"الفلك" يكشف موعد رؤية المذنب "أطلس" بالعين المجردة في سماء الإمارات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد مركز الفلك الدولي، في بيان له اليوم الأربعاء، أن سماء الإمارات ستشهد ظهور مذنب لامع يمكن رؤيته بالعين المجردة بعد غروب الشمس في جهة الغرب خلال الأيام القادمة.
وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي، إن "هذا المذنب يطلق عليه اسم "أطلس" ويحمل الرقم “C/2024 G3”، وتم اكتشافه يوم 5 أبريل(نيسان) 2024 من قبل أحد مراصد شبكة أطلس الواقع في جمهورية تشيلي، ومن المحتمل أن يكون هذا المذنب هو الألمع خلال عام 2025، إذ وصل لمعانه إلى القدر سالب 3.
وأضاف أنه "عند اكتشافه كان يلمع بالقدر 19 أي أنه كان لا يرى إلا باستخدام التلسكوبات الكبيرة، وفي منتصف ديسمبر(كانون الأول) الماضي ازداد لمعانه وأصبح يلمع بالقدر 8 أي أن رؤيته بدأت تصبح ممكنة باستخدام المنظار، ومع اقتراب المذنب من الشمس والأرض زاد لمعانه إلى أن وصل إلى أقرب نقطة من الشمس والأرض يوم الاثنين الماضي، حيث مر على مسافة 13.5 مليون كم من الشمس، وكان يلمع وقتها بالقدر سالب 3.5 وهذا لمعان كبير وتم رصده وتصويره في وضح النهار من خلال بعض التلسكوبات الأرضية ومنها مرصد الختم الفلكي الكائن في صحراء أبوظبي".
وذكر أنه ومن تحليل الصور الملتقطة للمذنب يومي الإثنين والثلاثاء، أمكن الاستنتاج أن المذنب ما زال متماسكاً واستطاع عبور حضيض الشمس دون تفككه.
ونظراً لقرب المذنب من الشمس خلال هذين اليومين فإنه لم يكن بالإمكان رصده إلا أثناء النهار، إذ أنه كان يشرق ويغرب مع الشمس تقريباً، واعتباراً من اليوم الأربعاء، سيصبح ارتفاع المذنب عن الأفق بعد غروب الشمس مناسباً نوعاً ما، مما يتيح الفرصة لرؤيته بالعين المجردة.
ومن المتوقع أن يبقى المذنب مرئياً بالعين المجردة في جهة الغرب حتى يوم 21 يناير الجاري تقريباً ليصبح من القدر 2.7 يومها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات بالعین المجردة من الشمس
إقرأ أيضاً:
بعد توقف أكثر من عامين.. وزير قطاع الأعمال يتفقد إعادة تأهيل مصنع بلوكات الأنود الكربونية بالعين السخنة
أجرى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، صباح اليوم، جولة ميدانية في مصنع الشركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية بالمنطقة الحرة في العين السخنة، إحدى شركات القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، وذلك لمتابعة سير أعمال التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل المصنع بعد فترة توقف تجاوزت العامين.
شملت الجولة، تفقد المراحل والأقسام الإنتاجية، ومنها أحواض تخزين الفحم الأخضر، السيور الناقلة، صوامع تخزين الفحم الأخضر، فرن الكلسنة، مبرد الفحم، والمبادلات الحرارية، صوامع تخزين الفحم المحمص، وحدة التحكم، ومعامل ضبط الجودة.
وأكد الوزير أن إعادة تشغيل المصنع تمثل خطوة هامة في مسار دعم الصناعة الوطنية وتعظيم القيمة المضافة من الموارد المحلية، مشيرًا إلى أن المصنع يعد ركيزة رئيسية في سلاسل إنتاج الألومنيوم، كما يسهم في زيادة الصادرات وتوفير عوائد دولارية، فضلًا عن توفير منتج عالي الجودة يخدم قطاعات صناعية استراتيجية في مصر.
