أدينت مُشرفة حافلة مدرسية أمريكية بتهمة تعريض طالبة ابتدائية في السادسة من عمرها، من ذوي الاحتياجات الخاصة للخطر، أدى إلى وفاتها خنقاً بحزام الأمان في كرسيها المتحرك.

وتمت تبرئة المشرفة أماندا دافيلا من التهم الأكثر خطورة مثل القتل العمد والقتل غير المتعمد، فيما تواجه حكماً بالسجن لمدة 5 سنوات كحد أدنى عند النطق بالحكم في 7 مارس(آذار).


وكانت التهم الأكثر خطورة ستعرض دافيلا للسجن من 10 إلى 20 سنة، إلا أن محاميها سعى لتخفيف العقوبة، نظلااً لأن موكلته ليس لها سجل جنائي سابق.

وبحسب التفاصيل التي ذكرتها "ABC NEWS" ففي عام 2023، توفيت فجر ويليامز  خنقاً بواسطة حزام كرسيها المتحرك، في حافلة مدرسية كانت تراقبها دافيلا، وهي في طريقها إلى مدرسة كليرمونت الابتدائية في سومرفيل بولاية نيوجرسي. 

خنقاً 

وقد عُرض على هيئة المحلفين مقطع فيديو من كاميرات المراقبة يظهر ويليامز وهي تنزلق وتتعرض للخنق بواسطة حزام الكرسي. 
وكانت العاملة تنظر إلى هاتفها الخلوي مع سماعات الأذن الخاصة بها لمدة 20 دقيقة تقريباً، بينما خنقت الضحية ببطء، بعد أن مرت الحافلة ببعض المطبات، مما أدى إلى شد الحزام حول رقبة ويليامز، وفقاً للمدعين العامين.

 وقالت السلطات إن دافيلا، اتُهمت بتجاهل الطفلة العاجزة، وقضت الوقت بالكامل على هاتفها المحمول مع سماعات الأذن، ولم تنظر إلى الوراء أبداً بينما كانت الطفلة ويليامز تكافح الموت. 
تحدثت والدة ويليامز إلى الصحفيين بعد الحكم قائلة :"لقد رحلت طفلتي إلى الأبد، لا أعتقد أن الحكم كان عادلاً"، مستنكرة حكم المحكمة المخفف للمساعدة. 

NEW: New Jersey jury is now deliberating the fate of a former school bus aide charged in the death of a special needs student

Amanda Davila is on trial for aggravated manslaughter after 6-year-old Fajr Williams died from a safety harness strangling her on a bus in July 2023… pic.twitter.com/SGkou8Wqc3

— Unlimited L's (@unlimited_ls) January 10, 2025 مسؤولية الوالدين

لكن محامي الدفاع مايكل بوليكاسترو قال خلال المحاكمة، إن أسرة الطفلة لم تضع الفتاة بشكل صحيح على الكرسي المتحرك، مضيفاً "إنها مسؤولية الوالدين ربط الأجزاء العلوية والسفلية". 
وقالت دافيلا في شهادتها: "أشعر بالأسف لما حدث، وأنا آسفة للغاية لأنه حدث بالفعل، وارتكبت خطأ"، وأردفت "أنا الملام جزئياً، لكن هناك أشخاصاً آخرين يتحملون اللوم أيضاً، وليس أنا فقط". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا

إقرأ أيضاً:

ألعاب القوى اليمنية في زوايا الإهمال

 

في زمن ليس ببعيد، كانت ألعاب القوى في اليمن تحظى بمكانة خاصة، وتعد مصدر فخر للشباب الطموح الذي كان يحلم بتمثيل وطنه في المحافل الإقليمية والدولية، وكانت هناك مساعٍ جادة لتطوير هذه الرياضة الأساسية وشهدنا بروز بعض المواهب التي وعدت بمستقبل مشرق، لكن اليوم يبدو المشهد مختلفًا تمامًا، فقد تراجعت ألعاب القوى اليمنية بشكل لافت، لتتحول من رياضة واعدة إلى شبه منسية تعاني الإهمال والتدهور.

كانت هذه المقدمة ضرورية لتشخيص واقع ألعاب القوى اليمنية قدمتها لابني الصغير علي حسن الذي طلب مني تسجيله في أكاديمية لهذه اللعبة أو أي ناد رياضي يمارس ألعاب القوى، وبالتأكيد أن هذا الأمر مثل صدمة لهذا الولد الصغير الذي يأمل ويطمح أن يكون بطلاً لهذه اللعبة كما كان عمه الكابتن يحيى الوريث الذي كان أحد أبرز أبطال ونجوم اليمن في ألعاب القوى وكانت له مشاركات عربية ودولية عديدة.

