المناطق_واس

انطلقت بطولة التعليم للرياضات الشاطئية لكرة القدم وكرة الطائرة على مستوى المملكة أمس، التي تستضيفها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان بمركز الأمير سلطان الحضاري تزامنًا مع فعاليات موسم شتاء جازان 2025م.

 

أخبار قد تهمك تعليم جازان يستضيف غدًا تصفيات المرحلة الثانية لمسابقة أولمبياد اللغة الإنجليزية “ELO” 28 ديسمبر 2024 - 1:49 مساءً تأهّل 9 مشاريع من تعليم جازان للمرحلة النهائيّة لمعرض إبداع للعلوم والهندسة “إبداع 2025” 28 ديسمبر 2024 - 2:33 صباحًا

وبيَّن المدير العام للتعليم بمنطقة جازان ملهي بن حسن عقدي، أن البطولة تعد نوعية في الرياضات الشاطئية في لعبتي كرة القدم وكرة الطائرة على الرمال ويتم تنظيمها لأول مرة على مستوى المملكة، حيث تسعى وزارة التعليم من خلالها لاكتشاف المواهب الرياضية للطلبة، وتنمية وصقل قدراتهم ومهاراتهم لإعدادهم للمنافسات المحلية والعالمية، وإشباع ميول وحاجات اللاعبين، والتنافس الشريف بين اللاعبين، وإبراز المستويات الفنية والمهارية.

 

 

وشهدت منافسات اليوم الأول إقامة 16 مباراة في كرة الطائرة و 8 مباريات في كرة القدم بمشاركة 144 لاعبًا يمثلون 16 إدارة تعليمية عامة، حيث جرت في وقت سابق قرعة البطولة، وقُسِّمت الفرق المشاركة إلى أربع مجموعات في كرة القدم وأربع مجموعات في كرة الطائرة، فيما تقام المباريات على فترتين صباحية ومسائية، وتستمر إلى الـ 16 من يناير الحالي؛ بهدف نشر ثقافة الرياضات الشاطئية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: تعليم جازان کرة الطائرة کرة القدم فی کرة

إقرأ أيضاً:

عِبرة .. من الكُرة

صراحة نيوز- عوض ضيف الله الملاحمة

معروف عني أنني لست رياضياً . مع أنني كنت أعشق لعب : تنس الطاولة ، والكرة الطائرة ، والكاراتيه ، لكن كل ذلك كان في شبابي المبكر جداً . لكن منذ عقود وحتى شيخوختي الحالية فإنني أكتفي بمشاهدة المصارعة الحرة ، ومشاهدة الرياضات الفردية أحياناً .

أما كرة القدم فلم أكن يوماً من متابعيها . لأنني لا أُحبّ التعصب ، وما ينتج عن المباريات من أحداث عنف ، تعكس جهلاً مُفرطاً ، ومعيباً ، يتعارض تماماً ، بل يسيء الى مفهوم ( الروح الرياضية ) الحضاري الراقي . لكنني كنت أحرص قدر الإمكان على متابعة بعض الفرق الاوروبية مثل فريق / بايرون ميونخ ، ومباريات كأس العالم خاصة عندما يلعب فريق عربي مع فريق أجنبي . وذلك لغايات تشجيع الفريق العربي ، من منطلق قومي .

لكنني عزفت تماماً عن متابعة مباريات كرة القدم الأردنية نهائياً ، بسبب التعصب المقيت ، والحوادث المعيبة التي كانت تحدث بعد المباريات من إشتباكات عنيفة بين المشجعين ، ومن الفاظ بذيئة ، مُخجلة ، مع ان مستوى الفِرق جمعيها متواضع جداً ، ولا يختلف كثيراً عن لعبنا في الحارات ايام طفولتنا ، في طابة من ( شُرطان ) .

تفاجأت ان الأردن يعيش حالة غليان شعبي خلال الشهور والأسابيع الماضية . وتبين لي ان فريق كرة القدم قد أبلى بلاءاً متميزاً ، ومتفرداً ، ربما لم نعهده طيلة العقود الطويلة الماضية . ووصلت إنجازات فريقنا الوطني الى مستويات غير مسبوقة مطلقاً ، منها تأهله للمشاركة في كأس العالم ، يضاف الى ذلك انه أبلى بلاءاً طيباً في مباريات كأس العرب .

