وزير البترول: حريصون على زيادة المشروعات المشتركة مع «أرامكو» السعودية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أجرى كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، زيارة إلى المملكة العربية السعودية، وحضر افتتاح فعاليات مؤتمر ومعرض اكتفاء، الذي يعقد في الدمام ونظمته شركة أرامكو السعودية، تحت عنوان «توفير نظام إيكولوجي للفرص المتاحة»، وذلك لتعزيز كفاءة وقيمة سلسلة الإمداد وعرض أحدث التكنولوجيات المتعلقة بضمان قطاع طاقة متنوع ومستدام بقدرات تنافسية عالمية.
وعقد المهندس كريم بدوي، اجتماعا مع أمين الناصر، رئيس شركة أرامكو السعودية، جرى خلاله التأكيد على العلاقة الاستراتيجية بين شركة أرامكو وشركات القطاع المصرية، واستعرض «بدوي» خطة مصر المستقبلية بمجال الطاقة في ظل الإصلاحات الحالية والمتركزة على ستة محاور أساسية لتخطي التحديات العالمية الراهنة.
كما عرض الفرص الاستثمارية الواعدة التي يتمتع بها القطاع وما تم اتخاذه من إجراءات لتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار عبر سلسلة القيمة المضافة للقطاع.
وأكد الطرفان، أهمية التعاون المتبادل في مجال الطاقة وزيادة المشروعات المشتركة بين شركة أرامكو والشركات المصرية، ما يعود بالنفع على الجميع.
وتأتى هذه الجهود في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية الرامية إلى تعزيز التعاون مع الشركات العالمية، وجذب المزيد من الاستثمارات؛ بهدف زيادة معدلات الإنتاج وتعظيم القيمة المضافة للموارد والبنية التحتية التي تمتلكها مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة أرامكو السعودية التنمية المستدامة كريم بدوى أرامكو شرکة أرامکو
إقرأ أيضاً:
بن غفير يعلق على قرار زيادة المساعدات إلى غزة.. ويعلن استبعاده من المشاورات
القدس (CNN)-- ندد وزير الأمن القومي الإسرائيلي من أقصى اليمين، إيتمار بن غفير، الأحد، بقرار الحكومة زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، ووصفه بأنه "استسلام لحماس"، وقال إنه تم استبعاده من المداولات.
وكتب بن غفير على مواقع التواصل الاجتماعي: "أبلغني مصدر في مكتب رئيس الوزراء، مساء السبت، أن مشاورة أمنية جرت بدوني خلال يوم السبت".
والسبت هو يوم الراحة اليهودي. عادة ما يمتنع اليهود المتدينون عن العمل خلاله، باستثناء حالات الطوارئ.
وأضاف بن غفير: "إنهم يعلمون جيدًا أنني، بصفتي وزيرًا للأمن القومي، متاح يوم السبت لأي حدث أمني مهم أو مشاورة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه سيفتح ممرات للمساعدات الإنسانية لدخول غزة، وسيوقف العمليات القتالية في مناطق معينة، وسط غضب عالمي إزاء موت المدنيين جوعا في القطاع.
ودافع بن غفير عن مواصلة الحرب في غزة، وعارض باستمرار أي وقف لإطلاق النار يتم التفاوض عليه مع حماس. ووصف القرار بأنه "استسلام" من شأنه أن يُعرّض الجنود الإسرائيليين للخطر ويؤخر عودة الرهائن المتبقين.
وقال بن غفير: "إن السبيل الوحيد للفوز في الحرب واستعادة الرهائن هو وقف المساعدات "الإنسانية" تماما، وغزو القطاع بأكمله، وتشجيع الهجرة الطوعية".
وفرضت إسرائيل حصارا لمدة 11 أسبوعا على جميع المساعدات إلى القطاع بدءًا من مارس/آذار الماضي، وأعادت أخيرا توزيعها في أواخر مايو/أيار من خلال مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المثيرة للجدل والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وبحسب الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 1000 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في الأشهر التي تلت ذلك، وحذرت منظمات الإغاثة من انتشار "المجاعة الجماعية" في جميع أنحاء غزة.