خبير اقتصادي يعدد مميزات الدعم النقدي: يوسّع قاعدة المستفيدين
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد، إنّ هناك شبه إجماع على كثير من المميزات التي يمكن تحقيقها من خلال التحول من منظومة الدعم العيني إلى النقدي، موضحا أنّ التداعيات الاقتصادية المفروضة من قبل الأزمات المالية المتلاحقة تفرض على الدول ضرورة التحول إلى الدعم النقدي في ظل الظروف الحالية.
تزايد مميزات التحول إلى الدعم النقديوأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مميزات الدعم النقدي ترتبط بعملية الضبط المالي ووصول الدعم إلى مستحقيه، وتخفيض بعض التكاليف الإدارية لتوسيع قاعدة المستهدفين من الدعم، فضلا عن التحول من فكرة ومفهوم الحماية الاجتماعية إلى العدالة الاجتماعية، بمعنى تحويل المستحقين من حالة العوز إلى التمكين.
وتابع: «التحول إلى الدعم النقدي يتطلب مجموعة من الاشتراطات والضوابط لضمان الوصول لهذه المميزات، على رأسها وجود قاعدة بيانات منضبطة وقوية ومرتبطة مع بنية تحتية تكنولوجية تتناسب مع الوضع الحالي لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، بالتالي تعتبر خطوة رئيسية لتحقيق المكاسب من التحول للدعم النقدي، كما أنّ تطبيق الكارت الموحد الذكي في هذه المنظومة والتحول الرقمي خطوة مهمة للغاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم النقدي الدعم الرقمنة الحماية الاجتماعية الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
انطلاق الرحلة الثانية لطلبة "جامعة التقنية" إلى شنغهاي
مسقط- الرؤية
انطلقت الرحلة الطلابية الثانية التي تُنظمها جامعة التقنية والعلوم التطبيقية إلى مدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية، بمشاركة 30 من طلبتها المجيدين أكاديميًا ومجيدي الأنشطة الطلابية، ضمن برنامج المكرمة السلطانية للرحلات الطلابية السامية، تنفيذًا لتوجيهات مولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم -حفظه الله ورعاه-.
وتُعد هذه الرحلات امتدادًا لنهج عُمان في بناء إنسان عالمي الفكر، واسع الأفق، راسخ الهوية، حيث تهدف إلى تعزيز الأبعاد الحضارية، والفكرية، والثقافية، والعلمية للطلبة المشاركين، وإقامة جسور من التواصل الإنساني مع نظرائهم في المُؤسسات الأكاديمية الدولية.
ويحمل برنامج الرحلة بين جنباته باقة ثرية من الأنشطة التعليمية والتجارب التكنولوجية والمعرفية، تبدأ بزيارة لإحدى الجامعات الصينية، إلى جانب معالم تاريخية مثل حديقة يو الكلاسيكية وسوق يو الشعبي، مرورًا بتجربة بصرية مدهشة في متحف سماء شنغهاي المرصعة بالنجوم الذي يجمع بين الفن والضوء والتقنية.
كما سيخوض الطلبة تجربة استكشاف عالم الابتكار والاستدامة من خلال زيارة مركز BYD-D Space المتخصص في تقنيات الطاقة النظيفة، وزيارة قاعدة Beidou لتقنيات الملاحة بالأقمار الصناعية، وتجربة قيادة المركبات الذاتية في مشروع Apolong الذي يمثل مستقبل التنقل الذكي.
ويشمل البرنامج أيضًا رحلة إلى مدينة هانغتشو عبر القطار فائق السرعة، حيث سيتعرف المشاركون على تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في قاعدة Shihushan للابتكار.
وتُسهم هذه الرحلات في صقل مهارات الطلبة في مجالات التواصل، والقيادة، والتفكير النقدي، والانفتاح الثقافي، كما تمكّنهم من الربط بين المعرفة الأكاديمية والواقع العالمي، بما يعزز جاهزيتهم لتلبية تطلعات سوق العمل المحلي والدولي.
وتواصل الجامعة من خلال هذه المبادرة ترسيخ رؤيتها في الاستثمار في الإنسان العُماني، وتعزيز حضوره كمواطن عالمي، فخور بهويته، ومنفتح على العالم، مساهم بفاعلية في تحقيق رؤية "عُمان 2040".