آبل تطور تقنية ثورية تحل مشكلة مزعجة في آيفون.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
كشفت تقارير عالمية عن تسجيل شركة آبل، لبراءة اختراع جديدة بصورة سرية، يعتقد أنها تعمل على إحدى الشكاوى المتكررة لمستخدمي هواتف آيفون.
ووفقا للتقارير، التي تتعلق براءة الاختراع فإن آبل تطور إمكانية جديدة لإزالة الشق المزعج لكاميرات نظام Face ID من خلال دمج الكاميرات أسفل شاشة الجهاز.
. مشكلة في منبه آيفون تثير غضب المستخدمين
ومع ذلك، يظهر التقرير أن اعتماد هذه التقنية قد يتطلب مزيدا من الوقت، حيث من المتوقع أن تكون جاهزة للاستخدام بحلول عام 2026.
تشمل براءة الاختراع إمكانيات تطبيق هذه التقنية على أجهزة آيفون وماك بوك وآي ماك، بالإضافة إلى النظارات الذكية وساعة آبل ووتش، مما يشير إلى إمكانية وجود شاشة ومستشعر بصري تحت الشاشة في هذه الأجهزة.
كما تتضمن البراءة تقنيات مبتكرة للحفاظ على جودة الشاشة اللمسية في منطقة الكاميرا، من خلال استخدام طبقة توفر حماية مركزة، إضافة إلى طبقة عازلة وطبقة مخصصة للتعريف العضوي.
وفي سياق متصل، كشفت تقرير سابق نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن أن شركة آبل تعتزم توسيع تشكيلة آيفون الخاصة بها بنموذج جديد وإدخال أجهزة قابلة للطي بحلول عام 2026.
ووفقا للتقرير، فإن سلسلة آيفون من الجيل التالي، والمتوقع ظهورها لأول مرة في خريف عام 2025، قد تشمل هاتف ذو تصميم هو الأنحف على الإطلاق، يطلق عليه اسم iPhone 17 Air.
ويشاع أن هاتف آبل iPhone 17 Air، يتميز بتصميم أنحف، من المحتمل أن يبلغ قياسه 6 مم فقط، مقارنة بسلك هواتف آيفون الحالية الذي يبلغ 8 مم، للحفاظ على تنافسية التكاليف، من المتوقع أن تقوم شركة آبل بتقليص نظام الكاميرا الشهير الخاص بها، وهي سمة مميزة رئيسية لنماذج Pro الخاصة بها.
وتشير التسريبات إلى أن هاتف iPhone 17 Air يمكن أن يحتوي على كاميرا خلفية واحدة بدقة 48 ميجابكسل مع إمكانيات تقريب 2x مماثلة لطرز iPhone 16 الحالية، قد يسمح إعداد الكاميرا المختصر هذا لمتغير Air بتلبية احتياجات جمهور أوسع دون المساس تماما بالأداء.
وفي الوقت نفسه، يقال إن شركة آبل تتجه أيضا نحو التكنولوجيا القابلة للطي، مع وجود جهازين قيد الإعداد، الأول هو هاتف iPhone قابل للطي، ومن المتوقع أن يتميز بشاشة أكبر من iPhone 16 Pro Max، والثاني هو استبدال الكمبيوتر المحمول القابل للطي، والذي يمكن أن يحتوي على شاشة مقاس 19 بوصة عند فتحه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون آبل براءة اختراع المزيد شرکة آبل
إقرأ أيضاً:
حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة
في خطوة قد تغيّر حياة الملايين حول العالم، تجري حاليًا في بريطانيا تجربة سريرية لاختبار علاج مبتكر قد يُنهي معاناة فقدان السمع نهائيًا.
العلاج يعتمد على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، حيث يتوقع أن تُنمو هذه الخلايا لتتحول إلى خلايا عصبية سمعية جديدة، قادرة على نقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، وبالتالي تعويض الخلايا التالفة التي تعجز عن العمل بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو عدوى مثل الحصبة والنكاف.
التجارب على الحيوانات: نتائج مشجعة
قبل الانتقال إلى البشر، أظهرت التجارب على الحيوانات نتائج مبشّرة. لم تُثبت الحقنة فقط أمانها، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ في الفئران. بعد النجاح في التجارب الحيوانية، حصلت شركة رينري ثيرابيوتكس، التي طوّرت العلاج، على الضوء الأخضر لإجراء التجارب السريرية على 20 مريضًا يعانون من فقدان سمع شديد.
الهدف: القضاء على الحاجة لأجهزة السمع
الحقنة الثورية، المسماة “رانسل 1” (Rincell-1)، تهدف إلى القضاء على الحاجة إلى أجهزة السمع التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص حول العالم. تجرى التجربة السريرية في مستشفيات جامعة برمنغهام، كامبريدج، وجايز وسانت توماس في المملكة المتحدة، حيث يُحقن المرضى بالحقنة أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة، بينما يأمل الفريق في تطوير علاج يمكن أن يُحقن دون الحاجة للجراحة في المستقبل.
سرّ العلاج: الخلايا الجذعية العصبية
يستند هذا العلاج إلى الخلايا العصبية الأذنية، وهي خلايا جذعية قادرة على التطور إلى خلايا عصبية سمعية ناضجة. بمجرد دخولها الأذن الداخلية، تنتقل هذه الخلايا إلى مرحلة النضج لتصبح خلايا عاملة كاملة، وهو ما يمكن أن يعيد السمع بشكل طبيعي.
التوقعات والمخاوف
النتائج الأولى لهذه التجربة قد تظهر بحلول عام 2027، وإذا أثبت العلاج فعاليته، فقد يتم استخدامه لمعالجة المرضى الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط. لكن، هناك تحديات في تحديد نوع فقدان السمع، إذ لا يمكن تمييز ما إذا كان ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تلف خلايا الشعر في القوقعة.
وفيما يصف البعض العلاج بـ “الواعد” و”الثوري”، يحذّر آخرون من المخاطر المحتملة، مثل تدمير الخلايا السليمة أثناء عملية الحقن أو زرع القوقعة، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع المتبقي.