صحيفة الخليج:
2025-12-13@12:52:54 GMT

«HCT-Sat1».. شباب الإمارات يعانقون الفضاء

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

أبوظبي - وام
تمضي دولة الإمارات قُدماً في ريادتها العالمية بقطاع الفضاء وتعزيز إسهاماته في ترسيخ دعائم اقتصاد قائم على المعرفة، وزيادة شغف الطلبة والشباب الإماراتيين بعلومه المختلفة، ومنحهم الفرصة للاضطلاع بدور محوري في جميع الإنجازات الوطنية في مجال الفضاء.
ودوّن القمر الصناعي النانومتري «HCT-Sat1»، الذي نفذته كليات التقنية بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، فصلاً جديداً من فصول تميز وتمكين شباب الوطن في هذا القطاع الحيوي، واستثمار شغفهم بعلومه لتحقيق إنجازات متتالية.


وأعرب عدد من أعضاء فريق عمل المشروع في حديثهم لوكالة أنباء الإمارات «وام»، عن فخرهم بالمشاركة في هذا الإنجاز الوطني، مؤكدين أن الالتحاق بالعمل بقطاع الفضاء الوطني بات يشكل أولوية للعديد من الطلبة خاصة مع توفير مؤسسات التعليم العالي بالدولة التخصصات المرتبطة بعلوم الفضاء.
وقال سلطان محمد الكمالي طالب بقسم الهندسة الكهربائية في كليات التقنية العليا: إن انضمامه لفريق عمل مشروع «HCT-Sat1» عزز شغفه بقطاع الفضاء الإماراتي، الذي يواصل تحقيق الإنجازات عاماً بعد عام، وأصبح مصدر إقبال من الشباب الإماراتي سواء على صعيد دراسة علومه أو الالتحاق بالعمل به بعد التخرج.
وأعرب عن فخره الكبير بالوجود ضمن فريق عمل مشروع «HCT-Sat1»، حيث بدأ عملهم على المشروع منذ أكثر من عام بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، الذي وفر له برنامج إعداد متكامل تضمن محاضرات متخصصة عن قطاع الفضاء والأقمار الصناعية، إضافة إلى تدريب في الورش المتخصصة بإعداد تجهيزات الأقمار الصناعية وصولاً إلى مشاركتهم في تجهيز القمر الصناعي.
وتوجه بالشكر إلى كليات التقنية العليا على منحه هذه الفرصة بالانضمام لفريق عمل المشروع، معرباً عن تمنياته بالانضمام إلى فريق عمل مركز محمد بن راشد للفضاء عقب التخرج، خاصة أن قطاع الفضاء يعد من أكثر القطاعات الواعدة في دولة الإمارات، الذي يرتبط بشكل كبير بوظائف المستقبل، كما يشكل دعامة أساسية لجهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
من جانبه قال سيف خالد حسن طالب في قسم الهندسة الكهربائية في كليات التقنية العليا، إنه تولى في مشروع «HCT-Sat1» مسؤولية الإشراف على فريق الحمولة الرئيسية، وقد اضطلع هذا الفريق بمهمة إجراء اختبارات على كاميرا القمر الصناعي والتعرف إلى تأثير الحرارة فيها وكذلك حساب معدل استهلاك الطاقة.
وتوجه بالشكر إلى كليات التقنية العليا ومركز محمد بن راشد للفضاء، على منحه هذه الفرصة للمشاركة في المشروع، الذي أتاح له قاعدة البيانات والمعلومات القيمة حول علوم الفضاء وكل التقنيات المرتبطة به، ما يسهم في تأهيلهم بالشكل الأمثل للمستقبل ويعزز قدرتهم على الالتحاق بوظائف في قطاع الفضاء.
من جهتها أعربت ميرا عبدالله من فريق الأنظمة الكهربائية في «HCT-Sat1»، عن فخرها بكونها جزءاً من أول مهمة فضاء لكليات التقنية العليا بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، مشيرة إلى أن هذه المهمة ساعدتها على اكتساب مهارات عديدة مرتبطة بالعمل في قطاع الفضاء.
بدوره قال فيو تهيو مدير مشروع «HCT-Sat1» في كليات التقنية العليا، إنه منذ بدء التحضيرات لهذا المشروع حرصت الكليات على مشاركة طلبة من مختلف أفرع كليات التقنية في مراحله كافة وصولاً إلى إنجازه بشكل كامل وتجهيزه للإطلاق إلى الفضاء.
وأوضح أن هذا المشروع الذي بدأ العمل عليه في شهر أبريل من العام الماضي، كان بمنزلة تجربة تعليمية شائقة ومتفردة، شارك فيها نخبة من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في الكليات من أجل تطوير «HCT-Sat1»، الذي يعد قمراً صناعياً نانومترياً مخصصاً لرصد الأرض.
وشارك نحو 34 طالباً وطالبة من تخصصات هندسية متنوعة تشمل، علوم الطيران وتصميم هياكل الطائرات والهندسة الكهربائية، وكذلك طلبة من تخصص الإعلام في مشروع «HCT-Sat1»، إضافة إلى 9 من أعضاء الهيئة التدريسية، حيث عملوا جميعاً مع فريق مركز محمد بن راشد على إنجاز كل مراحل المشروع، والتي تشمل تصميم القمر الاصطناعي وتجميع أجزائه واختباره وصولاً إلى مرحلة إطلاقه أمس.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الفضاء مرکز محمد بن راشد للفضاء کلیات التقنیة العلیا قطاع الفضاء فریق عمل

