واقعة سجن قرنادة.. وزارة العدل بحكومة الدبيبة تستنكر وتطالب بالتحقيق
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
استنكرت وزارة العدل بحكومة الوحدة الوطنية استمرار ممارسات التعذيب والإخفاء القسري التي كشفت عنها مشاهد مسربة في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
وأكدت الوزارة في بيان لها الثلاثاء أن هذه الانتهاكات تمثل جريمة ضد الإنسانية وخرقًا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
كما دعت الوزارة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين والمختفين قسريا، وفتح تحقيق شفاف في هذه الممارسات البشعة لمحاسبة المسؤولين عنها.
وشددت الوزارة في بيانها على ضرورة وضع حد لأشكال التعذيب والمعاملة اللا إنسانية في السجون ومراكز الاحتجاز، مع ضمان احترام الكرامة الإنسانية وفقًا للمعايير الدولية.
وجددت الوزارة تأكيد التزامها بمواصلة الجهود لحماية حقوق الإنسان ومكافحة أشكال الانتهاكات التي تستهدف كرامة الإنسان وحقه في الحياة بحرية وأمان.
وأثارت تسريبات حديثة لمقاطع فيديو من داخل سجن قرنادة سيئ السمعة، صدمة واسعة النطاق، حيث كشفت عن ممارسات تعذيب وحشية وغير إنسانية يتعرض لها السجناء، وسط اتهامات لقوات خليفة حفتر بالمسؤولية عن هذه الانتهاكات.
وقد أثارت هذه التسريبات، التي انتشرت على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، موجة من الغضب والاستنكار الشعبيَّين، لتجدد المطالبات بفتح تحقيق مستقل في هذه الجرائم.
وأظهرت المقاطع المسربة، أساليب تعذيب متنوعة وقاسية، حيث يتعرض السجناء للضرب المبرح بعد تجريدهم من الملابس باستخدام العصي والأسواط والأيدي، ما يرجح وقوع إصابات بالغة، وكدمات، وكسور على أقل تقدير.
المصدر: وزارة العدل بحكومة الوحدة + ليبيا الأحرار
الدبيبةرئيسيسجن قرنادةوزارة العدل Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة رئيسي سجن قرنادة وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
محاولة انتحار “زقوط فوزي “أمام مقر وزارة العدل.. الحبس المؤقت لـ 4 أشخاص والرقابة القضائية لآخر
أمرت قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد بإيداع 4 أشخاص الحبس المؤقت ووضع آخر تحت الرقائة القضائية في قضية محاولة انتحار المسمى زقوط فوزي أمام مقر وزارة العدل.
وجاء في بيان نيابة الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد انه تبعاً للتحقيق الابتدائي المفتوح في واقعة محاولة انتحار المسمى زقوط فوزي أمام مقر وزارة العدل.
تُعلم نيابة الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد الرأي العام، أن تعميق التحقيق من طرف الضبطية القضائية حول الواقعة وملابساتها أسفر عن التعرف على مجموعة إجرامية مُنظمة عملت على التخطيط المسبق لارتكاب أفعال تخريبية بتوزيع الأدوار بينهم وذلك بتصوير المشهد ونشره بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي بغرض المساس بالنظام العام والسير الحسن للمؤسسات.
وأضاف البيان أن التحقيق الابتدائي أسفر عن توقيف أفراد هذه الـمجموعة الـمتكونة من 5 أشخاص وعن وجود تواصل بين الشخص الذي قام بتصوير فيديو محاولة الانتحار مع أشخاص متواجدين بالخارج، وهو يحوز عدة حسابات بنكية وأن ذات الشخص كان يُقيم مدة سنتين بدولة أجنبية وثبت تلقيه تحويلات مالية في حسابه البريدي من بعض الأشخاص.
وعلى ضوء ذلك وأمام هذه الوقائع الخطيرة ذات الطابع التخريبي، تم إحالة الملف إلى قسم مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة عبر الوطنية بمحكمة سيدي امحمد.
أين تمت متابعتهم اليوم عن طريق التحقيق القضائي من أجل جناية القيام بأفعال تخريبية عن طريق عرقلة سير المؤسسات العمومية، وجنح تعريض حياة الغير وسلامته الجسدية للخطر، النشر والترويج عمدا لأخبار كاذبة ومغرضة بين الجمهور من شأنها الإخلال بالنظام العام وإساءة استغلال الوظيفة.
بعد استجواب المتهمين من طرف قاضي التحقيق، أصدر أوامر بالإيداع رهن الحبس المؤقت ضد 4 متهمين وأخضع متهماً واحداً لنظام الرقابة القضائية.