“وهم تاتشر”.. صورة مُحيرة لأديل تشعل منصات التواصل
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
انتشرت صورة “غريبة” للمُطربة البريطانية أديل، على نطاق واسع بعد أن حيرت مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بظاهرة الانبهار، المعروفة باسم “تأثير تاتشر” أو “وهم تاتشر”.
وبحسب “ديلي ميل”، فقد يرجع تسمية هذه الظاهرة باسم “تأثير تاتشر”، على اسم رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت تاتشر، والتي تم استخدام صورتها لأول مرة لهذه الخدعة عندما تم إنشاؤها في عام 1980 من قبل أستاذ علم النفس بيتر تومسون من جامعة يورك.
تأثير تاتشر أو وهم تاتشر، هي ظاهرة بصرية يجد المرء فيها صعوبة بملاحظة التغيرات في وضع ملامح الوجه في حال كان الوجه مقلوباً رأساً على عقب، على الرغم من أن هذه التغيرات تكون واضحة جداً في حال كان الوجه في وضعه الصحيح.
أثارت صورة أديل المذكورة ذهول الكثيرين، فبالرغم من أن وجه النجمة مقلوب رأساً على عقب، إلا أنها تحتاج إلى بعض الوقت لتلاحظ أن كل شيء ليس كما يبدو.
في الواقع، كانت عيناها وفمها في الاتجاه الصحيح على الرغم من أن الأمر لا يبدو خاطئاً، ولكن إذا قُلبت الصورة، سيتضح على الفور أن العينين والفم أصبحا مقلوبين رأساً على عقب.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يقلب مفاهيم مقاومة الأنسولين رأسا على عقب
الدنمارك – توصل فريق من الباحثين في جامعة كوبنهاغن إلى اكتشاف مهم يظهر أن مقاومة الأنسولين تختلف بشكل كبير بين الأفراد، حتى أولئك الذين يصنّفون طبيا على أنهم أصحاء.
لطالما اعتمد الطب التقليدي على تصنيف الأفراد إلى فئتين: إما أصحاء أو مصابون بداء السكري. غير أن هذا التقسيم لا يعكس التعقيد البيولوجي الحقيقي، حيث تظهر البيانات أن حساسية الأنسولين تتفاوت حتى بين الأشخاص الظاهرين كأنهم في الفئة نفسها.
ويشير الاكتشاف الجديد إلى وجود “بصمة جزيئية” فريدة لكل شخص في طريقة استجابة جسده لهرمون الأنسولين، ما يمهّد الطريق نحو تشخيص أكثر دقة، وعلاجات مخصصة تعتمد على الخصائص البيولوجية لكل مريض.
ويقول أتول ديشموك، الأستاذ المشارك في مركز أبحاث الأيض بجامعة كوبنهاغن: “وجدنا تباينا كبيرا في استجابة الأفراد للأنسولين، حتى بين من يعتبرون أصحاء، وبعض المصابين بداء السكري من النوع الثاني أظهروا استجابة أفضل من المتوقع. وهذا يؤكد أهمية النظر في الفروقات الفردية بدلا من الاعتماد على تصنيفات عامة”.
واعتمدت الدراسة على تحليل بروتيني متقدم لخزعات عضلية أُخذت من أكثر من 120 مشاركا، مكّن الباحثين من تحديد تغيّرات جزيئية ترتبط بتطور مقاومة الأنسولين، ما أدى إلى تحديد “بصمات” دقيقة يمكن أن تكشف عن الاستعداد للإصابة بالمرض قبل ظهوره سريريا.
وتوضح البروفيسورة آنا كروك، من معهد كارولينسكا، والمعدة المشاركة في الدراسة:
“هذه البصمات تفتح الباب أمام طب دقيق في مجال السكري، يتيح تصميم العلاجات بما يتناسب مع السمات الجزيئية لكل مريض”.
ولم يقتصر الأمر على الكشف المبكر فحسب، بل استخدم الباحثون هذه البيانات الجزيئية للتنبؤ بكفاءة استجابة الجسم للأنسولين لدى كل فرد.
ويعلّق الباحث جيبي كييرجارد نورثكوت، المعد الأول للدراسة: “عندما ندمج البيانات السريرية مع البصمات الجزيئية، يمكننا فهم مقاومة الأنسولين بعمق أكبر وتصميم تدخلات علاجية مخصصة وأكثر فعالية”.
ويعني هذا الفهم الجديد أن بإمكان الأطباء تطوير أدوية تستهدف مسارات بيولوجية بعينها لدى كل مريض، ما يقلل من الآثار الجانبية ويزيد من فاعلية العلاج.
نشرت الدراسة في مجلة Cell العلمية.
المصدر: interesting engineering