"لا يحتاج من يدافع عنه".. حفيد شكري سرحان يكشف سراً
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ردّ طارق زمزم على الأزمة التي أثيرت مؤخراً، بسبب انتقادات الفنانين عمر متولي وأحمد فهمي لجده الفنان الراحل شكري سرحان، معتبرين إياه قد نال نجومية تفوق حجم موهبته.
وأوضح زمزم في منشور عبر حسابه على فيس بوك، أنه تابع ما صدر بشأن اعتزام العائلة مقاضاة هذين الفنانين، مشيراً إلى أنه لا يوجد متحدث باسم العائلة، وقد حاول تتبع أصله فوجده لا يمت لهم بصلة.
وأكد زمزم في منشوره أن العائلة لم تفوض أي شخص للحديث باسمها أو تقديم دعاوى قضائية، مشيراً إلى أن من يزعم أنه "المتحدث الإعلامي" باسم عائلة شكري سرحان لا يمت بصلة قرابة لها.
ولفت إلى أنه تواصل مع أفراد الأسرة والجيل الأكبر منها للتحقق، ليجد أن الجميع ينفي وجود متحدث رسمي يمثلهم.
وأضاف حفيد شكري سرحان: "تلاحقت الأخبار بشأن بلاغات ودعاوى قضائية ضد الفنانين، وعندما تتبعت من يدّعي تمثيل العائلة، وجدت أنه غير مرتبط بها، بل ذكر أنه ينتمي إلى فرع آخر للعائلة بدمياط، وهو أمر غير صحيح، لأن العائلة ليس لها فروع خارج محافظة الشرقية".
وأعرب حفيد الفنان الراحل عن استيائه من تداول أخبار مغلوطة باسم الأسرة، مؤكداً أن شكري سرحان صنع إرثاً فنياً كبيراً لا يمكن زعزعته بآراء أو تصريحات.
كما أشار إلى أن "يحيى" نجل شكري سرحان، الذي قيل إنه فوّض الشخص المزعوم، يعيش في أستراليا منذ أكثر من عشرين عاماً، وأنه من الصعب التحقق من مثل هذا التفويض.
وأكد طارق زمزم أن إثارة الجدل في الوقت الحالي، خاصة أن الحلقة التلفزيونية التي أثارت الضجة مر على عرضها أكثر من عام، تهدف لتحقيق الشهرة أو المكاسب غير المعروفة.
واختتم بيانه قائلاً: "شكري سرحان لا يحتاج من يدافع عنه، فقد شيّد تاريخاً أشبه بترسانة دفاعية، ولن أكون طرفاً في أي محاولات تقيد حرية الرأي".
كما دعا "زمزم" إلى احترام رموز الفن من قبل النقاد والمؤرخين، مشيداً بموقف نقيب المهن التمثيلية في الدفاع عن القامات الفنية، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على حرية التعبير دون مصادرة الآراء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم شکری سرحان إلى أن
إقرأ أيضاً:
كاتبة روسية: ترامب لن يعاقب روسيا لأنه يحتاج لمساعدة بوتين
اعتبرت الكاتبة ليوبوف ستيبوشوفا في تقرير نشرته "برافدا" الروسية أن ما تروج له بعض وسائل الإعلام العالمية بشأن استعداد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض عقوبات جديدة على روسيا واستئناف تقديم الدعم لأوكرانيا مجرد افتراضات لا تستند إلى معطيات واقعية.
وقالت الكاتبة إن السبب في ذلك لا يعود إلى موقف ترامب من روسيا، بل إلى موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لأنه هو من يساعد ترامب وليس العكس، على حد تعبيرها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2برلماني سابق: هؤلاء هم "الإخوان" الحقيقيون في فرنساlist 2 of 2صحيفة بريطانية: رفع قيود الغرب على استخدام أوكرانيا أسلحته ضد روسياend of listوأضافت أن بوتين ليس هو من "يلعب دور الضحية" أمام ترامب، بل إن الرئيس الأميركي هو من يخشى أن يتحوّل ضحية، ومن مصلحة بوتين أن يمد له يد العون.
