انقطاع الكهرباء في السودان بعد هجوم للدعم السريع
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الخرطوم
كشفت وسائل إعلام سودانية، اليوم الاثنين، عن انقطاع الكهرباء بعطبرة وبورتسودان وشندي بعد هجوم للدعم السريع بالمسيرات على سد مروي.
وأعلن الجيش السوداني، اليوم الاثنين، أن قوات الدعم السريع استهدفت عبر المسيرات سد مروي، ومحطة الكهرباء، ما أدى إلى وقوع خسائر.
وأفادت قيادة الفرقة 19 مشاة بمروي إنها تصدت إلى عدد من تلك المسيرات في المنطقة، فيما أكد مصدر سوداني أن حريقاً اندلع في جزء من محطة كهرباء سد مروي، مضيفا أنه تم إيقاف المحطة لحين مراجعة الأضرار.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السودان انقطاع الكهرباء سد مروي قوات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
السودان: مقتل 40 مدنياً في هجوم على مخيم أبو شوك.. واتهامات بـإعدامات ميدانية
تشهد مدينة الفاشر انهياراً إنسانياً غير مسبوق. فقد توفي 63 شخصاً على الأقل خلال الأسبوع الماضي بسبب سوء التغذية، وفق مصادر طبية محلية. اعلان
ارتفع منسوب المأساة الإنسانية في إقليم دارفور، إثر سقوط 40 قتيلاً على الأقل، الاثنين، في هجوم مسلح نفذته قوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين، جنوب غربي مدينة الفاشر، وفق ما أعلنت غرفة طوارئ المخيم.
وأفاد بيان للغرفة بأن القوات اقتحمت المخيم من الجهة الشمالية، ما أسفر عن مقتل 40 شخصاً وإصابة 19 آخرين، بينهم من سقطوا برصاص طائش، ومن تم "تصفيتهم مباشرة"، في مشهد وصفه ناشطون بأنه يعكس تصعيداً خطيراً في الانتهاكات ضد النازحين.
وأكدت "تنسيقية لجان مقاومة الفاشر"، وهي كيان مدني مناهض للانقلاب، سقوط الضحايا، مشيرة إلى وقوع "إعدامات ميدانية" بحق نازحين عُزّل، ووصفتها بـ"الجريمة البشعة التي تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين".
ويأتي الهجوم في ظل حصار مفروض من قبل قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر منذ مايو 2024، والتي تُعد القاعدة العسكرية الأخيرة الخاضعة لسيطرة الجيش السوداني في إقليم دارفور، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على غالبية مناطق الإقليم.
ومنذ خسارة السيطرة على العاصمة الخرطوم في مارس الماضي، أعادت قوات الدعم السريع ترتيب أولوياتها العسكرية، ونقلت تركيز عملياتها إلى غرب السودان، في مسعى لفرض توازن استراتيجي عبر بسط النفوذ على دارفور وكردفان.
وتحولت الفاشر، مع المخيمات المحيطة بها، إلى بؤرة متصاعدة للصراع، وسط تفاقم حاد في الأوضاع الإنسانية. ففي ديسمبر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة نشوء حالة مجاعة في ثلاثة من أكبر مخيمات النازحين في المنطقة: زمزم، وأبو شوك، والسلام.
Related منظمة الصحة العالمية: نحو 100 ألف إصابة بالكوليرا في السودان منذ يوليو الماضيالسودان: الفاشر تُنذر بكارثة إنسانية وسكان يعيشون على العلف والنفاياتمجددًا الدعوة لنزع السلاح من الخرطوم.. قائد الجيش السوداني يعلن شروطه لوقف القتالوفي أبريل الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم المجاور، ما أدى إلى فرار نحو 400 ألف نازح، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، في عملية أفقدت المخيم أغلب سكانه، وأعادت تشكيل الوضع السكاني في المنطقة.
وفي موازاة التصعيد العسكري، تشهد المدينة انهياراً إنسانياً غير مسبوق. فقد توفي 63 شخصاً على الأقل خلال الأسبوع الماضي بسبب سوء التغذية، وفق مصادر طبية محلية، في حين كشف ناشطون أن بعض الأسر باتت تعتمد على علف الحيوانات أو بقايا الطعام للبقاء على قيد الحياة.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، يعاني نحو 25 مليون شخص في السودان من انعدام الأمن الغذائي، أي ما يقارب نصف السكان، بينما تصف المنظمات الدولية الوضع في دارفور بـ"الكارثة الإنسانية البطيئة" التي توشك على الانفجار.
وتستمر الحرب في السودان منذ أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وقد أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف، وتشريد أكثر من 13 مليون شخص داخل البلاد وخارجها، في ما تُعد أكبر أزمة نزوح داخلي وخارجي في العالم، وفق التوصيف الأممي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة