المغرب ينفي تقديمه طلب الإنضمام لمجموعة بريكس
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطن
نفت وكالة المغرب العربي للأنباء، تقدم المغرب بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة دول (بريكس) وأكدت أنه لن يحضر قمة المجموعة في جنوب أفريقيا.
ونفت الوكالة (نقلا عن مصدر دبلوماسي) تصريحا منقول عن أنيل سوكلال وزير خارجية جنوب أفريقيا أدلى به في وقت سابق من هذا الشهر، وقال فيه إن "المغرب من بين الدول التي تسعى إلى الانضمام إلى المجموعة".
وقالت الوكالة "جنوب أفريقيا منحت، مرة أخرى، لنفسها الحق للحديث عن المغرب وعن علاقته بدول البريكس، دون استشارة مسبقة".
وتتألف مجموعة الاقتصادات الناشئة الرئيسية الآن من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، لكن توسعها المحتمل سيجري بحثه في القمة وتقول جنوب أفريقيا إن أكثر من 40 دولة عبرت عن رغبتها في الانضمام.
(
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
فيزا تفتتح أول مركز بيانات في أفريقيا باستثمار 57 مليون دولار
أعلنت شركة "فيزا" الأميركية المتخصصة في خدمات البطاقات المصرفية عن افتتاح أول مركز بيانات لها في القارة الأفريقية، وتحديدا بمدينة جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، وذلك ضمن خطة استثمارية بقيمة 57 مليون دولار تمتد على مدى 3 سنوات.
ويعكس هذا المشروع ريادة جنوب أفريقيا في قطاع المدفوعات الرقمية، إذ باتت أكثر من 60% من المعاملات داخل المتاجر تنفذ عبر وسائل الدفع اللاتلامسية، وفقا لما أفادت به الشركة.
وفي كلمة له خلال حفل التدشين صرّح رئيس "فيزا" في جنوب وشرق أفريقيا مايكل بيرنر قائلا "نحن ملتزمون بنمو الاقتصاد الأفريقي، وبناء هذا المركز الذي يعد من بين المراكز النادرة خارج مواقعنا الأساسية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وسنغافورة هو دليل على هذا الالتزام".
وسيُدمج المركز الجديد ضمن شبكة فيزا العالمية "VisaNet" التي تستضيف أكثر من 100 مليار عملية سنويا عبر أكثر من 200 دولة، بهدف تسريع التسويات المالية وتعزيز موثوقية الخدمات، ليس في جنوب أفريقيا فحسب، بل في أنحاء القارة الأفريقية كافة.
وتشير التوقعات إلى أن قيمة سوق المدفوعات الرقمية في أفريقيا ستبلغ نحو 1.5 تريليون دولار بحلول عام 2030، مدفوعة بتوسع تغطية الإنترنت وارتفاع معدلات الشمول المالي، مما يعزز فرص نمو شركات التكنولوجيا المالية ويزيد جاذبية السوق الأفريقية للاستثمارات العالمية.
وإلى جانب جوهانسبرغ تلعب مدن مثل نيروبي ولاغوس دورا محوريا في بناء المنظومة الرقمية بالقارة، الأمر الذي يرفع احتمالات جذب المزيد من الشركات الدولية إلى السوق الأفريقية كما ظهر سابقا في توسع شركة "ماستر كارد" بالمنطقة.