وقد سألني عن أسباب غياب هذه اللعبة رغم أهميتها؟ وفي حقيقة الأمر إن الإجابة عن هذا السؤال تطلبت مني البحث كثيراً عن الأسباب الحقيقية وأيضاً ما هو السبيل الأمثل لإعادة اللعبة إلى الواجهة؟ ومما لا شك فيه أن أهم أسباب تدهور هذه اللعبة يعود إلى غياب الاتحاد العام لألعاب القوى باعتباره المحرك الرئيسي وحلقة الوصل بين كافة الأطراف، ابتداء من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية إلى الأندية الرياضية واللاعبين وكذا الاتحادات العربية والإقليمية والدولية، وهذا الغياب أدى إلى هذه النتيجة، كما أن الدور التالي هو لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية التي يفترض أن تقوم بمتابعة الاتحاد، انطلاقاً من مهامها الرقابية والإشراقية ومحاسبته على التقصير وعدم قيامه بمهامه وهناك طرف من أهم الأطراف والمتمثل في الإعلام الرياضي الذي تقع عليه مسؤولية كبيرة في تسليط الضوء على المشاكل التي تواجه ألعاب القوى في اليمن ومناقشة التحديات واقتراح الحلول وانشغال الإعلام الرياضي بلعبة كرة القدم، وهذا الغياب الإعلامي يضع ألعاب القوى في منطقة الظل بعيدًا عن الأضواء التي تجذب الرعاة والمواهب، كما أدى إلى هروب العديد من المدربين واللاعبين الموهوبين والهجرة بحثًا عن فرص أفضل في الخارج، وأفرغ الساحة المحلية من الخبرات التي كانت تسهم في صقل المواهب الجديدة.

السؤال الأهم الذي طرحه ابني الصغير من أجل أن يصل إلى تحقيق رغبته في ممارسة ألعاب القوى.. ما هو السبيل الأمثل للخروج من هذا الوضع وإعادة ألعاب القوى إلى الواجهة وإحياء هذه الرياضة؟ قلت له إن هذا الأمر يتطلب جهودًا متضافرة من الجميع، تبدأ من التوجه الحكومي عبر وزارة الشباب والرياضة وأيضاً اللجنة الأولمبية من خلال تخصيص ميزانيات لدعم الأندية والاتحاد وصيانة وتطوير المنشآت الرياضية، بحيث يكون لمضامير ألعاب القوى نصيب منها، كما أن على الاتحاد بالتنسيق مع الأندية الرياضية وضع خطط طموحة لاكتشاف المواهب في المدارس والأحياء وتنظيم دورات تدريبية مكثفة وبطولات منتظمة وإنشاء مراكز وأكاديميات وكذا توفير بيئة جاذبة للمدربين واللاعبين وتقديم الحوافز المناسبة لضمان استمرارهم وتفرغهم للرياضة، وكما قلنا بأن الإعلام مثلما كان له دور في تدهور ألعاب القوى، فإنه يمكن أن يلعب دوراً مهماً في إعادة الروح لهذه اللعبة وغيرها من ألعاب الظل.

وقد اتفقت مع ابني الصغير أن إحياء ألعاب القوى في اليمن ليس بالأمر المستحيل، فالمواهب موجودة والإرادة يمكن أن تُصنع، لكن الأمر يتطلب رؤية واضحة ودعمًا حقيقيًا وتضافر جهود الجميع لإعادة هذه الرياضة أفضل مما كانت ورفع علم اليمن عاليًا في المحافل العربية والإقليمية والدولية.. فهل وصلت الرسالة؟؟.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بطارية جبارة ومواصفات رائدة.. أفضل سماعات أذن لاسلكية في الأسواق
  • آيفون 17 قد يخسر هذه الميزة الجديدة بينما باقي الهواتف تستفيد منها
  • ألعاب القوى اليمنية في زوايا الإهمال
  • لهو الطفولة يتحول إلى كارثة.. ماذا حدث لطفلة بالهرم؟
  • شرطة دبي تطلق مبادرة رياضية لـ«ذوي متلازمة داون»
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يستضيف معرضاً فنياً لـ «أصحاب الهمم»
  • إنقاذ حياة طفلة في حالة حرجة وغيبوبة تامة بمستشفى القناطر الخيرية
  • خطأ شائع تسبب فى بتر رجل شاب رياضي | من صالة الجيم إلي الكرسي المتحرك
  • 21 يومًا من الرعاية المكثفة.. فريق طبي ينقذ طفلة من الموت بعد إصابتها بثقب والتهاب سحائي
  • «زايد العليا» تُمكّن أصحاب الهمم بمشاريع تدعم الصناعات الغذائية