كاليفورنيا تشتعل.. 8 ساعات حرجة أمام السكان قبل وصول المساعدات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تستمر حرائق كاليفورنيا في اجتياح الولاية، مع تحذيرات من خبراء الأرصاد بسبب توقع زيادة سرعة الرياح خلال الساعات المقبلة إلى 50 ميلاً في الساعة، ما يزيد من خطر انتشار الحرائق، ونشرت شبكة CNN اليوم الأربعاء تقريرًا أكدت فيه أن السكان ما زالوا يواجهون 8 ساعات حرجة قبل وصول الإغاثة.
ساعات في منتهى الخطورةوأوضح التقرير أن سكان جنوب كاليفورنيا أمامهم 8 ساعات في غاية الخطورة قبل هدوء الرياح التي ستزداد شدتها في المنطقة اليوم، ما يزيد من شدة النيران ويعيق وصول المساعدات.
وأكدت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أن الخطر ما زال مستمرًا في مناطق الحرائق النشطة مثل جبال سانتا سوزانا وجبال سان جابرييل الغربية وجزء من ممر الطريق السريع 5، مشيرة إلى أن الظروف الجوية القاسية ستظل مستمرة حتى نهاية الخميس القادم.
زيادة سرعة الرياحوأشارت هيئة الأرصاد الجوية إلى أن الرياح عبر جبال سانتا مونيكا ستركز على الثلث الغربي من السلسلة بعيدًا عن حريق باليساديس، مضيفة أن الأجزاء العليا من حريق إيتون قد تواجه زيادة بسبب سرعة الرياح التي من المتوقع أن تهب من الشرق أكثر من الأيام السابقة.
وحذرت الهيئة من أنه من المحتمل أن تصل سرعة الرياح إلى 60 ميلاً في الساعة في بعض المناطق الجبلية، في حين أن قوة الرياح في الأماكن الأخرى، وخاصة وادي سانتا كلاريتا، ستصل إلى 50 ميلاً في الساعة أو أقل خلال الغد.
أعاصير ناريةكما حذرت هيئة الأرصاد الجوية من احتمالية تجدد أعاصير نارية، وهي ظاهرة نادرة ولكن خطيرة، إذ يمكن لحرائق كاليفورنيا أن تولد ظروفًا جوية تؤدي إلى دوامات من الرياح الساخنة والدخان، ويطلق عليها أسماء متعددة، مثل «دوامة النار» أو «فايرينادو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرائق كاليفورنيا هيئة الأرصاد الجوية رياح سرعة الریاح
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي فلسطيني: مخطط متعمد لإفشال وصول المساعدات إلى غزة
كشف المحلل السياسي الفلسطيني عبد المهدي مطاوع عن تطورات مقلقة في المشهد الإنساني بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن "مأساة غزة ما زالت قائمة، وعدّاد الشهداء لا يتوقف"، في ظل ما وصفه بـ"مخطط متعمد لإفشال إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها".
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة "دي إم سي"، أكد مطاوع أن عدد الشاحنات المحمّلة بالمساعدات قد زاد في الأيام الأخيرة، إلا أن هذه الزيادة لم تنعكس فعليًا على الوضع الإنساني، مشيرًا إلى أن "سرقات منظمة تُنفّذ في نقاط معينة قبل أن تصل الشاحنات إلى المخازن".
واستشهد مطاوع بإحصاءات صادرة عن الأمم المتحدة، قائلاً: "خلال الشهرين الماضيين، لم تصل سوى 20% فقط من الشاحنات إلى وجهتها، بينما تم السطو على النسبة المتبقية البالغة 80%، وهي لم تختفِ عشوائيًا، بل ظهرت لاحقًا في الأسواق، مما يدل على وجود شبكة منظمة تستفيد من هذه العمليات".
وأضاف أن الطريق البري يبقى الوسيلة الأنجع لإيصال المساعدات، لكنه أشار إلى أن الإنزال الجوي يمكن أن يكون داعمًا إضافيًا رغم صعوباته، موضحًا أن التحدي الأكبر يكمن في الوضع الجغرافي والسكاني داخل القطاع، حيث أن "مساحات شاسعة أصبحت مناطق قتال، في حين يكتظ ما تبقى منها بنحو 2 مليون شخص، ما يزيد من الكثافة السكانية بشكل خطير".
ونبّه مطاوع إلى أن هذا التكدس السكاني يصعّب من عمليات الإنزال الجوي، حيث قد تسقط المساعدات في مناطق غير آمنة، أو وسط مخيمات النازحين، مما يهدد سلامة المدنيين ويقلل من فعالية تلك المساعدات.