الملك تشارلز إلى بولندا رغم علاجه من السرطان
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: يستعد الملك تشارلز، ملك بريطانيا العظمى، للسفر إلى بولندا في 27 يناير المقبل، للمشاركة في إحياء الذكرى الثمانين لتحرير البلاد من الاحتلال النازي، في إطار دوره كراعٍ لصندوق يوم الذكرى منذ عام 2017. وتعد هذه الزيارة الملكية الخامسة لتشارلز إلى بولندا، حيث كانت آخر زيارة له في عام 2008 برفقة الملكة كاميلا، عندما كانت دوقة كورنوال.
وسيلتقي الملك، البالغ من العمر 76 عاماً، والذي يخضع للعلاج من مرض السرطان، برئيس جمهورية بولندا أندريه دودا، إلى جانب عدد من الزعماء العالميين المشاركين في الفعالية.
كما سيقابل مانفريد غولدبرغ، أحد الناجين من الحرب العالمية الثانية، البالغ من العمر 94 عاماً. وتربط الملك تشارلز علاقات إنسانية وطيدة مع العديد من الناجين من أحداث الحرب، وهو ما يُعرف عنه منذ سنوات.
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود مؤسسة “يوم ذكرى التحرير”، التي يرعاها الملك، للترويج للفعالية ودعمها، إذ يتم إحياؤها في المملكة المتحدة سنوياً منذ عام 2001.
آخر جولة ملكية للملك تشارلزتجدر الإشارة إلى أن آخر جولة خارجية قام بها الملك تشارلز كانت في 18 أكتوبر 2024، حيث سافر برفقة الملكة كاميلا إلى أستراليا، في أول زيارة له كملك للبلاد، منذ تشخيص إصابته بالسرطان.
بدأت الجولة في سيدني، حيث استُقبل الزوجان الملكيان بحفاوة كبيرة، وشاركا في عدد من الفعاليات، بينما عُرضت صور الملك والملكة على دار أوبرا سيدني الشهيرة. وفي اليوم الثاني، فضّل الزوجان قضاء الوقت بعيداً عن الأضواء للتكيّف مع فارق التوقيت، قبل استئناف جدول أعمالهما المزدحم.
وخلال هذه الجولة، شارك الملك تشارلز لأول مرة في اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث الذي أقيم في ساموا، في خطوة لافتة تؤكد استمرار مشاركته في الفعاليات الدولية رغم وضعه الصحي.
وأفادت تقارير حينها أن الملك أوقف علاجه مؤقتاً خلال الرحلة الطويلة، على أن يستأنفه فور عودته إلى المملكة المتحدة.
main 2025-01-13Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
اطلاق طائر العقاب النسارى بعد علاجه بمحمية وادى الجمال
تلقت محميات البحر الأحمر بلاغًا بوجود طائر مصاب في منطقة أبو غصون – محمية وادي الجمال – حماطة جنوب محافظة البحر الأحمر، وبناءً على توجيهات وزارة البيئة، قامت محميات البحر الأحمر بتشكيل لجنة متخصصة لفحص البلاغ، وسرعة اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لاستلام وعلاج الطائر، والذي تبيّن أنه من نوع العقاب النساري.
وبالتعاون مع إحدى العيادات البيطرية بمرسى علم، تم إجراء: فحوصات سريرية، وأشعة X-Ray .
وأظهرت الفحوصات عدم وجود كسور، بينما تبيّن إصابة الطائر بـ طفيليات جلدية استدعت تلقي علاجًا متخصصًا.
وخلال فترة المتابعة داخل العيادة، شهدت حالة الطائر تحسنًا ملحوظًا، وبعد استكمال العلاج والشفاء التام،
تم إطلاق العقاب النساري بنجاح في بيئته الطبيعية داخل نطاق المحمية، ليعود إلى موطنه الأصلي بأمان.
عن العقاب النساري
يُعد طائر العقاب النساري من الطيور الجارحة الفريدة، ويعيش بالقرب من السواحل، حيث يعتمد في غذائه بشكل شبه كامل على الأسماك.
ويتميز بقدرته المذهلة على الغوص بدقة وسرعة لاصطياد فرائسه، كما يبني أعشاشه الكبيرة غالبًا على الأشجار أو الأعمدة المرتفعة القريبة من المياه.
ويُعتبر وجوده مؤشرًا حيويًا على صحة النظم البيئية الساحلية.
وتتقدم محميات البحر الأحمر بخالص الشكر والتقدير إلى: أحمد محمد عبد الغني عامل بميناء أبو غصون، على سرعة الإبلاغ، والدكتور عبد الرحمن طارق، والدكتورة يوستينا خليل، على دورهم المهم في إنقاذ الطائر وإعادته إلى بيئته الطبيعية.
وتواصل وزارة البيئة - قطاع حماية الطبيعة – محميات البحر الأحمر جهودها في حماية الحياة البرية وصون التنوع البيولوجي، بدعم من المجتمع المحلي وشركاء العمل الميداني، إيمانًا بأن الحفاظ على البيئة مسئولية مشتركة، وأن حماية الأنواع والنظم البيئية ركيزة أساسية لضمان استدامة مواردنا الطبيعية للأجيال القادمة .