تسعى الفصائل السورية المسلحة لبناء جيش قوي منظم يمكنه الدفاع عن كل السوريين، وفق ما قاله قائد القوات الخاصة في الجيش الوطني السوري الملازم أول عبد الله حلاوة.

وسيتم دمج كافة الفصائل في مؤسسة واحدة حسب التراتبية العسكرية، وسيتم وضع الضباط المنشقين عن بشار الأسد في أماكنهم المناسبة ومنحهم أدوارا مناسبة لبناء جيش سليم، حسب ما أكده حلاوة في مقابلة مع الجزيرة من دمشق.

وستكون الأولوية في الحصول على الرتب العليا بالجيش الجديد لكبار السن وذوي الخبرة من الضباط، وفق المتحدث، الذي أكد أن المدنيين الذين أصبحوا ضباطا خلال الثورة سيحصلون على دورات تأهيلية بالكلية العسكرية حتى تصبح رتبهم قانونية.

توزيع الأدوار حسب الخبرة

وعن الفصائل التي تتبع أكثر من قيادة في الوقت الراهن، قال حلاوة إن الاتفاق يهدف إلى بناء جيش لحماية البلاد والأجيال القادمة من أي عدوان خارجي، ومن ثم فسيحصل كل شخص على المكان المناسب دون محاصصة.

وأكد أنه سيتم الإعلان عن حل الفصائل بشكل رسمي فور الانتهاء من تشكيل الجيش الجديد وتوزيع الأفراد على أماكنهم الجديدة، موضحا أن الضباط المنشقين سيحظون بأماكن تناسب رتبهم وأعمارهم وخبراتهم.

وسيواصل وزير الدفاع التواصل مع الفصائل التي ترفض الاندماج في الجيش الجديد حتى يتسنى إقناعها، لأن الوقت لا يسمح بمزيد من الصدامات العسكرية بين السوريين، وفق تعبير حلاوة.

إعلان

وسبق أن أكدت هيئة تحرير الشام، التي قادت عملية إسقاط بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أنها ستكون أول المبادرين بحل جناحها العسكري من أجل تأسيس جيش وطني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر

يواصل التمر تأكيد مكانته كأحد أهم الأغذية الطبيعية التي ترتبط بصحة الدماغ ووظائفه الإدراكية، إذ تشير دراسات طبية حديثة وتصريحات لخبراء في الأعصاب والصيدلة إلى أن هذه الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية تلعب دورا بارزا في دعم الذاكرة وتقليل مخاطر الأمراض التنكسية، وعلى رأسها الزهايمر.

التمر.. كنز غذائي يعود بالنفع مباشرة على خلايا الدماغ
بحسب أطباء وخبراء تغذية، فإن التمر يتميز باحتوائه على مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة، أبرزها الفلافونويدات والكاروتينات وأحماض الفينول، وهي مركبات تسهم في محاربة الالتهابات والتقليل من الإجهاد التأكسدي داخل خلايا الدماغ، ما ينعكس مباشرة على تحسين الذاكرة وحماية الخلايا العصبية.

يقلل خطر ألزهايمر والخرف
وأكدت أخصائية الصيدلة، رناد مراد، تؤكد أن التمر يساعد في خفض مستويات مادة الإنترلوكين 6 (IL-6)، التي ترتبط ارتفاعاتها بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.


كما يساهم في الحد من نشاط البروتينات المسؤولة عن تشكيل لويحات الدماغ التي تؤدي إلى موت الخلايا العصبية وفقدان القدرة الإدراكية، وتشير إلى أن التمر يعزز القدرة على التعلم ويقلل من التوتر والقلق بفضل ما يحتويه من مركبات قوية مضادة للالتهاب.

تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم
من جانبه، يشير الدكتور حسن النوبى، المتخصص في طب الأعصاب، إلى أن التمر يعد "غذاء مثاليا للمخ" لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الجلوكوز، وهو الوقود الأساسي للدماغ.

ويوضح أن المداومة على تناول سبع تمرات يوميًا تساعد في تحسين التركيز وتنشيط الذاكرة والوقاية من التهابات الأعصاب الطرفية، بفضل وجود الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6 الضرورية لنقل الإشارات العصبية.

وتعزز تقارير طبية عالمية هذه النتائج، إذ تشير بيانات منشورة في منصات صحية متخصصة إلى أن 100 غرام من التمر توفر حزمة متكاملة من العناصر الحيوية، تشمل الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس، إلى جانب نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، ما يجعله غذاءً متكاملاً لصحة الدماغ والقلب والجهاز العصبي.


كما تؤكد دراسات متعددة أن التمر يساعد في تحسين التعلم وتقوية الذاكرة، ويعمل على تقليل تكوّن بروتينات بيتا أميلويد المتسببة بالزهايمر، بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز الحالة المزاجية وتقليل نوبات القلق والاكتئاب.

إلى جانب فوائده الدماغية، يكشف خبراء التغذية عن قائمة طويلة من المنافع الصحية للتمر، من بينها دعم صحة الهضم، تعزيز المناعة، تقوية العظام، تحسين صحة القلب، وتنشيط الطاقة، إذ يوفر التمر كربوهيدرات طبيعية تزيد من مستوى النشاط البدني والذهني. وتعد هذه الفاكهة أيضًا بديلًا صحيًا للسكر الأبيض في المخبوزات، ومصدرًا مهمًا للألياف التي تنظم مستوى السكر في الدم وتمنع الإمساك.

خفض الالتهاب وتعزيز الإشارات العصبية
ورغم فوائده الواسعة، ينصح الأطباء بالاعتدال في تناوله خصوصًا لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي أو من يعانون الحساسية تجاه الفركتوز، بالإضافة إلى تجنبه عند الإصابة بالإسهال بسبب محتواه من السوربيتول الذي قد يزيد من حركة الأمعاء.

وبين خبراء الأعصاب والتغذية اتفاق واضح على أن التمر ليس مجرد غذاء تقليدي، بل “سوبر فود” طبيعي يساهم —عند تناوله بانتظام— في حماية الدماغ وتعزيز وظائفه، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى أنماط غذاء صحية تساعد على الوقاية من أمراض العصر المرتبطة بالتوتر والشيخوخة.

مقالات مشابهة

  • التدريب الديني أولاً.. نيويورك تايمز: الولاء يطغى على الكفاءة في بناء الجيش السوري الجديد
  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • تركيا تردّ على أمريكا وتحذر «قسد»: الاندماج بالجيش السوري الخيار الوحيد
  • جدل في المهرة بعد تغيير قائد عسكري من خارج المحافظة
  • التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
  • القوات الروسية تواصل تقدمها وتلحق خسائر فادحة بالجيش الأوكراني
  • النيابة العامة تطلق الدليل الوطني الجديد للتحري في ادعاءات التعذيب
  • نقص حاد في الضباط والمقاتلين داخل جيش الاحتلال
  • شهيدان ومصابون بنيران الاحتلال شمال غزة
  • خبراء دوليون يدعون لتشكيل لجان عربية استعداداً لعام الكويكبات والدفاع الكوكبي 2029