الكهرباء تكشف حجم الأضرار بسد مروي بعد هجوم الدعم السريع فجرا
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
متابعات – تاق برس
استهدفت قوات الدعم السريع محطة الكهرباء التحويلية بسد مروي فجر اليوم “الاثنين” مجددا بهجوم جديد عبر خمس مسيرات انتحارية جرى التعامل معها من قبل الدفاعات الأرضية بالفرقة 19 مروي التابعة للجيش السوداني
وانفجرت إحدى المسيرات في المحطة التحويلية بسد مروي مما أدى لاشتعال النيران فيها وخروج كهرباء سد مروي من الخدمة مجددا.
وكشفت الفرقة 19 مشاة مروي تفاصيل جديدة عن الهجوم وابانت أن الدعم السريع شن هجوماً على كهرباء سد مروي بعدد من المسيرات الانتحارية.. ونوهت إلى أن المضادات الأرضية تصدت لها.. ووصفت الخسائر بالمحدودة وتعهدت بإصلاحها في أسرع وقت بواسطة الفرق الفنية.
ونبه مدير الكهرباء بولاية نهر النيل، عمار محمد الحسن في تعيم صحفي عن حجم الأضرار الناجمة عن الهجوم ووصفها بالطفيفة، وأرسل تطمينات لمواطني الولاية بعودة التيار الكهربائي في غضون الساعات القليلة المقبلة.
ونوه عمار لعدم تأثر توربينات التوليد او جسم السد بهذا الاعتداء الذي نتج عنه حريق في المحطة التحويلية مما أدى إلى خروج الخط المغزي لولايتي نهر النيل والبحر الاحمر والمرئيات خارج الخدمة.
واعلن مدير كهرباء الولاية توجه فرق الصيانة إلى الموقع وأنها تبذل الآن جهود مكثفة لإصلاح الضرر وعودة التيار الكهربائي في أسرع وقت ممكن.
السودان_ليبياالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: السودان ليبيا
إقرأ أيضاً:
إحباط هجوم لـ"داعش" على قاعدة عسكرية أميركية
أعلنت السلطات، الأربعاء، اعتقال أميركي كان عنصرا في الحرس الوطني، بشبهة التخطيط لمهاجمة قاعدة عسكرية لحساب تنظيم "داعش" في ميشيغن شمال شرقي الولايات المتحدة.
وأوقف عمار عبد المجيد محمد سعيد (19 عاما)، وهو من سكان ملفينديل في ولاية ميشيغن، و"العضو السابق في الحرس الوطني لجيش ميشيغن"، بعد محاولته "تنفيذ عملية إطلاق نار في قاعدة عسكرية أميركية في وورن بولاية ميشيغن لحساب داعش"، وفقا لبيان صادر عن السلطات القضائية والعسكرية.
واعتقل سعيد على يد عنصرين في الأمن الأميركي، بعدما أوقعا به فكشف لهما مخططه.
وفي أبريل الماضي، أخبره العميلان أنهما سينفذان خطته، بحسب الشكوى الواردة في البيان.
وأضاف البيان أن المتهم "قدم بعد ذلك مساعدة مادية للمخطط الهجومي بما في ذلك توفير ذخيرة ومخازن خارقة للدروع والتحليق بمسيرة فوق القاعدة لاستطلاع عملياتي، وتدريب العملاء على استخدام الأسلحة النارية وصنع قنابل حارقة لاستخدامها في الهجوم، والتخطيط لتفاصيل الهجوم وخصوصا كيفية دخول القاعدة والمبنى الذي سيتم استهدافه".
وأوقف سعيد الثلاثاء، وهو اليوم المحدد لتنفيذ الهجوم الذي كان مخططا له، ويواجه عقوبة السجن 20 عاما.
وقال القائد العام لقيادة مكافحة التجسس في سلاح البر الأميركي ريت آر كوكس، إن "توقيف هذا الجندي السابق تذكير صارخ بأهمية جهودنا في مجال مكافحة التجسس، في تحديد وتحييد الذين يسعون إلى الإضرار بأمتنا".
والحرس الوطني قوة احتياط تابعة للجيش الأميركي.