نوع من المكسرات يقيك الإصابة بالإمساك.. غني بالألياف الطبيعية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
هناك نوع من المكسرات يحظى بشعبية كبيرة، إلا أن البعض يجهل استخدامه في بعض الأغراض الأخرى، فهو يساعد بشكل كبير في علاج الإمساك، وذلك بحسب ما أشارت إليه بعض الدراسات وذلك وفقًا لما أشار إليه موقع «medicalnewstoday».
الزبيب يساعد في علاج الإمساكيحتوي الزبيب على نسبة عالية من الألياف والسوربيتول، مما قد يفسر لماذا يجده بعض الأشخاص مفيدًا للإمساك، تضيف الألياف حجمًا كبيرًا إلى البراز، مما يسهل خروجه، ويمكن أن يساعد السوربيتول في تليين البراز.
يحتوي الزبيب على نسبة عالية من الألياف، وتناول ما يكفي من الألياف كل يوم يمكن أن يساعد في انتظام حركة الأمعاء، وذلك لأن الألياف تزيد من حجم البراز، مما يسهل مروره، إلا أن ذلك يكون اعتمادًا على عمر الشخص وجنسه، توصي المعاهد الوطنية للصحة (NIH) بأن يستهلك الأشخاص ما بين 22 إلى 34 جرامًا من الألياف يوميًا، فيحتوي نصف كوب (80 جم) من الزبيب على 3.6 جم من الألياف، قد يساعد تضمين الزبيب كجزء من نظام غذائي متوازن في تحسين صحة الجهاز الهضمي.
يحتوي الزبيب على نوع من كحول السكر المعروف باسم السوربيتول، والذي يمكن أن يساعد على تليين البراز بشكل طبيعي، هذا قد يجعل حركات الأمعاء أسهل، لهذا يعتبر الزبيب من الحلول المثالية التي يمكنك الإعتماد من أجل التخلص من الإمساك، الذي يعتبر من المشاكل الأكثر شيوعًا.
علق الدكتور شادي عبد العال استشاري التغذية العلاجية خلال حديثه لـ«الوطن»، أن المكسرات تحتوي على فيتامينات ومعادن تمد الجسم بالطاقة، كما نصح بتناول الخيار والخس لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف تساعد على التخلص من الإمساك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزبيب من الألیاف الزبیب على
إقرأ أيضاً:
عالية المهدي: لا يمكن خفض الأسعار مع فائدة 24% وتضخم بـ11%
قالت الدكتورة عالية المهدي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق بجامعة القاهرة، إنّ سعر الفائدة الحقيقي في مصر يُعد من الأعلى في العالم، مشيرة إلى أنه في ظل فائدة اسمية تبلغ نحو 20% للمدخرين و24% للمقترضين، ومع معدل تضخم يبلغ 11%، فإن سعر الفائدة الحقيقي يصل إلى 9%، وهو رقم غير مسبوق في معظم الدول.
وأضافت المهدي، في حوارها مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذا المستوى المرتفع من الفائدة يمثل عائقًا كبيرًا أمام الاستثمار والإنتاج، مشيرة إلى أن المستثمرين يعجزون عن تحقيق أرباح تغطي تكلفة الاقتراض، مما يؤدي إلى توقف المشروعات أو رفع الأسعار، وهو ما ينعكس سلبًا على المواطن.
وتابعت، أنّ هذا الوضع يُسهم في ارتفاع تكاليف الإنتاج ويُفقد المنتجات المحلية القدرة على المنافسة في الأسواق الدولية، لافتة إلى أن الدول الأخرى مثل السعودية وأمريكا وأوروبا لديها فائدة على القروض تتراوح بين 3% و5% فقط.
وشددت على ضرورة خفض سعر الفائدة في مصر تدريجيًا بما يتناسب مع معدلات التضخم، مؤكدة أن ذلك سينعكس إيجابًا على النشاط الاقتصادي ويُسهم في خفض الأسعار وتحسين معيشة المواطنين، رغم أن بعض الجهات قد تتخوف من تأثير هذا القرار على رؤوس الأموال الأجنبية الساخنة.