أعرب الاتحاد الأوروبي عن القلق بشأن القيود المفروضة على صادرات تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أعلنتها واشنطن.

وأكدت المفوضية في بيان صحفي نعتقد أنه من المصلحة الاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة أيضا أن يشتري الاتحاد الأوروبي شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة من الولايات المتحدة دون أي قيود.

وكانت إدارة جو بايدن قد قدمت أمس الاثنين، قواعد جديدة بشأن تصدير الرقائق المتخصصة في الذكاء الاصطناعي لمنع خصومها من الوصول إلى أحدث الابتكارات.

وقالت وزيرة التجارة جينا رايموندو: أصبحت الولايات المتحدة الآن رائدة العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، سواء تعلق الأمر بتطوير الذكاء الاصطناعي أو تصميم شرائح خاصة بالذكاء الاصطناعي، ومن الأهمية بمكان أن يتشارك بقية العالم في هذا المجال.

وفي أكتوبر 2023، كشفت الولايات المتحدة عن قيود على تصدير الرقائق الأكثر كفاءة إلى الصين، بما في ذلك المكونات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، لمنع بكين من استخدامها لأغراض عسكرية.

تريد واشنطن فرض الحصول على تصاريح جديدة لتصدير ونقل الرقائق الحاسوبية المتطورة إلى قائمة موسعة من البلدان، وتعزيز الضوابط على نشر معايير نماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدما.

اقرأ أيضاًسفيرة الاتحاد الأوروبي: نأمل تشكيل حكومة «سريعا» لإعادة إحياء مؤسسات لبنان

وزير الشؤون النيابية يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي

مدبولي: مصر استلمت الشريحة الأولى من تمويل الاتحاد الأوروبي بقيمة مليار يورو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الذكاء الاصطناعي مجال الذكاء الاصطناعي نماذج الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

هولندا تلجأ إلى قانون الطوارئ النادر لتولي مسؤولية شركة صناعة الرقائق الصينية

قامت الحكومة الهولندية بالسيطرة المؤقتة على شركة Nexperia المملوكة للصين لصناعة الرقائق الإلكترونية بموجب تشريع طارئ، مستشهدةً بالمخاطر التي تهدد الأمن القومي والأوروبي، وهو ما يمثل أحد أكثر تدخلات الدولة قوة في قطاع التكنولوجيا في أوروبا حتى الآن. اعلان

سيطرت الحكومة الهولندية على شركة "نيكسبيريا" لصناعة أشباه الموصلات المملوكة للصين ومقرها هولندا، مستندة إلى قانون الطوارئ النادر الاستخدام، وذلك لتفادي ما وصفته بالمخاطر التي تهدد الأمن الاقتصادي الهولندي والأوروبي بسبب "أوجه قصور خطيرة في الحوكمة".

وقال مسؤولون هولنديون في بيان: "يهدف القرار إلى منع حدوث حالة تصبح فيها السلع التي تنتجها شركة "نيكسبيريا" (المنتجات النهائية وشبه المصنعة) غير متوفرة في حالات الطوارئ".

ويقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة نايميخن، ولها فروع إضافية في بلدان مختلفة حول العالم.

وقالت وزارة الشؤون الاقتصادية في وقت متأخر من يوم الأحد إنها لجأت إلى قانون إتاحة السلع مما يتيح للدولة منع أو إلغاء قرارات الشركة مع السماح باستمرار الإنتاج اليومي.

وقال المسؤولون إن هذه الخطوة - التي وُصفت بأنها "استثنائية للغاية" - كانت تهدف إلى ضمان استمرارية الإمدادات من شركة "نيكسبيريا" في حالة حدوث أزمة وحماية المعرفة الفنية الهامة على الأراضي الأوروبية.

والشركة، وهي مورد رئيسي لرقائق الطاقة والإشارات المستخدمة في السيارات والإلكترونيات الاستهلاكية، مملوكة لشركة وينج تك الصينية من خلال شركة يوتشنج القابضة.

