حقوق الشيوخ: شائعات الإخوان جزء من مخطط لزعزعة ثقة المصريين بدولتهم
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أكدت رشا إسحق امين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية ليست سوى جزء من مخطط أكبر يستهدف زعزعة ثقة المصريين في دولتهم ومؤسساتها، موضحة أن هذه الشائعات تهدف إلى نشر الفوضى وبث روح اليأس بين المصريين،في محاولة بائسة لن تكلل إلا بإخفاق جديد لاستعادة موطئ قدم في المشهد السياسي المصري بعد أن لفظهم الشارع المصري والقوى السياسية لممارستها الإرهابية.
وأشارت إسحق إلى أن الجماعة تعتمد بشكل كبير على وسائل إعلام مأجورة لترويج الأكاذيب، وتقديم صورة مشوهة عن الأوضاع في مصر، مؤكدة أن هذه الوسائل تعمل بشكل ممنهج على تضخيم السلبيات وتجاهل الإنجازات، في محاولة لتشويه الحقائق وإثارة البلبلة.
وأضافت إسحق أن الوعي المجتمعي للمصريين هو السلاح الأهم في مواجهة هذه الحملات المغرضة، مؤكدة أن الشعب المصري، بفضل وعيه وإدراكه، قادر على التصدي لهذه المحاولات، ولن يسمح بعودة الإخوان إلى الساحة السياسية بأي شكل من الأشكال.
وشددت على أن الدولة المصرية ماضية في تحقيق أهدافها التنموية، رغم كل التحديات والمحاولات اليائسة لتعطيل مسيرتها، مشيرة إلى أن المصريين يدركون أهمية الوحدة الوطنية ويدعمون جهود الدولة في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيوخ حقوق الإنسان مجلس الشيوخ الإنسان إعلام المزيد
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب هدفها زرع الفتنة
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية المريبة للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب ليست سوى محاولة يائسة ومكشوفة لزرع الفتنة والوقيعة، ومن يقف وراء هذه الدعوات لا يخدم القضية الفلسطينية، بل يعمل على تحويل الأنظار عن الأزمة الحقيقية في غزة، ويستهدف التشكيك في الدور المحوري لمصر.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان، أن تاريخ مصر في دعم القضية الفلسطينية واضح وموثق بالدماء والتضحيات، وليس مجرد شعارات أو مواقف لحظية، فمصر كانت وستظل الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني، ليس فقط بالكلمات بل بالفعل، من خلال فتح معبر رفح رغم التحديات الأمنية، واستقبال الجرحى، وتقديم المساعدات الإنسانية التي لا تتردد في إرسالها.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن هذه الدعوات المُغرضة تخدم أجندات خارجية لا تريد الخير للمنطقة، وتسعى لزعزعة استقرار مصر التي تُمثل صمام الأمان للقضية، والشعب الفلسطيني وأشقاءه العرب يدركون جيدًا أن مصر هي السند الحقيقي، وأن مثل هذه المبادرات المشبوهة لا تهدف إلا إلى إضعاف الموقف العربي الموحد، مؤكدًا أن الرد على هذه الدعوات يجب أن يكون بالوعي الكامل والحذر الشديد، وإدراك أن هذه المحاولات لن تنجح في النيل من علاقة مصر الراسخة بالقضية الفلسطينية وشعبها.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم القضية الفلسطينية كأداة لتحقيق أهدافها السياسية، وتعمل على تصوير النظام المصري بأنه متخاذل أو مقصر في دعم غزة، رغم الجهود الدبلوماسية والإنسانية الكبيرة التي تبذلها مصر، وهذه الدعوات للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب تكشف عن الهدف الحقيقي وراءها، وهو إحراج الدولة المصرية وتأليب الرأي العام ضدها، وتسعى جماعة الإخوان إلى إضعاف الدور المصري المحوري في القضية الفلسطينية، والذي ترفضه الجماعة وحلفاؤها بسبب خلافات سياسية وتاريخية، فمن خلال إطلاق مثل هذه الحملات الإعلامية والدعوات للتظاهر، تحاول الجماعة تقويض مصداقية مصر كطرف وسيط وداعم للفلسطينيين، وتعمل على خلق حالة من الفوضى والتوتر التي تخدم أجنداتها.
وأكد أن الدعوات الأخيرة للتظاهر تُعد امتدادًا لمسلسل طويل من محاولات الإخوان وحلفائهم إحياء أنشطتهم في الخارج، خاصة بعد أن تم تضييق الخناق عليهم في العديد من الدول العربية، وهذه المحاولات تهدف إلى تصدير صورة سلبية عن مصر، والتشكيك في جهودها الدائمة في دعم القضية الفلسطينية، وهو ما يخدم في النهاية الأجندات التي لا تُريد لمصر الاستقرار والريادة في المنطقة.