الزعاق يؤكد: التغير المناخي في المنطقة العربية يحميها من كآبة الشتاء.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
الرياض
أكد الدكتور خالد الزعاق، خبير الطقس والمناخ، أن التغير الدائم في الأجواء يعد سمة بارزة في الوطن العربي، مشيرًا إلى أن هذا التغيير المستمر يسرب الملل.
وأوضح الزعاق خلال فقرته المُذاعة عبر قناة «العربية»، أن الديمومة في الطقس قد تؤدي إلى الكآبة، لذلك يعد التغير الدائم في الأجواء آية من آيات الله سبحانه.
كما أشار إلى أن الشعوب التي تعيش في مناطق ذات طقس بارد أو التي يكون فيها الليل مستمرًا قد تصاب بما يعرف بـ”كآبة الشتاء”.
واختتم الزعاق حديثه، بأن الموجات الباردة التي تصل إلينا من القطب الشمالي أو صحراء سيبيريا المتجمدة تعتبر زائر خفيف ، إذ لا تمتد ما بين يوم إلى ثلاثة أيام ثم ترحل .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_9X_6nWDB0IeY7iw7_852p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المنطقة العربية حالة الطقس خالد الزعاق خبير الطقس والمناخ
إقرأ أيضاً:
رمز تاريخي يحترق... بلوط الشتاء في بلغاريا ينهار تحت ألسنة اللهب
تسبّب حريق غابات اندلع قرب بلدة تران في غرب بلغاريا في تدمير شجرة بلوط عمرها 600 عام، تُعرف محليًا باسم "بلوط الشتاء"، والتي كانت تمثل رمزًا تراثيًا بارزًا للمجتمع المحلي. اعلان
الشجرة، التي تقف بمحاذاة الجدار الخارجي لكنيسة "ميلاد العذراء" في القرية، التهمتها النيران بالكامل، فيما لحقت أضرار محدودة بالمبنى التاريخي للكنيسة الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1859، لكنه صمد في وجه الحريق.
"بلوط الشتاء" لم تكن مجرد شجرة، بل معلم طبيعي محمي حظي بتقدير واسع النطاق، وسبق أن مثّلت بلغاريا في مسابقة "شجرة أوروبا لهذا العام" عام 2017، حيث احتلت المركز السابع بين 15 مشاركًا من 12 دولة أوروبية، وجمعت حينها 6,670 صوتًا، ووصلت مؤقتًا إلى المركز الرابع أثناء التصويت.
Related أزمة ديموغرافية في بلغاريا: عشرات القرى المهجورة وموجة نزوح نحو المدن الكبرى بلغاريا: البحث عن الفهد الأسود يتسبّب بخسائر مالية وقطاع السياحة يطالب بتعويضات فيديو يوثق كيف أقدم مشتبه به على تعمّد إشعال حريق بإحدى الغابات شمال بلغاريايُعد الموقع الذي نمت فيه الشجرة موقعًا مقدسًا، إذ تشير السجلات إلى وجود كنيسة فيه منذ الحقبة الثانية من الإمبراطورية البلغارية (القرنان 12–14)، وكان الأهالي يقيمون فيه طقوسًا شعبية سنوية للدعاء بالصحة ودرء الكوارث وجلب الرزق.
ولا تزال بقايا الشجرة المحترقة ماثلة في المكان، في مشهد يختزل قرونًا من التاريخ الشعبي والبيئي الذي فقد جزءًا عزيزًا من ذاكرته.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة