تحرير 4 آلاف عقد لتقنين أراضي أملاك الدولة ببني سويف
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
ترأس الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اجتماع اللجنة العليا للبت في طلبات التقنين على أراضي أملاك الدولة، بحضور بلال حبش، نائب المحافظ، اللواء حازم عزت، السكرتير العام، اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد.
ناقش المحافظ "خلال الاجتماع" مؤشرات الأداء، والموقف النهائي والملفات المتبقية ونسب التنفيذ وموقف التعاقدات، حيث تمت قبول عدد من الطلبات الجديدة وإرجاء وإحالة بعضها لجهات الولاية، بجانب النظر والبت في بعض التظلمات، فيما وصل إجمالي العقود التي تم تحريرها إلى أكثر من أربعة آلاف عقدًا (3291عقد مباني، 798زراعة )، فيما يجري حاليًا البت في باقي الطلبات تباعا بعد استيفاء الخطوات والإجراءات المطلوبة وفق القانون واللوائح المنظمة لذلك.
حضر اللقاء كل من: عمرو محمود مدير أملاك الدولة، سمر فتحي المشرف على الأمانة الفنية، وباقى أعضاء اللجنة من الأمانة الفنية، الاستثمار ورؤساء الوحدات المحلية ووكلاء الوزارة ومديري المديريات أعضاء اللجنة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف أراضي الدولة محافظة بني سويف أخبار بني سويف أخبار محافظة بني سويف
إقرأ أيضاً:
أراضي العراقيين بقبضة السلاح.. مواجهة بين «الحشد» والشرطة تفضح المستور
كشفت اشتباكات مسلّحة اندلعت الأحد الماضي بين “الحشد الشعبي” وقوات الشرطة العراقية في مناطق “حزام بغداد” عن شبكة منظمة تستحوذ على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في محيط العاصمة، في قضية أثارت ضجة سياسية وأمنية متصاعدة، وأعادت إلى الواجهة ملف استغلال النفوذ المسلح.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الاشتباك جاء بعد تصاعد شكاوى من مزارعين أفادوا بأن جهات مسلّحة “متنفذة” استولت على أراضيهم بالقوة، ما دفع الحكومة العراقية إلى فتح تحقيق عاجل للنظر في طبيعة هذه الادعاءات، وتحديد المسؤوليات القانونية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه بانتظار نتائج التحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة “ضد أي تجاوز يتم خارج إطار القانون”، مشددًا على ضرورة عدم التهاون في حماية مؤسسات الدولة وسيادة القانون، وأضاف في تصريحات لاحقة: “لا أحد فوق القانون، ولن يسمح لأي طرف أن يحل محل الدولة أو يتجاوز سلطاتها”.
بالتوازي مع التصعيد الميداني، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية وسفارة الولايات المتحدة في بغداد بيانين رسميين وصفت فيهما الفصيل المتورط في الاشتباك بـ”الإرهابي”، في تصعيد لافت للموقف الأميركي من بعض التشكيلات المسلحة داخل العراق.
ووفق مراقبين، فإن هذه التصريحات أثارت قلقًا سياسيًا داخل بغداد من أن يؤدي استمرار مثل هذه الاشتباكات إلى زيادة التوتر مع واشنطن، وسط دعوات لاحتواء تحركات الفصائل ومنع انزلاق البلاد إلى صدام دبلوماسي أو أمني مع الولايات المتحدة.
والظاهرة لا تقتصر على العاصمة، إذ تشير تقارير إعلامية إلى أن محافظات الجنوب العراقي مثل البصرة وكربلاء وبابل والنجف وميسان، إضافة إلى المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش، شهدت بدورها عمليات استيلاء ممنهجة على عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.
وتضيف التقارير أن جهات سياسية ومسلحة تقف وراء عمليات تقطيع هذه الأراضي وتحويلها إلى مشاريع سكنية غير قانونية، غالبًا ما تُباع بأسعار تجارية في السوق المحلية، ما يعمّق من أزمات السكن والزراعة، ويقوّض سلطة الدولة على أراضيها العامة والخاصة.