أفكار وحلول مبتكرة.. معلومات لا تعرفها عن الذكاء الاصطناعى.. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يُعتبر الذكاء الاصطناعي من أبرز الابتكارات التكنولوجية في العصر الحديث، حيث أصبح له تأثير عميق على مختلف قطاعات الحياة.
يعتمد الذكاء الاصطناعي على مجموعة من التقنيات المتقدمة، من بينها هندسة الأوامر، التي تلعب دوراً أساسياً في تصميم الأنظمة القادرة على فهم وتنفيذ الأوامر.
كما يُعتبر التعليم العميق، الذي يعتمد على الشبكات العصبية العميقة، مفتاحاً لتطوير تطبيقات متقدمة مثل التعرف على الصور ومعالجة اللغة الطبيعية.
وتساهم الخوارزميات الرياضية، خاصة في مجال الجبر، في تحليل البيانات وتصنيفها، مما يسهل استخراج معلومات واضحة.
بينما الشبكات العصبية الإلكترونية تُعد من العناصر الحيوية في الذكاء الاصطناعي، حيث تُحاكي طريقة عمل الدماغ البشري، مما يعزز من فعالية التحليل.
من جهة أخرى، يبرز الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يمكنه إنشاء محتوى جديد مثل النصوص والصور.
وتعتبر النماذج الأساسية والنماذج الكبيرة أدوات قوية لتحليل البيانات، حيث تعتمد على كميات ضخمة من المعلومات.
وطبقا لورشة عمل لكابجيمينى تتوزع مصادر الذكاء الاصطناعي في أربعة مجالات رئيسية: المعلومات المتاحة على الإنترنت، الكتب الأكاديمية، البيانات من الشركات، ومساهمات المستخدمين.
كما يُظهر الذكاء الاصطناعي الإبداعي قدرته على تطوير أفكار جديدة وحلول مبتكرة، مما يعزز الابتكار في الفنون والتسويق.
وتتواجد عدة شركات رائدة في هذا المجال، منها جوجل ومايكروسوفت وآي بي إم وأمازون، التي تسهم في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
و مع استمرار التطورات في هذا المجال، يتوقع أن يكون للذكاء الاصطناعي تأثيرات بعيدة المدى على حياتنا اليومية، مما يعكس أهمية هذا الابتكار في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تدريب ذكاء اصطناعى المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.