“الشؤون الإسلامية والأوقاف” تشارك في مؤتمر ومعرض الحج بجدة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
شارك سعادة الدكتورعمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ووفدٌ من الهيئة في مؤتمر ومعرض الحج 2025 ، الذي انطلقت أعماله أمس وتستمر حتى يوم 16 يناير الجاري في سوبردوم ،جدة، وتنظمه وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية.
يجمع الحدث، ممثلي الحجاج، والبعثات الدبلوماسية، ونخبةً من الخبراء والأكاديميين، وقياداتٍ من القطاع العام والخاص.
وقال سعادة الدكتور الدرعي، إن مشاركة الهيئة في هذا الحدث نأتي في إطار تعزيز التعاون بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ووزارة الحج والعمرة في المملكة، ودعم الفعاليات والجهود المشتركة، انطلاقاً من العلاقات الراسخة بين شعبي وقيادتي البلدين.
وأوضح أن الحدث يعد منصةً لبحث الرؤى والاقتراحات ودمج الأفكار والاستفادة من التوصيات الصادرة عنه، وفرصة للاطلاع على أحدث البرامج التقنية والابتكارات والحلول الذكية التي ترتقي بمنظومة الحج والعمرة، وتسهم في تحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن واستدامتها ، إضافة إلى الاستفادة من الخبرات وبحث الشراكات مع مختلف الجهات المتخصصة بشؤون الحج.
وأكد الدرعي حرص الهيئة وسعيها لمواكبة النهضة الحضارية في كل مجالاتها، وترجمة توجيهات القيادة الرشيدة وحكومة الإمارات في تسخير التقنية الرقمية والذكاء الاصطناعي، وصنع المبادرة التي تعزز جودة خدماتها التي تقدمها للمجتمع وحجاج الدولة بتميزٍ لافتٍ، يعكس المهنية ورقي الأداء، الذي ينم عن الدراية والمعرفة والنظرة للمستقبل القادم والاستعداد الأمثل له.
وضم الوفد المشارك بجانب سعادة رئيس الهيئة، سعادة عبد الله خليفة يعروف السبوسي، رئيس دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، وسعادة أحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وسعادة محمد مصبح علي، المديرالتنفيذي لقطاع العمل الخيري في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، إضافة إلى حضور سعادة ناصر بن هويدن الكتبي، القنصل العام لدولة الإمارات في جدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإسلامیة والأوقاف
إقرأ أيضاً:
صورة لافتة لقصر “البتسان” تثير الجدل وسط أرض فضاء في حي الهنداوية بجدة
جدة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لافتة لقصر وحيد يقع وسط أرض فضاء واسعة في حي الهنداوية بمدينة جدة، مما أثار تساؤلات عديدة حول قصته وأسباب بقائه بعد أعمال الإزالة الواسعة التي شهدها الحي مؤخرًا ضمن مشاريع التطوير.
وبحسب مصادر محلية، فإن القصر يُعرف باسم “قصر البتسان” ويعود إلى شخص يُدعى نصيب الحبشي، وقد نجا المبنى من الإزالة رغم اختفاء معظم الأبنية المحيطة به، ما جعله يظهر بشكل ملفت وفريد وسط المساحة الخالية، وأثار فضول المتابعين عبر الإنترنت.
الصورة تحولت إلى حديث مستخدمي مواقع التواصل، بين من أبدى إعجابه بجمال التصميم وعزلة الموقع، ومن تساءل عن سبب استثنائه من الإزالة حتى الآن، في ظل حملة تطوير الأحياء القديمة التي تنفذها الجهات المختصة بمدينة جدة.
وتبقى تفاصيل مستقبل القصر غير واضحة حتى اللحظة، بينما يظل صامدًا كأحد أبرز المشاهد البصرية في منطقة شهدت تغييرات عمرانية جذرية.