ثقة الكرملين
ونقلت الكاتبة عن شبكة "سي إن إن" الأميركية قولها إن الفرص المتضائلة للتوصل إلى وقف إطلاق نار واتفاق سلام في المستقبل القريب في أوكرانيا تعتمد على ما إذا كان ترامب سيجد في نفسه القوة ليدعم هجماته الكلامية ضد نظيره الروسي بخطوات عملية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وترى الشبكة أن الكرملين يراهن على عدم حدوث مثل هذه العقوبات، وهو ما تعكسه تصريحات المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، حيث قال إن شعور ترامب بالإحباط إزاء تصاعد الهجمات الروسية بالطائرات المسيّرة على أوكرانيا هو مؤشر "إجهاد عاطفي".
إعلان خصوم ترامبوتعتقد الكاتبة، بعيدا عن حرب أوكرانيا، لأن الخصم الأول لترامب ليست روسيا، ولا حتى الصين، بل الديمقراطيون في الولايات المتحدة، الذين يسعون للحفاظ على مواقعهم في النظام العالمي، معتمدين على حلفائهم الأوروبيين.
وحسب رأيها، فإن الديمقراطيين يُجيدون التفاوض مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي صرّح خلال منتدى دافوس عام 2017، عقب فوز ترامب بولايته الأولى، بأن العولمة "شيء جيد".
وقد رأى فيه كثير من الليبراليين حينذاك "زعيما" جديدا للعولمة، ودعوا إلى أن تحل الصين محل الولايات المتحدة في قيادة النظام الدولي، ولا يزالون يطمحون إليه حتى اليوم، وفقا للكاتبة.
انكفاء ترامب
في المقابل، انسحب ترامب من عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية مثل منظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ، ومنتدى دافوس.
كما قام بتقويض الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تُعد من أهم أدوات العولمة، وشنّ حملة على المتحولين جنسيا في قطاعي التعليم والأمن، وفرض رسوما جمركية أضعفت الروابط العابرة للحدود التي كانت تُسهم في انتشار رؤوس الأموال الأميركية عالميا، ومن المتوقع أن ينسحب من حلف الناتو قبل انتهاء ولايته الحالية، تضيف الكاتبة.
وتوضح ستيبوشوفا أن فترة حكم الرئيس الديمقراطي باراك أوباما شهدت نقل الصناعات الأميركية إلى الصين، مما أدى إلى تخلف الولايات المتحدة في مجالات التكنولوجيات الحديثة والتجارة والتحالفات، ولم تحقق مكاسب اقتصادية إلا من خلال الإقراض بالدولار.
ومن وجهة نظرها، فإن الاعتماد على الدولار كعملة احتياطية عالمية وعلى مخزون الأسلحة النووية لم يعد كافيا للولايات المتحدة من أجل الهيمنة على العالم، ما دفع النخبة الحاكمة إلى التركيز على تنمية الاقتصاد المحلي تجنبا للانهيار.
إعلان حاجة ترامب لبوتينتتابع الكاتبة أن فرض العقوبات على روسيا ليس من أولويات ترامب، بل إن ما يشغله في المقام الأول هم انتخابات الكونغرس النصفية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، حيث يُعاد انتخاب ثلث أعضاء مجلس النواب كل عامين.
وفي حال نجاح الحزب الديمقراطي في الفوز بأغلبية المقاعد، سوف يبدأ الديمقراطيون -وفقا للكاتبة- بشن موجة جديدة من الدعاوى القضائية ضد ترامب.
وقد تراوحت هذه القضايا بين الطعن في قانونية عمليات الإقالة وبين الاتهامات بالخيانة. وحتى اليوم، بلغ عدد هذه القضايا 177 قضية على الأقل.
وأضافت أن ترامب يحاول في الوقت الحالي توجيه ضربة قاضية لخصومه في الداخل برفع دعوى قضائية يتهم فيها إدارة جو بايدن بأنها غير دستورية، حيث كان المستشارون يديرون البلاد في ظل عجز الرئيس السابق عن القيام بمهامه.
روسيا داعمة لترامبوفي الأثناء، تبرز روسيا -على حد تعبيرها- كطرف داعم لترامب في مواجهة أنصار العولمة، وهو ما قد يؤدي إلى إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا، أو على الأقل التوصل إلى هدنة بحلول نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
واعتبرت أن التقارب الروسي الأميركي قد يفتح المجال أيضا أمام مشاريع واعدة للشركات الأميركية في روسيا، وإلى ضمان توازن المصالح مع دول الجنوب العالمي.
وختمت الكاتبة بأنه من المستبعد في ظل الظروف الراهنة أن تفرض الولايات المتحدة أي عقوبات على روسيا، ومن المرجح أن تنفذ واشنطن وعودها بالانسحاب من أوكرانيا.