انتقام إلهي أم غضب الطبيعة.. حرائق أمريكا بين التفسيرات العلمية والتأويلات الغيبية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
شهدت ولاية لوس أنجلوس الأمريكية، حرائق مدمرة وُصفت بأنها الكارثة الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، حيث أسفرت عن مقتل 24 شخصًا، وتدمير12 ألف مبنى، بينما أجبرت 100 ألف شخص على النزوح.
ويرصد موقع "الفجر"، الجدل المتواصل بين التفسيرات العلمية والتأويلات الغيبية لهذه الحرائق التي قد تكون الأكثر تدميرًا في تاريخ الولايات المتحدة.
منازل كالرميم
تسببت الحرائق، في أضرارا جسيمة بالأحياء، حيث دمرت نحو 12 ألف مبنى، بما في ذلك منازل فاخرة ومساكن عادية، وتركت أحياء بأكملها مغطاة بالأنقاض المشتعلة.
الحرائق تنال المسارح والمطاعم والمتاجر والمدارس
انتشرت الحرائق في الولايات المتحدة الأمريكية، لتشمل المسارح والمطاعم والمتاجر والمدارس، فيما اندلعت حرائق أخرى في مختلف أنحاء منطقة لوس أنجليس.
إصدار أوامر بالإخلاء
أصدرت السلطات الأمريكية، أوامر إخلاء للسكان في نطاق حرائق الغابات المٌشتعلة في مقاطعة لوس أنجلوس.
أكبر عملية نزوح في تاريخ أمريكا
أظهرت مقاطع فيديو، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تستند إلى روايات غير صحيحة، زحامًا ممتدًا على طريق باعتباره لـ "أكبر عملية نزوح في تاريخ أمريكا".
تفسير أسباب حرائق أمريكا
أثارت حرائق أمريكا، تباينًا في الآراء بين الخبراء، وتعددت الآراء حول أسوء كارثة في تاريح الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ذكر الباحث في علم الحرائق بجامعة إدنبرة روري هادن، أن هناك خمسة أسباب لحرائق أمريكا وهي التزايد السريع للمواد القابلة للاشتعال ورياح سانتا آنا وتغير المناخ وشظايا النار والتلال والوديان، فيما رأى فريق من الخبراء، أن حرائق الغابات هي أحد أنواع الكوارث الطبيعية فى كثير من المناطق الأمريكية، بينما رأي فريق أخر أن الحرائق سببها عدالة السماء وانتقام إلهي من الظالمين لقتلهم الأبرياء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولایات المتحدة حرائق أمریکا فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخفض الرسوم الجمركية على واردات ليسوتو بعد تهديدات بزيادتها
خفضت الإدارة الأميركية، أمس الخميس، الرسوم الجمركية المفروضة على واردات من مملكة ليسوتو إلى 15%، بعد أن كانت البلاد تواجه تهديدا بفرض رسوم تصل إلى 50% منذ أبريل/نيسان الماضي، وهي أعلى نسبة بين شركاء واشنطن التجاريين.
وجاء القرار بموجب أمر تنفيذي شمل مراجعة الرسوم المتبادلة مع عشرات الدول، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بمبدأ "المعاملة بالمثل".
وأوضحت واشنطن أن ليسوتو تفرض رسوما تصل إلى 99% على السلع الأميركية، وهو ما نفته سلطات المملكة، مؤكدة أنها لا تملك معلومات حول الأسس التي اعتمد عليها البيت الأبيض في احتساب هذه النسبة.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في أبريل/نيسان الماضي حزمة جديدة من الرسوم الجمركية، لكنها علّقت تنفيذها مؤقتا لإفساح المجال أمام الدول المتضررة للتفاوض.
غير أن حالة عدم اليقين التي رافقت هذه التهديدات دفعت العديد من المستوردين الأميركيين إلى إلغاء طلباتهم من منتجات النسيج القادمة من ليسوتو، مما أدى إلى موجة تسريحات واسعة للعمال في القطاع.
وفي تصريحات لوكالة "رويترز"، قال تيبوهو كوبلي، مالك شركة "أفري-إكسبو" المتخصصة في تصدير الجينز، إن استمرار الرسوم المرتفعة "يعني أننا مضطرون للتخلي عن السوق الأميركية والبحث على وجه السرعة عن أسواق بديلة".
وتعتمد ليسوتو -وهي دولة جبلية صغيرة محاطة بجنوب أفريقيا– بشكل كبير على صادرات النسيج إلى الولايات المتحدة، في إطار اتفاقيات تجارية تتيح لها دخول السوق الأميركية بشروط تفضيلية.
لكن التوترات التجارية الأخيرة أثارت مخاوف من فقدان هذه الامتيازات، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.