مارسيليا وموناكو.. «كأس العذاب»!
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
باريس (أ ف ب)
ودّع مرسيليا، ثاني الدوري الفرنسي لكرة القدم، وموناكو الثالث، الكأس من الدور ثمن النهائي، بعد خسارتيهما توالياً أمام ليل 2-4 ورينس 1-3 بسيناريو مشابه عبر ركلات الترجيح.
وفشل مارسيليا في التقدّم بالمسابقة التي يُعد ثاني أكثر المتوّجين بلقبها (10 مرات)، بعد باريس سان جيرمان (15)، وحلّ وصيفاً فيها 9 مرات أيضاً.
وبعدما كان ليل متقدماً حتى الدقيقة 96 بهدف الآيسلندي هاكون آرنار هارالدسون (68)، عادل مرسيليا عبر البرازيلي لويس هنريكي في الوقت القاتل، لكنه أهدر ركلة ترجيحية، كما «البديل» الإنجليزي جوناثان رو.
يحتل الفريق الجنوبي المركز الثاني في الدوري بـ 36 نقطة خلف سان جيرمان حامل اللقب بسبع نقاط، ويأتي موناكو خلفه بـ 31 نقطة.
ولم يتمكن موناكو من بلوغ ربع النهائي، وهو الذي وصل إلى المباراة النهائية 10 مرات، آخرها عام 2021، وتوّج باللقب خمس مرات، لكن الأخيرة كانت في 1991.
خرج فريق الإمارة بركلات الترجيح، بعد تعادله مع منافسه 1-1 في الوقت الأصلي، إذ سجل له الغاني محمد ساليسو (70)، بعد هدف السبق لرينس عبر الإيفواري سيدريك كيبري (45).
وفاز نيس بصعوبة على باستيا من الدرجة الثانية بهدف وحيد سجله الألماني يوسوفا موكوكو (61).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس فرنسا موناكو مارسيليا الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يشرح سر دقة العذاب الإلهي ولماذا لا يهلك الكون كله
أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن سؤالٍ حول قول صاحب الجنتين في سورة الكهف: «فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاءِ»، وهل هذه الآية تُعد دعاءً على صاحب الجنتين أم تذكيراً له بقدرة الله.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC" اليوم الأربعاء، أن كلمة «حسبانًا» تعني عذاباً نازلاً بحساب دقيق، منضبط في مقداره ووقته وحدوده.
العذاب لو نزل بلا حساب لأهلك الكون كلهوأكد الشيخ خالد الجندي أن العذاب لو نزل بلا حساب لأهلك الكون كله، موضحاً أن الكون قائم على ميزان محكم، وأن أي تغيير خارج المقدار الإلهي يمكن أن يطيح بالأرض وما عليها.
وأشار إلى أن الطير الأبابيل لو زاد مقدار حجارتها لهلك أهل الأرض، وأن طوفان نوح عليه السلام كان خاصاً بقومه فقط ولم يغمر الأرض كلها، وأن عذاب قوم لوط وقع على قوم لوط وحدهم ولم يُصب سائر القرى.
صور العذابوأوضح أن كل صور العذاب، من الصاعقة إلى الريح إلى الخسف، كلها جاءت تحت قانون «الحسبان»، أي تحت ضبط دقيق ولطف إلهي ورحمة كبرى تحفظ الكون من الهلاك الشامل، مؤكداً أن هذه الدقة في إنزال العذاب هي نفسها الدليل على رحمة الله ولطفه بخلقه.