أقول هنيئاً لفريقنا الوطني ، ولمدربيه وإدارييه . وأذهب فوراً الى المغزى من المقال .

الرياضة عامة ، هامة ، وضرورية جداً من عدة نواحٍ ، وأهمها الجانب الصحي والبدني ، لأن ( العقل السليم في الجسم السليم ) كما يُقال . وهذه الأهمية لا تقف عند حدود الفرد ، بل انها تطال الجماعات والمجتمعات وحتى الأوطان .

ومن الجيد ، بل ومن المطلوب ان تهتم الدول في تنظيم المسابقات والمباريات وطنياً ، واقليمياً ، ودولياً . لكنني أتحفظ بشدة كبيرة على ان تصبح الرياضة ( أفيوناً ) ، لتخدير الشعوب وإلهائها عمن هو أهم ، والأوطان أحوج اليه .

كما أنني أكره ، بل لا احترم من يتعصبون كثيراً لفريق ما ، للدرجة التى تؤدي الى مشاحنات وبغضاء والتي تصل أحياناً حدّ المشاجرات المُعيبة ، التي لا تفسير لها الا ان من يصل هذا الحدّ من التعصب الا بالغباء ، والتخلف ، والسطحية ، ومحدودية التفكير ، مما يُخرِج الإنسان عن قيمه واخلاقه ، ويُحرج أحياناً شعوب ودول تلك الفئة التي انتهجت التعصب الأعمى المقيت ، المنبوذ والمحتقر مجتمعياً .

أعتقد ان الذين يتعصبون بشدة لفرقهم ولاعبيهم نسيوا ، بل يجهلون معنى مصطلح ( الروح الرياضية ) ، هذا المصطلح الراقي الذي يرتقي بكل من يطبقه ويعتبره نهج حياة . وهنا ، وتحديداً ، أتمنى على مشجعي الأندية الرياضية الأردنية ان يرتقوا بأساليب تشجيعهم الى نواديهم ، وان يتمتعوا بالروح الرياضية الحضارية ، لأن في ذلك مصلحة وطنية كبرى تتمثل في تعزيز الوحدة الوطنية .

وسآتي الى الهدف الثاني من أهداف مقالي هذا ، المتمثل ب ( الإرتقاء بالعطاء اذا توفرت الإمكانيات ) . وهذا ليس محصوراً بالرياضة ، بل بكل جانب من جوانب العطاء للوطن .

ما يميز شعبنا الأردني الإصرار ، والجدية ، والعطاء ، والانتماء للوطن . حيث يمكن ان ينجز الأردني إنجازاً بديعاً ومتميزاً اذا توفرت له ولو إمكانيات ورعاية متواضعة ، لأن الأردني بطبعه يحمل صفات الإنسان المحارب ، الذي لا يهاب الصعاب ، ويعشق التحدي لإثبات الذات ، والعطاء للوطن .

مما إطلعت عليه مؤخراً ان فريق كرة القدم الأردني انجز انجازات مبهرة ، في مباريات التهيئة لكأس العالم ، وكأس العرب . هذه الانجازات المتقدمة المتميزة خارقة للعادة اذا ما قورنت بتواضع ما يُقدّم للفريق ولإدارته من دعم ، وتسهيلات ، ومزايا متواضعة جداً . فمنذ زمن اعرف ان موازنة الاتحاد ضعيفة بل هزيلة ، ولا يتمتع الفريق بأية مزايا ، فلا رواتب ولا مخصصات مجزية ، بل معظم اللاعبين يعيشون حياة فقر شديد . وكنت أسمع قبل سنوات انه يتم تقديم ساندويتشات فلافل للاعبين أثناء التدريبات . وبإختصار لا يتوافر لدى اللاعبين الأردنيين اية رفاهية من الرفاهية التي يتمتع بها اي لاعب على مستوى فِرق العالم .

الخلاصة من مقالي هذا : فريقنا لكرة القدم ، أبدع هذا الإبداع ، وانجز هذه الإنجازات ربما كنتاج لرعاية محدودة وربما طارئة ، او فزعة . ولنعمم الفكرة على مستوى الوطن : تصوروا لو لقي أصحاب المواهب ، و كافة العاملين في القطاع العام رعاية ومتابعة واهتماماً ولو بدرجة الرعاية المحدودة والمستجدة لفريق كرة القدم ؟ أعتقد جازماً ان وطننا الحبيب سيرتقي الى مصاف الدول المتقدمة وسوف يبز دول المنطقة كلها .

