«إثارة» و«أوك فيو» تُديران «مدينة زايد الرياضية»
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة أوك فيو (OVG) وشركة إثارة، اللتان تم تعيينهما حديثاً لإدارة وتشغيل مدينة زايد الرياضية، عن توليهما إدارة العمليات في هذا المعلم الأيقوني في أبوظبي.
وكشفت الجهتان عن تعيين داني كليما مديراً عاماً للمدينة، إلى جانب تعيينات أخرى في المناصب الإدارية تشمل محمد بو دبس مديراً تنفيذياً للخدمات المؤسسية، وكريستوف كرونيه مديراً للعمليات التشغيلية.
يتمتع داني كليما بأكثر من 20 عاماً من الخبرة في صناعة الفعاليات والترفيه وإدارة المنشآت، وسيتولى الإشراف على العمليات اليومية بصفته المدير العام لمدينة زايد الرياضية، مع التركيز على تعزيز مكانتها وجهة رائدة في مجال الرياضة والترفيه.
ونظراً لكون المدينة واحدة من أبرز الوجهات في الإمارات، تسعى مجموعة أوك فيو الشرق الأوسط إلى تعزيز النمو في جميع منشآتها - بما في ذلك استاد مدينة زايد الرياضية، ومركز التنس الدولي، ومركز خليفة الدولي للبولينج وحلبة التزلج في مدينة زايد الرياضية، وذلك انطلاقاً من رؤيتها لتطوير قطاع المنشآت والضيافة في المنطقة.
وفي هذا السياق قالت جيسيكا كورافوس، رئيس مجموعة أوك فيو العالمية: «يسرّنا تولي إدارة مدينة زايد الرياضية، ونحن متحمسون للإعلان عن تعيين عدد من المختصين في مناصب إدارية بارزة في المدينة، حيث تسهم هذه التعيينات بدور محوري في نجاحها، بينما ندخل مرحلة جديدة من عملياتنا، يتمثل هدفنا كجهة إدارية في توفير بيئة ديناميكية في مدينة زايد الرياضية تحتفي بإرث الوجهة العريقة، وتلبي احتياجات وطموحات جماهير الرياضة والفعاليات اليوم».
ومن جانبه، قال ديفيد باول، مدير الاستراتيجية وتطوير الأعمال لدى شركة إثارة: «تشكل هذه التعيينات جزءاً من استراتيجيتنا طويلة المدى لتعزيز مساهمة المدينة في النمو الاقتصادي لدولة الإمارات، والارتقاء بمكانتها وجهة رياضية وترفيهية رائدة في المنطقة، نحن ملتزمون برؤيتنا لمدينة زايد الرياضية، وإبراز دورها وجهة رئيسة للرياضة والترفيه على المستوى المحلي والوطني والدولي، من خلال تحسين تجارب الزوار، وتطوير المرافق ودعم المشاركة المجتمعية».
وعلق داني كليما، المدير العام لمدينة زايد الرياضية، على تعيينه قائلاً: «يشرفني أن يتم تعييني مديراً عاماً لمدينة زايد الرياضية - الوجهة التي تحظى بتقدير واسع في دولة الإمارات والمنطقة ككل، والتي تشتهر بإرثها الغني ومكانتها المرموقة، نتطلع إلى منح المدينة روحاً متجددة لخلق مساحات نابضة تحتفي بإرثها وتعزز روابطها مع المجتمع، وتقدم برامج وفرصاً جديدة تلهم الناس بعيش أسلوب حياة حافل بالنشاط، كما نتطلع إلى مساهمتها في تنمية المواهب الناشئة وتوفير تجارب شاملة وميسرة للناس من مختلف الأعمار والخلفيات. وسنركز على جعل المدينة وجهة تستضيف فعاليات عالمية لتواصل دورها الحيوي في رسم ملامح الثقافة الرياضية في دولة الإمارات وإلهام الأجيال القادمة لتواصل تلك المسيرة العريقة».
يذكر أن مدينة زايد الرياضية أصبحت منذ افتتاحها في عام 1980 ركيزة أساسية للرياضات المجتمعية في الإمارات، واستضافت فعاليات كبرى مثل بطولة مبادلة العالمية للتنس، وبطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة التابعة لرابطة لاعبات التنس المحترفات، وخمس نسخ من كأس العالم للأندية لكرة القدم، وكأس آسيا لكرة القدم، واحتفالات «عيد الاتحاد»، وكأس رئيس الدولة لهوكي الجليد، وبطولة العالم للبولينج، وفعاليات WWE لايف، والألعاب الأولمبية الخاصة العالمية، ومونستر جام، إلى جانب زيارات بارزة من شخصيات رفيعة مثل البابا فرنسيس، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، وغيرها الكثير. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدينة زايد الرياضية التزلج التنس مدینة زاید الریاضیة
إقرأ أيضاً:
صنَّاع سياسات وقادة اقتصاديون وإعلاميون: «شكراً محمد بن زايد».. «قمة بريدج» حدث استثنائي بكل المقاييس
أبوظبي (الاتحاد)
أشاد نخبة من كبار الشخصيات العالمية وصنّاع القرار ورؤساء كبرى المؤسسات الاقتصادية والإعلامية والتقنية بالرؤية الاستثنائية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي وضعت الإمارات في موقع الصدارة دولياً في رسم ملامح مستقبل الإعلام واقتصاد صناعة المحتوى في المنطقة والعالم.
وأكد المتحدثون أن قمة «بريدج 2025» جاءت تجسيداً عملياً لهذه الرؤية، حيث نجحت في جمع منظومات تعمل تقليدياً بمعزل عن بعضها البعض، من الإعلام إلى التكنولوجيا، ومن اقتصاد المبدعين إلى الذكاء الاصطناعي، ومن صناعة الترفيه إلى الفنون والثقافة، ضمن منصة واحدة أتاحت حواراً حياً، وأطلقت مسارات تعاون جديدة بين الشرق والغرب، والمؤسسات العالمية والمبدعين المستقلين، والقطاعين العام والخاص.
وأشار المشاركون إلى أن بريدج لم يكن مجرد حدث ضخم، بل بُنية جديدة للتواصل العالمي تسمح بتبادل الخبرات، واستكشاف فرص مشتركة، وتطوير نماذج تعاون عابرة للحدود تسهم في بناء اقتصاد معرفي متجدد تقوده الإمارات بثقة واقتدار.
ونوّهت الشخصيات الدولية بأن هذا التجمّع غير المسبوق، بحجمه ونوعية الحضور والموضوعات، يعكس الدور المتنامي للإمارات كمركز دولي لصناعة المستقبل، ومختبر عالمي للابتكار الإعلامي، ونقطة التقاء بين التكنولوجيا الحديثة ورواية القصص الإنسانية التي تؤثر في الاقتصادات والمجتمعات.
وقال فخامة ماكي سال، الرئيس السابق لجمهورية السنغال ورئيس مجلس إدارة «المركز العالمي للتكيّف»: إن مشاركته في النسخة الأولى من قمة «بريدج» تمثّل له مناسبة للاحتفاء برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وللاستذكار بأن هذا النهج امتداد مباشر لفكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
المجتمع الإماراتي
من جانبه قال ريتشارد أتياس، المستشار الاستراتيجي لرئيس مجلس إدارة تحالف «بريدج»، إنه يجد في دولة الإمارات دفئاً إنسانياً يجعله يشعر كما لو كان في موطنه، مؤكداً أن كرم الضيافة الذي يتحلّى به المجتمع الإماراتي يمنحه إحساساً دائماً بالألفة. وأضاف: عشنا في دبي ولم نتعرض لأي مضايقات، وأشعر هنا بأن المكان يعرفني ويحتضنني.
وأكد أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تقود الإمارات بفريق عمل استثنائي، مضيفاً: الإمارات تُدار مثل شركة عالمية، قادتها يشبهون الرؤساء التنفيذيين الذين يملكون رؤية واضحة وخططاً طموحة.
واعتبر أتياس أن قمة «بريدج» تمثل نموذجاً لهذه الرؤية المتقدمة، قائلاً: ما هذه القمة إلا مثال على الرؤية الرائعة التي تقدّمها الإمارات، وهي بالفعل هدية من أبوظبي إلى العالم.
مصدر فخر
بدوره أكّد الكوميدي والإعلامي باسم يوسف تقديره العميق للجهود التي تقف خلف تنظيم «قمة بريدج»، مثنياً على مستوى الاحترافية والاهتمام بالتفاصيل التي لمسها خلال جولته في أروقة الحدث، ومعبّراً عن امتنانه لقيادة دولة الإمارات، على هذه الجهود.
الثقافة الرقمية
من جانبه، أكد أنطوان شليطا، مدير شركة سناب في دولة الإمارات، أن قمة «بريدج» تمثل منظومة متكاملة وقوية لعرض أحدث تقنيات الواقع المعزز.. وقال: منحتنا قمة بريدج فرصة عرض الجيل الجديد من نظارات Spectacles للمرة الأولى في دولة الإمارات، والتفاعل مع صانعي المحتوى، وصناع السياسات، وقادة الصناعة حول مستقبل تقنيات الواقع المعزز، وسبل التواصل، والثقافة الرقمية، ومثلت القمة فرصة لتعزيز التزامنا تجاه دولة الإمارات والمساهمة في حوارات تطوير الجيل المقبل من الابتكارات التكنولوجية.
