جريمة بـ300 جنيه.. نص التحقيقات مع مدرب كرة قتل صديقه في عابدين
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
"ما فيش صاحب يتصاحب" جملة كتبها سائق على خلفية توك توك، لخصت تفاصيل حادث دارت فصولها في منطقة عابدين، والتي حصل "اليوم السابع" على نص تحقيقات النيابة فيها، في القضية رقم 279 لسنة 2023 جنايات عابدين والمتهم فيها مدرب كرة قدم بقتل صديقه وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي داخل شقته في منطقة عابدين، حيث أدلى المتهم باعترافات تفصيلية في تحقيقات النيابة وبدأ وكيل النائب العام توجيه الأسئلة للمتهم:
ما تفصيل اعترافك؟ "اللى حصل إن يوم السبت 14 يناير 2023، جالى جارى أشرف "المجنى عليه" ونده عليا من تحت بيتي وطلب يطلع عشان اديله أكل وأنا طلعته عشان أعمله أكل لأنه غلبان ولما طلع عندى طلب منى اعمله كوباية شاي قبل الأكل فأنا دخلت المطبخ عشان اعمله أكل وخرجت في الصالة لقيته ماسك الشنطة بتاعتى وأول ما شافنى على الكرسي اللي في الصالة، فأنا قولتله أنت بتعمل إيه بالشنطة بتاعتى فقالى بيدور على السجاير والولاعة فأنا دورت في الشنطة ولقيت 300 جنيه ناقضين، ولما قفشته لقيت معاه الفلوس في جيب قميصه.وأضاف المتهم في التحقيقات: "روحت ضربته في وشه وفى رأسه فهو داخ ووقع من الضربة على طرف الطرابيزة اللي في الصالة ونزل دم من رأسه، وفضلت حوالى 10 دقائق لغاية ما تأكدت إنه مات، فروحت جبت سكين من المطبخ وضربته في رأسه وفى صدره، وبعد كده نقلته للحمام وفتحت عليه حنفية الدش عشان أغسل الدم بتاعه، وبعد كدة فكرت إزاى اتخلص من الجثة فقولت في بالى لازم اقطع جثته حتت كبيره عشان اعرف اتخلص منها في أكثر من مكان ومحدش يكشف اللى عملته، وحاولت اقطع جثته بالسكينه بس منفعش عشان عضمه ناشف، فجت في دماغى فكرة أنى اجيب صاروخ كهربائى من عند جارى عنده محل، فروحتله الورشة وخدت منه الصاورخ وعلمنى إزاى اشغله. وتابع المتهم: "رجعت البيت تانى وشغلت الصاروخ وقطعت جثه أشرف وبدأت بالذراع الأيمن وبعد كدة ذراعه الشمال وبعد كده رجله اليمين قطعتها على أربع حتت ورجله الشمال على أربع حتت، وبعد كده فصلت رأسه عن جسمه وحطيتها في حلة وغليت المياه عليها عشان تتطرى واعرف اكسرها، وبعد كده حطيت أجزاء الرجلين في سبع شنط والجزء اللى فوق لفيته في كرتونه وحطيته تحت سريرى اللى في اوضتى، وكمان حطيت الرأس في شنطة في نفس المكان تحت السرير وحطيت الشنط في الدولاب ورشيت عليهم ديتول وكلور عشان الريحة، ونضفت الشقة. وأكمل المتهم في التحقيقات: "تانى يوم نزلت بـ3 شنط فيهم الذراع الشمال وأجزاء الرجل الشمال وطلعت بره البيت ورميت شنطة في شارع بورسعيد في السيدة زينب والشنطة التانية رميتها جنب مدرسة والشنطة الثالثة سيبتها في اتوبيس نقل عام وبعد كدة رجعت على البيت، وتخلصت من باقى الشنط في نفس الأماكن وفى شنطة كان فيها لبس أشرف رميتها في عربية زبالة". وكانت أجهزة الأمن ألقت القبض على المتهم واعترف تفصليا بارتكابه للجريمة، ومثل جريمته أمام جهات التحقيق وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل جرائم القتل حوادث حوادث اليوم قتل صديقه
إقرأ أيضاً:
معاريف: البابا الجديد سمح لكاهن اعتدى جنسيا على قاصرين بالسكن في دير بشيكاغو
قالت صحيفة معاريف، إن البابا الجديد للفاتيكان، سمح في عام 2000 لكاهن اعتدى جنسيا على قاصرين، بالعيش، في منزل أحد الكهنة في شيكاغو.
وأشارت إلى قصة نقلها موقع شيكاغو صن تايمز، عام 2021، أن جيمس راي، الذين أدين بتهمة إساءة معاملة الأطفال، سمح له بالعيش في دير القديس جون ستون، والذي يتبع للرهبنة الأوغسطينية في منطقة شيكاغو، وهذه الخطوة تطلبت موافقة الأسقف روبرت بريفوست آنذاك، والذي انتخب بابا للفاتيكان أمس.
ولفتت إلى أن هذه الحادثة، ربما تكون نقطة سوداء، في ماضي بريفوست، ويود نسيانها.
وسمح لراي المتهم بالاعتداء الجنسي على قاصرين، باستئجار غرفة في المبنى الكنسي، بعد الحصول على موافقة من المشرف على المنطقة، وبالفعل انتقل للإقامة فيها.
يشار إلى أنه في العام 2023 عين بريفوست، مسؤولا في وزارة الأساقفة واسعة النفوذ في الفاتيكان في منصب يعد من أرفع المناصب في الكوريا الرومانية، وقد خلف الكاردينال مارك أويي المتهم باعتداءات جنسية والذي تنحى بسبب تقدمه في السن.
وكان وُلد بريفوست، بمدينة شيكاغو في 14 أيلول/ سبتمبر 1955، وقضى طفولته ومراهقته في الولايات المتحدة حيث درس الرياضيات والفلسفة واللاهوت، قبل أن يُرسله رؤساؤه في الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي إلى روما.
وحصل بريفوست على درجة البكالوريوس في الرياضيات من جامعة فيلانوفا عام 1977.
وانتقل إلى بيرو في سن الثلاثين في مهمة من الرهبانية.
ورُسّم كاهنًا على يد رئيس الأساقفة جان جادوت، من أجل رهبنة الأوغسطينيين بروما في 19 يونيو/ حزيران 1982، وحصل على إجازة اللاهوت عام 1984.
وبعد عام، أُرسل بريفوست إلى بعثة أوغسطينية في بيرو، حيث شغل منصب رئيس دير، وأستاذ، ونائب قضائي بين عامي 1988 و1998.
عاد إلى شيكاغو عام 1999، وانتُخب رئيسًا إقليميًا لإقليم "أم المشورة الصالحة" الأوغسطيني، وبعد عامين ونصف انتُخب رئيسًا عامًا للدير الأوغسطيني.