وأوضح المهندس محمد شيمي أن أعمال إعادة التأهيل جاءت في إطار توجه الدولة واستراتيجية عمل الوزارة بتطوير الأصول الصناعية المتوقفة وتحويلها إلى كيانات إنتاجية فاعلة، مشيرًا إلى أن المشروع يتم بالتعاون مع شركة بريتش بتروليوم العالمية (BP) بموجب اتفاقية تم توقيعها في يناير 2025، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وتهدف إلى استكمال أعمال التأهيل بتمويل مسبق من أنشطة تحميص الفحم المخططة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وشدد المهندس محمد شيمي على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لأعمال التنفيذ والتشغيل، وأعلى معايير السلامة والجودة وتحسين بيئة العمل، مشيدًا بجهود العاملين بالشركة في إنجاز المرحلة الأولى بكفاءة عالية. وأكد أن الوزارة تتابع عن كثب الموقف التنفيذي للمشروع، وتعمل على تذليل أي تحديات لضمان استمرار التشغيل وتحقيق الاستدامة الإنتاجية.
وأشار الوزير إلى أن الطاقة الإنتاجية للمرحلة الأولى من المشروع تبلغ 125 ألف طن ومن المقرر أن تصل إلى 250 الف طن سنويا بانتهاء تنفيذ المرحلة الثانية خلال الربع الأول من عام 2026، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتج المصري ويدعم صادرات الصناعات المعدنية. وأكد أن الوزارة تسعى من خلال هذا المشروع إلى تعزيز التعاون مع كبرى الشركات العالمية وتحقيق التكامل الصناعي، بما يسهم في بناء قاعدة صناعية قوية تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.
كما حرص الوزير خلال الجولة على لقاء عدد من العاملين بالمصنع، حيث وجّه لهم الشكر على جهودهم، مؤكدًا أن العنصر البشري هو الأساس في تطوير الصناعة الوطنية، داعيًا إلى مواصلة الالتزام بمعايير الجودة والسلامة والبيئة لضمان أفضل نتائج التشغيل والإنتاج.
وتعد الشركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية من أوائل الشركات المتخصصة في تحميص الفحم البترولي الأخضر في منطقة الشرق الأوسط. وشملت المرحلة الأولى من إعادة التأهيل - التي انطلقت في مايو 2025 - تنفيذ أعمال تطوير شاملة للبنية التحتية وخطوط الإنتاج، تضمنت تغطية أحواض الفحم الأخضر بمساحة 15، 6 ألف مربع للحفاظ على البيئة وجودة المادة الخام، إحلال وتجديد منظومة الإطفاء بالكامل، مع إضافة نظام إطفاء تلقائي بالمناطق الحيوية، إنشاء وحدة معالجة مياه جديدة وإجراء معالجة كيميائية لشبكة المياه لتحسين جودة التشغيل والحفاظ على المعدات، إعادة تأهيل الأفران والمبادلات الحرارية ومبرد الفحم والسيور والفلاتر، مع إضافة صومعة لتجميع الغبار من الفلاتر الرئيسية للحفاظ على البيئة وتحسين جودة المنتج. ومن المتوقع، عقب استكمال الأعمال الفنية وتأهيل مبرد الفحم الثاني، أن يبلغ حجم الإنتاج السنوي للمصنع نحو 250 ألف طن، بعوائد تقدر بـ97 دولارًا عن كلسنة كل طن متري، بما يعزز الإيرادات ويحقق الاستدامة التشغيلية للمشروع.
ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية وزارة قطاع الأعمال العام لإحياء الأصول وحسن استغلالها وتحقيق أقصى استفادة اقتصادية منها، من خلال خطط تطوير شاملة، وتعزيز التعاون مع كبرى الشركات العالمية، وخلق بيئة أعمال جاذبة للاستثمار، بما يدعم تنافسية الصناعة المصرية على المستويين الإقليمي والدولي.
حضر الجولة المهندس طارق الحديدي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية غير التنفيذي، والمهندس محمد السعداوي العضو المنتدب التنفيذي، والمهندس أحمد علام رئيس الشركة المصرية لبلوكات الأنود، وعدد من قيادات الوزارة.
اقرأ أيضاً50 جنيهاً دفعة واحدة.. ارتفاع مفاجئ لـ سعر الذهب منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء
الرأس الأخضر تدخل قائمة أصغر الدول وصولا إلى كأس العالم
بنك QNB مصر ومؤسسة «صناع الخير» يفتتحان مدرسة أبو العز الابتدائية بدمياط بعد تطويرها