غزة – تعليمات للمواطنين قبل بدء سريان وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، المواطنين لعدم التحرُّك قبل بدء سريان وقف إطلاق النار بشكل رسمي، وأخذ المعلومات حول توقيتات وقف إطلاق النار من المصادر الرسمية.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:توجيهات مهـمة لأبناء شعــبنا الفلسطيني العظـيم في ظل الحديث عن وقف إطلاق النار:
1. تجنّب تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة للحفاظ على أمن شعبنا الفلسطيني وعائلاتنا الكريمة.
2. التزام الحذر أثناء التنقل، والاعتماد على المصادر الحكومية الرسمية فيما يخص عودة النازحين إلى منازلهم بمحافظتي غزة والشمال.
3. الابتعاد عن المناطق المدمرة أو التي تشهد قصفًا مكثفًا لتفادي أي مخاطر محتملة.
4. تجنّب المنازل المهدمة والمقصوفة والابتعاد عنها لتفادي الانهيارات المفاجئة أو سقوط الركام.
5. الابتعاد عن بقايا الأسلحة والصواريخ أو الأجسام المشبوهة، وإبلاغ الجهات المختصة فوراً.
6. توخي الحذر خلال التحركات اليومية وتجنب التجمعات والأماكن غير الآمنة.
7. الالتزام الكامل بإرشادات السلامة العامة ورفع مستوى الوعي بالمخاطر.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية أبرز ما تضمنه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة غزة: إطلاق حملة "الكاش بلزمناش" لمواجهة أزمة السيولة النقدية بعد مرور 467 يوما لحرب غزة - كم وصلت حصيلة الشهداء والإصابات الأكثر قراءة نتنياهو يطالب بتصعيد العمليات في الضفة الغربية توتر العلاقات بين كاتس وهليفي السعودية تعلق على نشر إسرائيل خرائط مزعومة تشمل أراض عربية حماس: إسرائيل تفاقم الأوضاع الصحية في غزة عمدا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لماذا تدخل ترامب بسرعة لوقف تصاعد النزاع بين الهند وباكستان؟
صراحة نيوز- كشفت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مصادر رسمية أن الولايات المتحدة تدخّلت بشكل عاجل خلال التصعيد العسكري بين الهند وباكستان في مايو/أيار الماضي، لمنع اندلاع مواجهة نووية محتملة بين البلدين، بعد ورود معلومات استخباراتية تشير إلى إطلاق الهند صاروخاً من طراز “براهموس” باتجاه باكستان.
قائمة المحتوياتالتصعيد الذي كاد أن يشعل حرباًوساطة أمريكية لوقف إطلاق الناروذكرت المصادر أن الإدارة الأميركية، برئاسة دونالد ترامب حينها، تلقت معلومات تؤكد أن الصاروخ البراهموس -وهو نتاج تعاون عسكري بين الهند وروسيا– يمكن تزويده برؤوس نووية، ما أثار مخاوف من تصعيد غير قابل للسيطرة، خاصة مع احتمال رد باكستاني مماثل.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب قاد جهوداً دبلوماسية مكثفة لاحتواء التصعيد، ووجّه وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ونائب الرئيس جيه دي فانس لإجراء اتصالات رفيعة مع كل من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وقادة الجيش الباكستاني، ومسؤولي الخارجية في البلدين.
التصعيد الذي كاد أن يشعل حرباًالتوترات تفجرت عقب هجوم في 22 أبريل/نيسان أسفر عن مقتل 26 شخصاً في إقليم كشمير، حيث اتهمت نيودلهي جماعة “لشكر طيبة” المدعومة من باكستان بتنفيذه. وردّت الهند بغارات جوية داخل الأراضي الباكستانية استهدفت مواقع وصفتها بـ”الإرهابية”، لترد إسلام آباد بإطلاق مئات الطائرات المسيّرة على عمق الأراضي الهندية.
وفي خضم هذا التصعيد، تلقّت الولايات المتحدة معلومات تشير إلى إمكانية استخدام أسلحة استراتيجية، خصوصاً بعد تعرض قاعدة “نور خان” الباكستانية لضربات صاروخية، ما دفع واشنطن لإعادة النظر في موقفها المبدئي المتحفظ.
وساطة أمريكية لوقف إطلاق الناروبعد أربعة أيام من التصعيد العنيف، أعلن الرئيس ترامب التوصّل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الوساطة الأميركية كانت حاسمة. لكن الهند رفضت الاعتراف بأي دور خارجي، مشددة على أن الاتفاق تم عبر مفاوضات مباشرة مع باكستان، وهو ما أكده وزير دفاعها راجناث سينغ لاحقاً أمام البرلمان.
رغم ذلك، كرر ترامب مراراً أنه قاد وساطة ناجحة لإنهاء الصراع، مشيراً إلى أنه استخدم النفوذ الاقتصادي والضغوط التجارية لحث الطرفين على التهدئة، بل واعتبر نفسه “مرشحاً طبيعياً” لنيل جائزة نوبل للسلام بسبب هذا التدخل.
بينما تمسكت الهند بموقفها الرافض للتدخل الخارجي، مشددة على أن وقف العمليات العسكرية جاء بعد “تحقيق الأهداف السياسية والعسكرية”، وفق ما صرّح به رئيس الوزراء مودي ووزير دفاعه.
وتبقى تفاصيل الوساطة الأميركية وأدوارها الدقيقة محط جدل، في ظل التباين الحاد بين الروايتين الأميركية والهندية بشأن طبيعة إنهاء هذا التصعيد النووي الخطير.