إقرأ أيضاً:

نقيب العلاج الطبيعى: قِصر «التغذية العلاجية» على خريجي 3 كليات انتصار مهم للمهنة

وجه الدكتور سامي سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعي، التحية والتقدير إلى الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، مؤكدا حرصه الشديد على حضوره فعاليات مؤتمر "تحدي الإعاقة" في نسخته السابعة، قائلا إن المؤتمر "يليق بقدره، لأن قاطرة مهنة العلاج الطبيعي هو من سيقودها".

كما أعرب عن اعتزازه بإعلان إنشاء كلية جديدة للعلاج الطبيعي داخل الأكاديمية العسكرية تستقبل 100 طالب هذا العام، بهدف تغطية احتياجات المستشفيات العسكرية من الكوادر المؤهلة.

وأشار سامي سعد إلى أن المجلس الأعلى للجامعات أصدر خلال السنوات الثلاث الماضية عدة قرارات هامة، من بينها: قرارا بقصر منح التغذية العلاجية على كليات الطب البشري والصيدلة والعلاج الطبيعي فقط، مؤكدا أن هذا القرار يمثل خطوة جوهرية لصالح المهنة وضمان جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.

واستعرض النقيب جهود النقابة في مواجهة الدخلاء على المهنة، قائلا: "عانينا كثيرا من الدخلاء والأدعياء، وعملنا لسنوات للوصول إلى حظر وتجريم كل من يلمس مريضا من غير المختصين بالقطاع الطبي"، مشيرا إلى صدور قرار رسمي بإلغاء اللجنة النقابية المهنية للعاملين بالإصابات والتأهيل—المعروفة سابقا بانتمائها لخريجي التربية الرياضية—وهو ما يعد انتصارا مهما في حماية المهنة وصون حقوق المرضى.

اقرأ أيضاًرئيس مياه القناة: الإنتهاء إصلاح كسور الشبكات المفاجئة وإعادة تشغيل للمواطنين

بإقبال كبير.. مسرح 23 يوليو بالمحلة يشهد انطلاق «سيمبا.. الأسد الملك»

الرقابة الصحية تحصل على اعتماد ISQua EEA لدليل معايير اعتماد مراكز العلاج الطبيعي

مقالات مشابهة

  • ٦٠ مشارك بتدريبات المشروع القومي لاطفال التوحد بالاسكندرية
  • تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي (6-11)
  • الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813
  • حكم الدين في عدم الإنجاب.. أزهري: الشخص الذي يرفض النعمة عليه الذهاب لطبيب نفسي
  • مسؤول بالاتحاد الدولي للصحفيين: اختيار مهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام اعتراف عالمي بقوة التقنية وتأثيرها المتصاعد
  • نقيب العلاج الطبيعي: قصر التغذية العلاجية على خريجى 3 كليات انتصار للمهنة
  • نقيب العلاج الطبيعى: قِصر «التغذية العلاجية» على خريجي 3 كليات انتصار مهم للمهنة
  • غدا.. جاليري ضي يحتضن مشاريع تخرج كليات الفنون الجميلة
  • تأخر تسجيل الطلبة في كليات الطب والصيدلة يثير غضب الأسر
  • تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي.. الذكرى 57 لمحكمة الردة الأولى وتشكيل التحالف الديني العريض ضد الفهم الجديد للإسلام «5- 11»