نظم حزب حماة الوطن، الأمانة العامة بمحافظة الجيزة، ندوة بعنوان “التحديات العالمية والإقليمية في ظل التوازنات الجديدة - استراتيجيات المواجهة والتكيف” اليوم الثلاثاء.

افتتح الندوة النائب الدكتور نافع عبدالهادي، الأمين العام للمحافظة، مؤكدًا أن الهدف من الندوة هو تسليط الضوء على التحولات الجيوسياسية العالمية والإقليمية وتأثيراتها على مصر والمنطقة.

 

وأشار إلى أهمية مناقشة استراتيجيات المواجهة والتكيف مع هذه التحديات، ودور مصر في تعزيز مكانتها الإقليمية.

بدوره تحدث اللواء وائل ربيع، عن تأثير الصراعات الإقليمية على الوضع الاستراتيجي لمصر، مشيرًا إلى أهمية تعزيز القدرات العسكرية والاستراتيجية لمواجهة التحديات الراهنة، وتطوير قدراتنا العسكرية والاستراتيجية لمواجهة التهديدات الناتجة عن الصراعات الإقليمية، أما على المستوى الاقتصادي، فعلينا تعزيز التعاون الإقليمي والدولي.

كما استعرض الدكتور خالد عكاشة، التهديدات الأمنية التي تواجه مصر نتيجة التحولات في الشرق الأوسط، مشددًا على أهمية تطوير استراتيجيات أمنية فعّالة للتصدي لهذه التحديات.

فيما ناقش إسلام عفيفي،  دور الإعلام المصري في تغطية الصراعات الإقليمية، مؤكدًا على ضرورة تقديم رؤية متوازنة تسهم في توحيد الرأي العام المصري، واستعرضت الدكتورة نورهان الشيخ، دور القوى الدولية الكبرى في إدارة الصراعات في المنطقة، وكيفية تأثير ذلك على المصالح المصرية، مؤكدة على أهمية تعزيز التعاون الأفروآسيوي في ظل التوازنات الجديدة.

وأكد  اللواء حامد عبداللطيف، أمين التنظيم بمحافظة الجيزة، أنه في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة والتحديات الإقليمية والعالمية التي تواجه منطقتنا، أصبح من الضروري أن نضع استراتيجيات واضحة وفعّالة لمواجهة هذه التحديات والتكيف معها. مصر، بحكم موقعها الجغرافي ودورها الإقليمي التاريخي، تتحمل مسؤولية كبيرة في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

وذكر أن استراتيجيات المواجهة والتكيف تبدأ أولاً بتعزيز الوعي الوطني، وهو ما نعمل عليه من خلال هذه الندوات التي تجمع الخبراء والمفكرين لمناقشة القضايا الراهنة، فنحن بحاجة إلى رؤية شاملة تشمل الأبعاد السياسية والاقتصادية والعسكرية، وأيضًا الثقافية، لضمان قدرة مصر على مواجهة التحديات المتعددة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظة الجيزة حزب حماة الوطن حماة وطن المزيد

إقرأ أيضاً:

عاجل- الرئيس السيسي وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية واستقرار الأوضاع الإقليمية في اتصال هاتفي

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، تم خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة أهم المستجدات الإقليمية والدولية، في خطوة تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا.

تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية عبر:

تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري.زيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية.تطوير التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن هذا الاتصال يأتي عقب الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة في أبريل 2025، وهو ما أسهم في تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

مستجدات الأوضاع في قطاع غزة وفلسطين

تناول الاتصال أيضًا الأوضاع الإقليمية، وخاصة في قطاع غزة، حيث أكد السيد الرئيس السيسي:

تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل لاتفاق وقف الحرب.ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.

من جانبه، أشاد الرئيس ماكرون بالدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولا سيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة. كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث شدد الرئيس السيسي على:

رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية.ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات.دعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.

واتفق الرئيسان على أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

الأوضاع في السودان ودعم وحدة وسيادة الدولة

وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس السيسي دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، مع رفض أي محاولات تهدد أمنه، مؤكدًا دعم مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.

ختام الاتصال والتهاني بالعام الميلادي الجديد

اختتم الرئيسان الاتصال بتبادل التهاني بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.

مقالات مشابهة

  • عاجل- الرئيس السيسي وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية واستقرار الأوضاع الإقليمية في اتصال هاتفي
  • خبير أمني: ضرورة التكاتف العربي لمواجهة التحديات الإقليمية القادمة
  • القومي للمرأة ينظم ندوة “الحماية القانونية للمرأة من العنف الإلكتروني” بمكتبة الإسكندرية
  • القومي للمرأة ينظم ندوة الحماية القانونية من العنف الإلكتروني بمكتبة الإسكندرية
  • الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. ندوة دولية نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة
  • «المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية» ينظم ندوة لدعم أولويات الصحة العامة في مصر
  • الصفدي ونظيره الإماراتي يبحثان في أبوظبي تعزيز التعاون والتطورات الإقليمية
  • الصفدي يلتقي نظيره الإماراتي في أبوظبي لبحث تعزيز التعاون والقضايا الإقليمية
  • ميرتس يؤكد على أهمية تعزيز الركيزة الأوروبية داخل حلف الناتو
  • إعلام دمياط ينظم ندوة «اتحقق.. قبل ما تصدق» لمكافحة الشائعات