كل ما يحتاجه المواطن الأردني الرعاية والتوجيه والدعم ، عندها يكون مبدعاً ومنجزاً ومعطاءاً متميزاً لوطنه الصغير والكبير ، وحتماً سيكون في مقدمة إخوانه العرب نصيراً وداعماً ومسانداً .

كنت في بعض الأحيان وخلال العقود الماضية اسمع عن فوز الفريق الاردني على بعض الفِرق العربية ، لكن دون ثبات في المستوى ، وذلك يكون كما الهبّة الطارئة ، لا تعكس مستوى ثابتاً راسخاً . اما ما اسمعه الان — رغم عدم متابعتي للمباريات — يبدو ان الفوز قد ترسخ وسيستمر في هذه البطولة .

هذا لا يعني انني لا أحب ان يتفوق بلدي ، أبداً ، بل ان ذلك يعود لثلاثة أسباب : اولها : عدم إهتمامي بكرة القدم . وثانياً : لان المعروف ان كرة القدم الأردنية كانت ليست بمستوى يستهويني لمتابعتها ، وثالثاً : للأداء المتواضع للنوادي الرياضية الأردنية ، والأهم ما يحصل اثناء المباريات من افعال وفوضى ومشاجرات مُعيبة ، لدرجة انني ربيت اولادي على عدم الإهتمام بكرة القدم — خاصة البطولات المحلية — حتى أُجنِّبهم الإنخراط في التعصب الأعمى الذي يفت في عضِدِ وحدتنا الوطنية .

للعلم الأردن لديها طاقات ابداعية فردية تنافس عالمياً في مختلف مجالات الحياة : سواء في بطولات الرياضات الفردية ، حيث يحرز أبطال الأردن بطولات عالمية راقية في الكثير من الرياضات الفردية ، دون رعاية او إهتمام رسمي . كما تعج دول الغرب بالمئات من العلماء والمبدعين الأردنيين في كافة العلوم والتخصصات العلمية والإنسانية .

كل إنجاز وطني أسعد به ، وأفرح ، وأفتخر على كافة الأصعدة — لكن دون تعصب — حتى لو على مستوى كرة القدم .

الأوطان بحاجة الى رعاية ، وتخطيط للإرتقاء بها في كافة المجالات الحياتية . ومحور هذا الإرتقاء هو الإنسان او المواطن ، الذي لولاه لما حققت الأوطان تطورها مطلقاً ، بل الأهم والأعظم علينا ان ندرك انه لولا الإنسان لما كان هناك أوطان ، أصلاً ، لأنه هو مبرر وجودها ، ومصدر رقيها وتقدمها ، لنرتقي في المواطن ، حتى يزدهر أردننا ويتقدم ويتطور وينافس بين الشعوب والأمم .

مقالات مشابهة

  • انطلاق بطولة الشهيد الغماري لكرة القدم في عمران
  • طارق عباس يكشف قرارات لجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي.. تغييرات في تصنيف لاعبي الريشة الطائرة وبرامج توعوية مرتقبة
  • الاتحاد الدولي للريشة الطائرة يقر تعديلات جديدة في تصنيف اللاعبين لتعزيز العدالة التنافسية
  • عِبرة .. من الكُرة
  • بالشراكة مع وزارة التعليم.. «موهبة» تطلق ثاني محطات المعارض المركزية لـ «إبداع 2026» بالمدينة المنورة
  • فوز العامرات وصلالة والعروبة في دوري كرة القدم الشاطئية
  • سيدات سنحاريب العراقي خامساً في بطولة أندية غرب آسيا بالكرة الطائرة
  • وزير التعليم يجدد الثقة في همت أبو كيلة لإدارة تعليم القاهرة – خاص
  • اليوم.. انطلاق «مهرجان الوادي الجديد الدولي» للرياضات التراثية والصحراوية والفنون
  • أسطورتا مانشستر سيتي يشجعان اللاعبين في الإمارات على تطوير مهاراتهم