آية سماحة: لا أنافس أحدا.. ورومانسية فيلم «6 أيام» تشبهني (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
عبرت الفنانة آية سماحة عن سعادتها ببطولتها لفيلم 6 أيام، ومشاركته في موسم سينمائي كبير مثل رأس السنة، بوجود عدد كبير من نجوم الصف الأول، الأمر الذي يثبت مدى أهمية وجود الشباب وقدرتهم على المنافسة بموهبتهم.
آية سماحة تكشف أوجة الشبه بينها وبين شخصيتها في فيلم 6 أياموأضافت الفنانة آية سماحة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنها لا تنافس أحدا من النجوم الكبار على شباك تذاكر الإيرادات وإنما تنافس نفسها، خاصة أنها وجيلها من الشباب يقدمون تجربة وحالة خاصة بهم تختلف عن غيرهم، وأصبح لهم فرصة قوية في السوق السينمائية، مشيرة إلى أن شخصيتها في فيلم 6 أيام تشبهها للغاية خاصة في الرومانسية.
وتدور أحداث فيلم 6 أيام حول شخصية يوسف (أحمد مالك)، وعالية وتجسدها آية سماحة، اللذين يلتقيان بعد عدة سنوات من الفراق منذ دراستهما في مرحلة الثانوية العامة، وتجمعهما الصدفة مرة أخرى، بعد أن اتخذ كل منهما مسارا مختلفا في حياته.
ويشارك في بطولة فيلم 6 أيام كل من آية سماحة، أحمد مالك، من إخراج كريم شعبان في أولي أعماله السينمائية بعد عدة أعمال روائية طويلة، وهو من تأليف وائل حمدي وإنتاج أحمد فهمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آية سماحة فيلم 6 أيام أحمد مالك ايرادات الأفلام فیلم 6 أیام آیة سماحة
إقرأ أيضاً:
مالك حداد.. الشاعر والروائي الجزائري الذي عاش حالة اغتراب لغوي
ولد مالك حداد عام 1927 في مدينة قسنطينة شرقي الجزائر، وفيها عاش طفولته وتلقى تعليمه باللغة الفرنسية، كان يرى بينه وبين المدرسة الفرنسية حاجزا بين ماضيه وتاريخه أكبر من البحر الأبيض المتوسط الذي يفصل بين الجزائر وفرنسا.
انتقل حداد -كما تذكر حلقة تأملات بتاريخ (20/5/2025)- إلى فرنسا والتحق بكلية الحقوق بمدينة آكس أون بروفانس، وعاد بعد استقلال بلاده إلى قسنطينة، وأشرف على الصفحة الثقافية لصحيفة "النصر" اليومية، كما عمل في مجلة "آمال"، لينتقل بعدها إلى إدارة الحياة الثقافية في العاصمة بعد تعيينه مديرا للآداب والفنون في وزارة الإعلام والثقافة، وتولى بعدها أمانة اتحاد الكتاب الجزائريين.
عاش الروائي الجزائري حالة اغتراب لغوي، وشكلت اللغة الفرنسية سجنا له، ووقفت حاجزا بينه وبين أبناء جلدته الذين لا يتقنونها، واعتبرها منفاه واعتزلها غداة الاستقلال.
وكانت أهم مقولة تؤكد اعتزازه بقوميته قوله "نحن نكتب بلغة فرنسية، لا بجنسية فرنسية"، وظل يذكر في كل أعماله بأنه ليس فرنسيا وأنه جزائري.
ولم تكن شخصيات رواياته أجنبية فقط بل عربية، كما وظف ألفاظا وكلمات تبين للقارئ عامة، وللجزائري خاصة، أنه يحمل القضية الجزائرية وأن هويته عربية جزائرية، وأنه ليس فرنسيا.
إعلانولم يغب الوطن والإنسان والحلم بالحرية عن قصائد حداد التي نشرها، إذ يقول:
لي صباح من أجل الشمس
أهديك نهارا
أتوسل الموجة كي لا تغرق
كي تذهب صوب وطني
وتروي له حبي الكبير
وتوقف الروائي الجزائري عن الكتابة وهو في الـ35، ولكنه تحول إلى مدرسة أدبية في الرواية والشعر، ورحل في الذكرى الـ16 لاستقلال الجزائر التي ناضل لأجلها بقلمه وفكره.
كما تناولت حلقة "تأملات" فقرات أخرى من بينها، "قصة مثل"، و"قصة وعبرة".
20/5/2025