فرصتك لتشارك تجربتك: انشر فيديوهاتك عن تركيا على منصات تركيا الآن
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
كل ما يتعلق بمبادرة نشر فيديوهات المتابعين على “تركيا الآن”
1. فكرة المبادرة:
نحن في موقع تركيا الآن نسعى لتعزيز التواصل مع متابعينا وتشجيعهم ليكونوا جزءًا من منصتنا. نفتح الآن المجال أمامكم لنشر فيديوهاتكم المميزة عن تركيا، لتصل إلى مئات الآلاف من المتابعين عبر منصاتنا.
2. ماذا يمكنكم المشاركة به؟
• تجاربكم الشخصية: زياراتكم لمعالم تركية أو أماكن سياحية.
• ثقافة تركيا: عرض جوانب من السياحة٬ الثقافة التركية مثل الطعام، العادات والتقاليد.
• قصص ملهمة: نجاحاتكم أو ذكرياتكم المميزة المرتبطة بتركيا.
• محتوى تعليمي: تعلم اللغة التركية أو نصائح للمسافرين.
• أي محتوى إيجابي يعكس جمال تركيا.
3. شروط المشاركة:
1. أن يكون الفيديو مرتبطًا بموضوع يخص تركيا.
2. ألا يحتوي الفيديو على محتوى مسيء أو جدلي.
اقرأ أيضاتركيا تتفوق على أوروبا!
الأربعاء 15 يناير 20253. أن يكون الفيديو بجودة جيدة وواضحًا.
4. ألا تتجاوز مدة الفيديو 5 دقائق.
5. أن يتسم المحتوى بالإيجابية ويخلو من أي إساءة.
6. الفيديو حصري لتركيا الان
7- الاشارة في يداية الفيديو أنه موجه لمتابعي تركيا الان
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
خذها ياحمام وطِرْ
أحيانًا أحاول أن أكتب في سطر، وأقفز سطرًا، أو أكثر مجاملة، خاصة في وسائل التواصل بعد أن كثر إعلاميوها ومتابعوها ومؤثروها.
لكن أحيانًا أُضطر إلى التدخل بطريقتي الخاصة؛ لإيضاح المعلومة الصحيحة؛ فهذا واجب إنساني واجتماعي وتاريخي، وهو أمانة الكلمة الصادقة والمعلومة الصحيحة، التي نصل بها إلى كتابة محتوى موضوعي بأمانة علمية موثقة، تعتمد على طرق البحث العلمي والتاريخي والالتزام بشروطه.
ومن هذه الشروط، الالتزام العلمي بالأمانة العلمية والتحقق من المعلومة ومن مصدرها وأهدافها. كذلك، يجب في البحث العلمي التزام الحيادية والموضوعية، والتتبع الدقيق للمعلومة بدون توجيه أو ترجيح، وبدون مجاملة أو غيرها.
وذلك لأن الكلمة مؤثرة ومتبوعة ومُوَجَّهة للمتلقين باختلاف فروقهم الفردية والشخصية والعمرية والعلمية. وهذا هو الواقع والهدف الذي نتمنى اتباعه في وسائل التواصل، خاصة بعد أن أصبحت هذه الوسائل متابعة ومُتَّبَعة من قبل المتلقين إلى درجة الإدمان.
لذلك، هذه كلمات عامة لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي: لا تنشر ولا تُصدّق أي رسالة أو محتوى إلا بعد التأكد من صحة المعلومة؛ لأن ناقل المحتوى مشارك في نشره ومؤيد له، وهذا يُحمّله أمانة الكلمة والمعلومة، التي تلقاها وأعاد إرسالها وتمريرها.
لذا، لا تنشر إلا ما تقتنع به؛ فمعلومة خاطئة قد تبلغ الآفاق بسرعة هائلة، وتؤثر في المتلقين سلبًا أو إيجابًا.
وفي أثناء كتابتي تذكّرت مثلًا يقول: (خذها يا حمام وطِرْ)، وهو مثل قيل عندما كان الحمام الزاجل وسيلة اتصال. وبالطبع، الحمامة الطائرة المرسلة إلى هدفها لا تعرف ماذا تحمل من معلومات، ولا تعرف القراءة، ولا تدرك محتوى الرسالة.
لذلك أعيد وأكرر لكل من في وسائل التواصل الاجتماعي، من مؤثرين ومشاهير وغيرهم، وأكتب لهم مؤيدًا: إن الحدث والمعلومة والمحتوى قد يكون جذابًا ومغريًا جدًا، لكنه خطير، وممكن أن تُسأل عنه في الدنيا والآخرة وتُحاسب عليه، فكن على حذر.
والتزم بنقل المعلومة الحقيقية الصحيحة المحتوى، ولا تنقل معلومة غير صحيحة أو ليست لك، ولا تتبنّاها أو تضيف إليها، أو تبني حولها معلومات وأساطير وحكايات خيالية.
لا تفعل ذلك من أجل التفاعل السلبي؛ حتى لا تُحمّل نفسك ما لا طاقة لك به.
lewefe@