بني ملال: توقيف شاب بتهمة الاعتداء على طالب بواسطة أداة راضة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة بني ملال، مساء الإثنين 13 يناير، من توقيف شخص يبلغ من العمر 22 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح الخطيرين بواسطة أداة راضة.
وكانت مصالح الشرطة قد فتحت تحقيقًا بعد تعرض طالب للاعتداء الجسدي بالقرب من الحي الجامعي، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وبفضل الأبحاث والتحريات الميدانية، تم تحديد هوية المشتبه فيه، الذي جرى توقيفه بمنزل عائلته في نفس المدينة.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، تبين أن المشتبه فيه كان على معرفة سابقة بالضحية، الذي يدرس معه في نفس المؤسسة الجامعية، وأن الاعتداء كان بسبب خلافات شخصية بينهما.
المشتبه فيه تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لاستجلاء جميع الظروف والخلفيات التي أدت إلى وقوع هذه الجريمة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اعتداء بني ملال تحقيق توقيف خلافات شخصية شاب
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: المساعدات لا يجب أن تكون أداة ضغط على المدنيين في غزة
قال كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، إنّ تعليق مؤسسة غزة الإنسانية توزيع المساعدات على المدنيين يعكس انهيارًا في آلية الاستجابة للأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع، مؤكدًا أن هذا التوقف جاء بعد أيام قليلة من إعلان سابق بمواصلة الإغاثة، ما سبب صدمة حقيقية في الأوساط الدولية والحقوقية.
وأضاف أبو خلف، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا القرار لا يُعد مفاجئًا بالنسبة للمتابعين، خاصة في ظل الفوضى المتزايدة على الأرض، وتحول نقاط توزيع المساعدات إلى أدوات محتملة لدفع السكان نحو النزوح: "ما حدث بالأمس ليس مشهدًا لتوزيع مساعدات، بل لم يكن سوى حشر قسري للناس الجوعى، نتيجة حرمانهم من أبسط مقومات الحياة على مدار 78 يومًا".
وأكد المتحدث أن استخدام التجويع ثم المساعدات كأدوات ضغط يمثل انتهاكًا صريحًا للمبادئ الأساسية للاستجابة الإنسانية، والتي تقتضي أن تصل الإغاثة مباشرة إلى المحتاجين لا أن يُجبروا على عبور مسافات طويلة وهم في حالة إنهاك وجوع: "الناس في شمال القطاع تم استثناؤهم تمامًا من المساعدات، في مشهد يفتقر لأدنى اعتبارات العدالة أو الكرامة الإنسانية".
وختم أبو خلف بالإشارة إلى أن الجهات الميدانية في غزة رصدت حالات لأشخاص مصابين يذهبون للمستشفيات وهم يعانون من الجوع الشديد، معتبرًا أن توزيع المساعدات من قبل جهات غير مدربة، أو جهات غير إنسانية، هو أمر ينذر بكارثة أكبر، داعيا إلى أن يتم تسليم إدارة المساعدات إلى المنظمات الأممية المتخصصة ذات الخبرة الطويلة في العمل الإنساني.