وجاء رد فعل الأسواق المالية سريعًا، حيث تراجعت أسهم شركة "وينجتك" بنحو 10% تقريبًا في تعاملات بورصة شنغهاي يوم الاثنين، عقب الإعلان عن تدخل الحكومة الهولندية.

وقالت الشركة إن حقوقها في السيطرة على شركة "نيكسبيريا" قد تم "تقييدها مؤقتًا"، لكنها احتفظت بالمزايا الاقتصادية للملكية، وأشارت إلى أنها ستتبع السبل القانونية.

ولم تنشر السلطات الهولندية ادعاءات مفصلة، لكنها أشارت إلى مخاوف حادة تتعلق بالحوكمة وخطر فقدان التكنولوجيا والقدرات الأساسية في أوروبا.

وفي حين أكدت الوزارة على إمكانية المضي قدماً في التصنيع، فإن الإجراءات تمنح الدولة صلاحيات واسعة على القرارات الاستراتيجية، بما في ذلك الحق في تجاوز القرارات الداخلية، لفترة محددة.

وتسلط هذه الخطوة الضوء على تحول أوروبي أوسع نطاقاً نحو استخدام أدوات الأمن القومي للتحكم في الملكية واتخاذ القرارات في سلاسل التوريد التكنولوجية الحساسة.

ويُعد هذا الإجراء أحدث نقطة اشتعال في الجهود الغربية لحماية النظم الإيكولوجية لأشباه الموصلات وسط تكثيف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لضوابط التصدير وفحص الاستثمار الذي يستهدف الصين. وفي عام 2022، أمرت المملكة المتحدة شركة "نيكسبيريا"بتصفية شركة نيوبورت ويفر فاب بسبب مخاوف أمنية، وفي عام 2024، وسعت الولايات المتحدة من قيود التصدير التي تؤثر على شركة وينجتك والشركات التابعة لها.

وتُعد "نيكسبيريا"، التي انبثقت عن شركة "فيليبس" واستحوذت عليها "وينجتك" في عام 2018، موردًا أوروبيًا رئيسيًا للرقائق القديمة التي لا غنى عنها للمركبات والمعدات الصناعية.

يعتمد التدخل الهولندي على قانون إتاحة السلع، وهو تشريع نادر الاستخدام يمنح الدولة الحق في تأمين الوصول إلى السلع الحيوية وعمليات الإنتاج في حالات الطوارئ أو عند تعرّض القدرات الحيوية للخطر.

ويمثل بيان يوم الأحد أحد أبرز تطبيقاته في قطاع التكنولوجيا الفائقة. وقالت الحكومة إنه يمكن للأطراف المتضررة الطعن في الإجراءات في المحكمة.

وفي الوقت الحالي، يضع هذا التدخل شركة نيكسبيريا تحت رقابة هولندية مشددة بينما يقوم المسؤولون بتقييم ما إذا كانت هناك حاجة إلى علاجات دائمة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي يبدأ العمل العام المقبل
  • الاتحاد الأوروبي يحافظ على قنوات اتصال مع حفتر بشأن الهجرة في ليبيا
  • ارتفاع النفط مع تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • الأسهم الأمريكية ترتفع بدعم آمال تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • فرومان: الصين وأميركا وسباق الهيمنة على الذكاء الاصطناعي
  • هولندا تلجأ إلى قانون الطوارئ النادر لتولي مسؤولية شركة صناعة الرقائق الصينية
  • الاتحاد الأوروبي يعتمد قراراً بشأن الجرائم الإلكترونية
  • الصين والولايات المتحدة وسباق الهيمنة على قطاع الذكاء الاصطناعي
  • الولايات المتحدة: اقترحنا اتصالا مع الصين بعد القيود التجارية الجديدة
  • كيف يمكن أن تتفوق الصين في سباق الذكاء الاصطناعي؟