كاتبة صحفية: توقيع هدنة بين إسرائيل وحماس لا تعني انسحابا كليا من غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قالت تمارا حداد، الكاتبة الصحفية، إن توقيع هدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس لا تعني وقف الحرب، حيث لا توجد ضمانات تتعلق بالانسحاب الكلي من أرض وقطاع غزة.
إخراج المحتجزين وتخفيف غضب ترامبوأضافت «حداد»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك استراتيجية جديدة يتبعها الاحتلال الإسرائيلي، تتمثل في إبرام هُدن متقطعة، ليس في قطاع غزة فقط، بل في جنوب لبنان أيضا.
وذكرت «حداد»، أن الاحتلال يهدف من هذه الهدنة إلى إخراج المحتجزين من القطاع وتخفيف غضب ترامب، الذي يُعنى بترسيخ الهدنة قُبيل تسلمه مقاليد الحكم، حتى يتفرغ لترتيب الوضعية الاقتصادية الداخلية لـ الولايات المتحدة الأمريكية.
استمرار إسرائيل في مشروعها التوسعيوأوضحت الكاتبة الصحفية، أن أولوية ترامب هي حل أزمة غزة والمحتجزين الإسرائيليين، ثم أن تكون هناك استمرار للعمليات العسكرية، خاصة الغارات كما يحدث في لبنان.
وأشارت إلى أن نتنياهو سيستغل وجود حركة حماس كحكم على أرض الواقع في قطاع غزة، من أجل استمرار مشروعه التوسعي الاحتلالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل هدنة غزة مفاوضات وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع راية الانتقام الحمراء ... ماذا تعني وهل تثأر طهران لشهدائها
رفعت إيران راية "الانتقام الحمراء" صباح أمس الجمعة على قبة مسجد جمكران في مدينة قم جنوب العاصمة طهران، في تصعيد رمزي لافت يحمل دلالات دينية وسياسية عميقة، وذلك بعد ساعات من الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على مواقع داخل الأراضي الإيرانية.
إيران ترفع "راية الانتقام الحمراء" بعد الغارات العسكرية الاسرئيلهالغارات العسكرية الإسرائيلية التي وقعت في الساعات الأولى من فجر أمس الجمعة، استهدفت منشآت ومراكز يعتقد أنها ذات طابع عسكري وأمني، وأسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين والمدنيين الإيرانيين.
رفع الراية الحمراء ليس مجرد رد فعل تقليدي، بل يُعد من أقوى الرموز في المذهب الشيعي، حيث تدل على "الدم غير المأخوذ بثأره" وتُرفع تقليديًا فوق قبور الشهداء أو في المناسبات التي تستدعي طلب الثأر.
وتحمل الراية المرفوعة عبارة «يا لثارات الحسين»، وهي شعار تاريخي ارتبط بـ"حركة التوابين" في أعقاب معركة كربلاء، حيث نادت هذه الحركة بأخذ الثأر لمقتل الإمام الحسين بن علي حفيد النبي محمد ﷺ.
ولمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو جراف التالي: