بعثة بيراميدز تصل القاهرة بعد أزمة جوية طارئة في أنجولا.. صور
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عادت بعثة فريق نادي بيراميدز إلى القاهرة، اليوم الاثنين، وذلك بعد تجاوز الأزمة الطارئة التي واجهتها أثناء عودتها من أنجولا.
وكانت قد تعرضت الطائرة التي أقلت البعثة لتقلبات جوية شديدة، مما اضطرها للعودة إلى لواندا بعد ساعتين من الإقلاع، ما تسبب في حالات إغماء بين بعض أفراد البعثة.
واستغرقت الرحلة نحو 9 ساعات على متن طائرة خاصة، تخللتها محطة توقف في مدينة كانو النيجيرية للتزود بالوقود.
وأكدت إدارة بيراميدز سلامة جميع أفراد البعثة بعد الاطمئنان عليهم في أنجولا، حيث عاد الجميع برفقة البعثة بسلام.
كواليس أزمة طائرة بيراميدزاضطرت بعثة نادي بيراميدز إلى العودة مرة أخرى إلى مطار لواندا في العاصمة الأنجولية، بعد مغادرة الطائرة الخاصة بساعتين في رحلة العودة إلى القاهرة، بعد لقاء ساجرادا في دوري الأبطال.
وحقق بيراميدز فوزا غاليا على مضيفه ساجرادا في أنجولا بهدف دون مقابل سجله مروان حمدي، ليضمن بيراميدز التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه.
وبعد قرابة ساعتين من رحلة عودة بيراميدز إلى القاهرة التي كان مقررا لها أن تستغرق أكثر من 10 ساعات، تعرضت الطائرة لمطبات جوية عنيفة، وهبط الضغط الجوي في الكابينة، ما تعرض معه بعض أفراد البعثة للإغماء.
واضطرت الطائرة للعودة مرة أخرى إلى لواندا في أنجولا، بسبب التقلبات الجوية والصغط القوي والمطبات الهوائية، وذلك للاطمئنان على الطائرة وعلاج بعض أفراد البعثة المصابين، وما يزال الجميع في انتظار ما ستفسر عنه الأحداث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمة طائرة بيراميدز بعثة بيراميدز في أنجولا طائرة بيراميدز دوري أبطال أفريقيا أفراد البعثة فی أنجولا
إقرأ أيضاً:
تقرير: بعثة الأمم المتحدة فقدت دورها وشرعيتها وتُكرر الفشل في ليبيا
???? ليبيا | تقرير: بعثة الأمم المتحدة تفقد مصداقيتها وتُطيل عمر الأزمة بلا حلول
ليبيا – هاجم تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي من مجلة “العربي الجديد” القطرية، دور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، متهمًا إياها بإطالة أمد الأزمة الليبية منذ انطلاق ولايتها في عام 2011، بدلًا من الإسهام في حلها.
???? توصيات بلا غطاء أو جدوى ❌
التقرير، الذي تابعت صحيفة المرصد ترجمته، انتقد خلاصة عمل اللجنة الاستشارية التي شكلتها البعثة الأممية في فبراير، والتي نُشرت في 20 مايو الجاري، معتبرًا أن التوصيات الأربعة المقدمة لا تُقدّم حلولًا جديدة، بل تُعيد إنتاج الانسداد السياسي.
???? مسارات مقترحة تفتقر إلى الشرعية ????
أشار التقرير إلى أن المسارات الأربعة المطروحة، رغم احتوائها على مقترحات بتشكيل سلطة تنفيذية جديدة وفترة انتقالية، لا تحظى بأي غطاء سياسي أو قانوني، ولم يُصادق عليها أي كيان سياسي ليبي، مما يجعلها غير ملزمة ومفتوحة لتقديرات البعثة الأممية.
???? الخيارات مبنية على مؤسسات فقدت شرعيتها ????️
التقرير اعتبر أن اعتماد البعثة على مؤسسات مثل مجلس النواب ومجلس الدولة، المتهمَين بالفساد وفقدان الشرعية، يقوّض فرص تحقيق انتقال ديمقراطي حقيقي، مؤكدًا أن هذه المؤسسات تُعيق إجراء الانتخابات وتحرم الليبيين من حقهم في اختيار حكومتهم.
???? بعثة أممية بلا رؤية واضحة ????
اتهم التقرير البعثة بأنها أصبحت “وسيطًا لا غنى عنه” لكنها تفتقر لرؤية واضحة وتُدار من دون نية لتقديم حل وسط، مؤكدًا أن عملها الحالي يزيد من تعقيد المشهد ولا يعكس المطالب الشعبية المتزايدة.
???? انتقادات محلية: انحياز وفشل مزمن ????
نقل التقرير عن الأكاديمي ميلاد سعيد أن البعثة “تُطيل عمر الأزمة بلا سبب واضح”، بينما اتهم النائب مصباح دومة البعثة بالانحياز لطرف سياسي، دون ذكر تفاصيل. كما أشار إلى أن 10 مبعوثين أمميين تعاقبوا على قيادة البعثة منذ 2011 دون تحقيق أي تقدم حاسم.
???? ضغوط شعبية في ظل فشل سياسي ????
التقرير اختتم بالإشارة إلى تصاعد التذمر الشعبي بسبب الفشل في إجراء الانتخابات وتدهور الوضع المعيشي، بالتزامن مع اشتباكات مسلحة في طرابلس وتظاهرات تطالب بإسقاط كافة الهيئات السياسية، ما يستوجب من البعثة إعادة النظر في مقاربتها لتفادي تكرار الإخفاقات.
ترجمة المرصد – خاص