومية” المعنية بخفض الإنفاق الفيدرالي، وكان أحد الزوار الدائمين للمكتب البيضاوي.
لكن العلاقة بدأت بالتدهور بعد انسحاب ماسك من اللجنة في مايو الماضي، ليركّز على إدارة شركاته، خصوصًا “تسلا”، التي تعرضت لانتقادات واسعة بسبب ارتباطها العلني بسياسات ترامب، وازداد التوتر حين اصطدم الطرفان علنًا بشأن مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه ترامب ووافق عليه الكونغرس، وهو ما دفع ماسك إلى التلويح بتأسيس حزب جديد، ثم تنفيذ تهديده لاحقًا.
وتواجه مبادرة ماسك عقبات متعددة، بينها الانقسام الحزبي الحاد، وصعوبة بناء قاعدة انتخابية مستقلة، فضلاً عن العقبات القانونية والتنظيمية أمام أي حزب ناشئ في النظام الأميركي الذي يُسيطر عليه الحزبان الجمهوري والديمقراطي.
يُذكر أن تأسيس “حزب أميركا” يعكس طموحات متزايدة لماسك للعب دور سياسي مباشر في المشهد الأميركي، في وقت تزداد فيه المؤشرات على دخول البلاد مرحلة استقطاب سياسي أكثر حدة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.