حوارات مثمرة
وأشار مايكل بيواوار، نائب الرئيس التنفيذي في معهد ميلكن إلى أنه يزور المنطقة منذ أكثر من 10 سنوات، وبوصفه مسؤولاً حكومياً سابقاً، كان على اتصال مع نظرائه في الجانب الرقابي المالي في أبوظبي أو دبي، وعبّر عن إعجابه بمهنيتهم العالية والطريقة التي يتفاعلون بها مع المشاركين في الأسواق، وبدور صندوق الثروة السيادي في جذب الناس إلى المنطقة وإجراء حوارات مثمرة حول الاستثمارات.
استكشاف الفرص
وأعربت كريستين مو، مدير تطوير الأعمال الدولية في AI² Robotics، عن تقديرها لحكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتنظيم قمة «بريدج» بهذا الحجم من حيث المساحة، والتأثير، والتفاعل، والبنية التحتية، والتي لم تكن لتحقق لولا دعم سموه، إذ جمعت القمة مختلف القطاعات وكبار الشخصيات من جميع الجنسيات، ومكنتهم من استكشاف الفرص التي تُقدَّمها دولة الإمارات.
إنجاز غير مسبوق
وأشاد ديفيد فورد، خبير استشاري في الإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة وأبوظبي، بتنظيم دورة أولى استثنائية من قمة «بريدج»، معرباً عن إعجابه بحجم الفعالية وتنظيمها، مشيراً إلى أنها إنجاز غير مسبوق لدولة الإمارات التي تُعد واحدة من الدول القليلة التي تستطيع تنفيذ حدث بهذا الحجم وبهذه السرعة. إذ أصبحت نقطة ارتكاز حقيقية للإعلام العالمي ومستقبله، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي نجحت بجمع هذا الطيف المتنوع من الشركات والأفراد بهذه السرعة وفي مساحة واحدة.
الجدران الفاصلة
وشدّد تيم دي لانوي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «كلوفر تك» (KLOVERTECH)، على أن القمم عادة ما تكون موجّهة ومتخصّصة في قطاع واحد، لكن قمة «بريدج» هي الأولى التي تكسر هذه الجدران الفاصلة بين القطاعات المختلفة.
مكانة الإمارات
أشار أميت أمين، الشريك المؤسس لشركة «كلوفر تك» (KLOVERTECH)، إلى أن قمة «بريدج» تعكس مكانة دولة الإمارات، التي تشكل نقطة تحوّل تجمع بين الفرص التي تتيحها التطورات التكنولوجية والطاقة التي استثمرت الحكومة في بنائها هنا.
وشدّد على أن معنى النجاح في عالم الأعمال أو في الفضاء المؤسسي، يرتبط بالقدرة على بناء العلاقات وتطويرها، وهذا ما نجحت دولة الإمارات في تحقيقه من خلال تعزيز ثقافة الابتكار. وأضاف أن كان يُعرَف بالحلم الأميركي في سبعينيات القرن الماضي في نيويورك تحوّل الآن إلى «الحلم الإماراتي»، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
وشارك برابهو ناراسيمهان، الرئيس التنفيذي لشركة Brahma AI، في نقاش موسّع حول التطوير المسؤول للذكاء الاصطناعي ومستقبل أنظمة المحتوى المؤسسي.
وفي ردّه على سؤال حول موقع الإمارات في صياغة المعايير العالمية للاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي، وقال: العالم يحتاج إلى خزينة آمنة، قادرة على حفظ المحتوى السمعي البصري بمستويات عالية والإمارات مؤهلة لتكون تلك الخزينة.
اقتصاد عالمي
أما كريس جاكومين، رئيس استراتيجية التحوّل الرقمي في وكالة WME، والذي يمتلك خبرة واسعة في صناعات الفيديو والبودكاست والألعاب واقتصاد المبدعين، فقد ركّز على القيمة الفعلية التي يقدّمها هذا النوع من القمم. ورداً على سؤال حول أثر استثمارات الإمارات في الإعلام، قال: نعيش في اقتصاد عالمي يجعل الكثير من الأشياء متشابهة، وكأن الهوية المحلية تتلاشى. لكن ما وجدته خلال الأيام الماضية هنا هو انفتاح على أصوات جديدة وفرص جديدة لسرد قصص لم يكن لها حضور كافٍ قبل عشرين عاماً.
وعن الدروس المستفادة من القمة، قال جاكومين: أبرز ما خرجت به هو القدرة على تحويل الحوار إلى فعل. كثير من المؤتمرات تتحدث عن مستقبل الصناعة، لكن هذا الحدث يتيح فرصاً لوضع خطط حقيقية يمكن أن تترجم إلى مشاريع ملموسة.
وعن مساهمة الخبراء أمثاله في السنوات المقبلة، قال: إذا جاز لي القول، فإن دورنا سيكون في بناء الجسور بين الخبرات المختلفة وتمكين التعاون بين الصناعات.